الراقي العربي حاج صحراوي صباح معتق بالفرح و الياسمين
وبين حرارة الصيف و لهيب الكبرياء أخذتنا في رحلة من الجمال نلتقط أنفاسنا عند كل صورة و كل معنى عميق عبر عن مشاعر تفيض بالإحساس و الصدق .. ربما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن و لكن قلمك في التفعيلي يجري في طريقه بكل سلاسة و جمال ..ففلسفتك في تحليل الواقع تعكس التأمل .. بل هو خير رسول لاجتياز الذائقة و إيصال الرسائل المحملة بالكثير من الرقة .. رغم ما يطفو على سطح الألفاظ من ثورة .. كل التقدير لك و لقلمك البديع مع الياسمين الدمشقي