ــــــــــــــــــــ
حرارة الشكوى من التهجير عانقت
صدق العواطف من عواطف الشعر
قصيدة بلغت بها أسمى الأهداف
وأدت المراد منها وأكثر لما تركته
فينا من أثر
تحاتي وتقديري
علي عزوزي
الشاعر الكريم علي عزوزي ابمنان
شرفني مرورك وتقويمك
دمت بخير
تحياتي وتقديري
الله الله ما أطيب الشعر المسافر عبر الشرايين ليصب في القلوب وأطـيـاف الأحـبـة فــي سـمـائـي =تزيل مواجعـي وتضـيء شمعـي
أنادي الغيـم كـي يـروي عراقـي =كـطـفـلٍ يقـتـفـي ألـبــانَ ضـــرعِ
وإن كــان البـعـاد دلـيـلَ سـعـدي =فمـا أقسـى الحيـاة بـدون جذعـي
رسمتكَ في شغـاف القلـب عمـراً =عـراقـيــاً يــلــون أرضَ نـبـعــي
بلغت الأوج سيدتي هنا
اللهم رد كل غائب لأحبابه
أثبتها لما فيها من صدق وروعة بيان
أحياناً أهرب من نصوصك لحتمية الوجع والبكاء فيها
لكنني ككل مرة أتسلل فأقرأ وأقرأ..
أراني مجبولاً بِدمعٍ عنيد يأبى أن يُغادرنا.
وأراكِ عصيةً
تأسرينا حتى في الوجع
ما زال صوتك عالقاً بين حشرجة الآه واختناق اللُغة في محاجر البوح.
هوني عليك وارحمينا ...
وتعودين كلما خبا الجرح تحت رماد القهر لتحركيه من جديد\
نعم انه لم يشف من نزفه ولن يشف ما دام القتل والإرهاب وعنف
السادة فوق الرقاب ..
ايستحق العراق هذا بعد وأد الجمال وقتل الرجال
قصيدة بهال الجرح وواختراع ما يخفف المصاب
لك الله سيدتي وللعراق الشفاء من جروح عميقة
نعم ليس لنا سوى الله شاعرنا الكريم ونحن ننتظر الفرج والقهر يملأ النفوس
حماك ربي
شكراً لألق المرور
تحياتي وتقديري