الأخ الشاعر علي التميمي
تحدّثت مشكورا وباقتضاب عن البرزخ، وهو طريق الروح نحو الآخرة بعد المفارقة..
نحن هنا كمشرفين نتوجّه نحو صقل المواهب، وتأطيرها بإطار أدبيّ ولغويّ مقبول، مع ترك الحرّية للشاعر في اختيار أسلوبه ورسم لوحاته الشعريّة..
هنا أستفسر من حضرتك عمّا يأتي:
لو يعلم المرئ ما في القبرِ من خطرِ
لماذا رسمت المرء، على الشكل الذي ورد في البيت السابق؟
تجري السّنينُ وما من توبةٍ أُخِذَت
ألا ترى معي أنّ السنين هنا مرفوعة على أنّها فاعل لفعل تجري؛ السنون؟
حتّى نسى وتنـــاسى خالق البشـــرِ
أعتقد أنّ الفعل؛ نسيَ، هنا منصوب بأن المضمرة بعد حتّى، وليس نسى..
عذرا على تطاولي.. واقبل تحيّاتي
الاستاذ القدير
نبيه السعدي ,
وفقك الله لما ابديت من ملاحظات قيمة
جزاك الله خيرا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي