بالأمس قالوا أن الفرح سيزورنا ضيفا...
ارتسمت على الوجوه علامات الأمل..
لعله سيقيم بيننا...
أعددنا الحلوى...واغصان شجر...وورد
ياسمين وقداح...
وملأنا البيت حناء وبخور...
وعند المساء جاءنا الفرح
جلس عند الباب القرفصاء..
لم يدخل...
ثم رحل سريعا...
أين أنت أيها الفرح...؟؟
الأخ قيس النزال
قد أمسى الفرح بعيدا بقدر الوجع الذي يسكننا
أصبحنا نتنمنى فرحا لا يشوبه دمعة ألم
ولكن أحيانا ومن وجهة نظري اقول:
أجيب على السؤال "أين الفرح ؟"
على شفتي طفل بريئ
من بين طيات دعاء والدين قد يجيء
او في طاعة تسكن صوفية صلاة
وأحيانا في حلم مستحيل نرسمه لنمسك طرف خيط واهن اسمه الأمل
لا بد لنا من صناعة لحظة فرح نجعل فيها العقل يبتعد عن كل المنغصات (طبعا صعب ان يكون ولكن فلنحاول)
تحية لك أيها النقي
وأتمنى من الله العلي القدير أن يهبك فرحا قريبا
أرجو قبول مروري المتواضع
تحية تقدير ومحبة لنقاء حرفك