نص حواري جميل،فالمرآة هنا عاكسة للذات
وفي هذا النص الجميل لغة العتاب الشفاف الرقيق لل(هو)
وفيه مسحة التسامح تنبع من الحب الكبير والوفاء الجميل
نص جميل اخت ليلى مع فائق تقديري واحترامي
حوار يرفع الحجاب عن ما يعتري النفس من لوعة واشتياق لمذاق الوصل القادرعلى إذابة الجليد أينما ووقتما حل
الرائعة ليلى عبد العزيز
نص غزلته بخيوط الصدق والوفاء
أية روعة إذن ؟
تحية لحرفك الدافئ وللروح التي تسكنك
مودتي
الغالية الرقيقة سولاف
جميل أنك لمست صدقي
فيما كتبت و الأجمل أنك شعرت بالجليد.
محبتي و ارق التحايا.
لمحتُني في مرآتي فاستوقفتُني و خاطبتُني
أيا أنتِ...
أتراه مثلكِ معتكفا في محراب حبكِ
يتعمد من طهر قلبك ؟
ترى هل يتعبد مثلك في خشوع
و يوقد من أصابع شوقه شموع؟
أم أنه يكتب أبياتا شعرية
يرسم بأفكاره حورية أو يتغنى بسحر غجرية؟
يا ترى هل مثلك ...
يبحث في ثغره عن ضحكة
فتسيل دموعه في بركة ؟
يا أنتِ...
هل يعلم أنك زهدت العيش
في غياب لمسة من كفه؟
هل يعلم أنه ضوء نهارك
و لليلك بدر وضاح؟
ليته يرى كفيك مرتفعة بالدعاء
ليته يسمع اسمه في كل ابتهال.
يا أنت...لقد نُذِرت للإخلاص و الوفاء
فكوني كما أنت و ليكن هو كما يهوى.
الغالية ليلى..
نص فيه مناجاة وعتاب غير مباشر للحبيب..
تحاول هنا بطلة النص أن تميط اللثام عن طقوسها في حبه..لعله لا يدري ..تحاول أن تذكره بوفائها له رغم البعد...تحاول أن تثبت له بأنها باقية على العهد..
لكنها بفضول الأنثى العاشقة تريد أن تعرف كيف يمارس طقوس حبها ..هل يتساوى معها أم يزيد ...طبعاً انا كأنثى سأفشي سر هنا...كل أنثى تتمنى أن يكون الحبيب متطرفاً في طقوس عشقه لها..
في نهاية النص وبعد رحلة من التعب والارهاق من التفكير قررت أن تسلك طريقاً واحدا وهو الوفاء ولا غير الوفاء حتى لو لم يكن يبادلها هذا الوفاء...
ليلى ..كنت هنا أنثى شفافة كالبلور..سكبت من عطر مشاعرك الكثير فانتشت ذائقتنا برذاذ هذا الصدق الأنثوي العفوي..
تحاول هنا بطلة النص أن تميط اللثام عن طقوسها في حبه..لعله لا يدري ..تحاول أن تذكره بوفائها له رغم البعد...تحاول أن تثبت له بأنها باقية على العهد..
لكنها بفضول الأنثى العاشقة تريد أن تعرف كيف يمارس طقوس حبها ..هل يتساوى معها أم يزيد ...طبعاً انا كأنثى سأفشي سر هنا...كل أنثى تتمنى أن يكون الحبيب متطرفاً في طقوس عشقه لها..
في نهاية النص وبعد رحلة من التعب والارهاق من التفكير قررت أن تسلك طريقاً واحدا وهو الوفاء ولا غير الوفاء حتى لو لم يكن يبادلها هذا الوفاء...
ليلى ..كنت هنا أنثى شفافة كالبلور..سكبت من عطر مشاعرك الكثير فانتشت ذائقتنا برذاذ هذا الصدق الأنثوي العفوي..
أتمنى أن أكون قد قرأت النص كما يليق به..
محبة لا تبور،
سلوى
شكرا على تواجدك هنا سلوتي
افشاءك للسر هنا كان ضروريا و مهما غاليتي
سعيدة بكلماتك التي زادت كلماتي عمقا و معنى.
محبتي و تحايا بعبق الياسمين.
الفاضلة ليلى عبد العزيز
هو عتاب الروح للروح
ومناجاة الاه التي تخرج من بين اضلع سكن خلفها قلب موجوع
تعاتبين تلك الروح التي سكنتك وبذات الوقت تعطينها المبرر لعشق نقي
وتأذنين لذاتك بأن تبقى على نقائها حتى لو عشق انثى اخرى
نص حكى الوجع وترك الآه تسكن خلف السطر
قلم انيق وحرفك موجوع
تحية لنقاء بوحك