في لُجّة ِالدرب العسيرْ
أحلامنا
آمالنا
فهل انتهت ؟
أم ثمَّ منعطفٌ أخيرْ
الموتُ يجري خلفنا
والكلُّ ينتظرُ المصيرْ
سحرُ الحياة يجرُّنا نحو البقاءْ
والنفسُ ترغب بالخلودْ
لكنما ..
كُتبَ الفناء على الوجودْ
مهما نذودْ
لابد ان نَلِجَ اللحودْ
...
الحب ُّكان مواطناً ما بيننا
هل تذكرون ؟
وأظلنا بجميلهِ
بكبيرنا وصغيرنا
هل تنكرون ؟
وبفضله لاحت بوادرُ عزِّنا
لكننا ..
عدنا الى أضغاننا
والحبُّ قد شدَّ الرحالْ
عَبَر الحدودْ
طلب اللجوء ولن يعودْ
لاتسألوا
فالحقد قد منع السؤال
يا سادتي
الحبّ يخشى أن يكون ضحيةً
للاغتيالْ
...
البعض قد يتساءلون
لايفقهون
فإذا بنوا بالحب مجدا عاليا
سيخلّدونْ