متاهة على مذبح الجرح

تعرفين كيف تجرين الحداثة صورة و تشكيلا الى فضائية قصيدة التفعيلة
فنية عالية و تقنية سديدة اجتمعتا لنحت الجمال و جزل عاطفة تقول الآخر من داخل الأنا المكبوبة عليه
دمت

قلْ لي : بحبلِ النّارِ كيف نجرُّ قافلة الصقيع ؟

أم نرسمُ المأساةَ من لونِ النّجيعْ ؟

قلبي يئنُّ بجرحهِ

وهمومُنا تُرخي العذابْ

يمتدُّ بينَ الغيمِ والغاباتِ رعبْ

الوشمُ متبوعٌ بأسرابِ اليمامْ

هذا اسْمها المكتوبُ بالخرز الملّونِ والنشيدْ

هذا اسْمُها نقشتهُ في عشقِ الترابْ

يا لروعة الحرف وما أجملها من مناجاة ..
متاهة ألم وتساؤلات تمخضت عن قصيدة متينة تحكي لواعج الروح ومفززات الجروح..
الأستاذة هيام صبحي النجار..
قصيد ماتع يغازل شواطيء الإبداع بأمواجه اللؤلؤية ويمخر عباب الرقي لأمنياتك كل الفرح وعناق المنال
دمت مؤتلقة وحاضنة جواهر التوهج
تثبت
مع التقدير وأعطر التحايا

قلْ لي : بحبلِ النّارِ كيف نجرُّ قافلة الصقيع ؟

أم نرسمُ المأساةَ من لونِ النّجيعْ ؟
....................

كثيف هذا الالم
عجيبة صوره
كيف يدهش الروح حد ابتكار جماليات تخفية أو تظهره؟
كل الود والتقدير لك هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     إن من البيان لسحر.. من الروعة بمكان أن الشعر هنا يُعيد لنا الحياة لنتنفس بحرية هنا اقرأ رائحة للتراب والأرض واقرأ قصة عاشقة للطين والماء والعنب دام نبضك أديبتنا هيام لا عدمناك

شرف لي أستاذي أن يخط قلمك على صفحتي المتواضعة

ويرسم ببهاء حروف الثناء والإعجاب

ممتنة هذا الحضور

وتحية تليق

هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين     يا رعشةَ العينينِ أقربُ للتجهّدِ والخشوعْ فلمَ الرُّكوعْ ؟ ؛ اليومَ أعرفُ كمْ أهاجرُ في الجُنونْ وتغادرُ الآفاقَ تأتأتي وخوفي والعَناءْ . ؛ ؛ وسيبقى هذا العشق فينا ماحيينا وسنهاجر كثيرا وسنغمض العينين أكثر علنا نفتح بوابات الانعتاق في مدى لايعترف بالهجران له رائحة الأرض وبياض الياسمين يحرسه نهر من ضوء تغتسل فيه الجراح وتركن النفوس المشردة تحت مظلة الهدأة شاعرتي المتألقة / هيام النجار نص كبير منفتح على عمق الذات بتأطير شِعري بارع كنت رائعة حقا في رصد متاهة روح وغربة غصن عن جذره سلمت وسلم الشعر بكِ هذا النص يستحق التثبيت عن جدارة دومي ببهاء

منية الحسين .. يا توأمي

نسهر ساعات ثم نشد على قلم فوضانا

نقدّ قميص الوقت من براثن الترقب

وحبل المسافات يتشبع ببلل الرغبة

في غربتي .. أغمض عيني .. والله من الحذر

وخوفاً من أن تخونني أحرفي

وألفُّ بالحلم

أو بالغيظ

لهفتي

هل يجرحني صمتي

بمتاهات الأسئلة؟؟؟

لروحك باقات نرجس

من أعالي قمم جبال الأرز

في موطني