على عصا الخلود متكيء

على عصا الخلود متكيء

أنا القابع في غياهب هيكل. أنا الذي قط لا أتوعك رغم تقادم السنين على الهيكل
الذي فيه أرقد . وما يدريك ما الذي يبقي على حشاشتي في نقاء كهل يستنشق الهيل

أنا المتكيء بهيكلي على عصا يمسك به جمهرة من جن عبقر. فكيف للحر أو القر
أن ينخر في عصاي إذ أنني المتكيء بهيكلي على عصاي ليس على هوى من خلاعة وإنما على قدر

هذه الريح تشحذ في فرو عباءتي وهذا الهجير لي على كل عظمة أجير
وهذا وذاك إمعة في مدار صومعتي. من سيفنيني إذن ومن سيسلخ عني قداستي إذا كان الريح إلي مهاجر .

ثلاثة مقاطع، ينهي كل منها أستاذي يعقوب بتساؤل
- وما يدريك ما الذي يبقي على حشاشتي في نقاء كهل يستنشق الهيل
- فكيف للحر أو القر أن ينخر في عصاي
- من سيفنيني إذن ومن سيسلخ عني قداستي إذا كان الريح إلي مهاجر
و عند هذا الحكيم المتكىء على عصا الخلود إجاباتها.
اتفقنا أن حروفك رموز، تقبل الكثير من التأويلات
و لا أجد هنا إلا حكيما، اتكأ على عصاه و حرفه فأوصل لنا هذه الجميلة.
تحياتي لك، و لحرفك الذي يثير جدلا بينه و بين القارىء، قد يغادره و في جعبته عشرات التأويلات.

متكيء = متكىء ،،، حركة الكاف الكسرة فتأتي الهمزة على الـ (ى) و ليس على الـ (ي).

عزيزتي الأستاذة الكبيرة وطن


التساؤلات منطقية وتأتي إثر إفادات وجمل خبرية.


يا للحظ حظي إذا وجدت في النص جمالا وفقما تروين.


دمت بدورك ذخرا وآية في حكمة تبيان مواطن الجمال وما دونه.

دمت على هداك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعقوب القاسمي     على عصا الخلود متكيء هذه الريح تشحذ في فرو عباءتي وهذا الهجير لي على كل عظمة أجير وهذا وذاك إمعة في مدار صومعتي. من سيفنيني إذن ومن سيسلخ عني قداستي إذا كان الريح إلي مهاجر .

هي عباءتك المثقلة بغبار السنين
هي التي أخذت من اليالي الغابرات سوادها


تحية لهذا القلم

الأديبة مرمر القاسم

عباءتي زانتها حكمة الأيام وصفرتها الشدائد بجمال الزعفران

خير عصا اتكأت عليها فهي قوية ومتينة

لا ينالها ضعف ولا يصيبها كسر تدعم الأحرار

وتحضن الأولياء الصالحين طاهرة وزكية

لا أحد يستطيع الدنوّ من قداستك لأنك قابع في ثنايا الخلود

دمت يراعا لا يقطر إلا حروفا منسوجة بقوة

تحياتي ومودتي

ستبقى هذه العصا ثابتة لا تهزها الريح


سعدت بوجودي هنا
شكراً جزيلاً