الاخت الفاضلة حنان الدليمي
تحية واحترام يجلله التقدير
أرجو أن تكون مداخلتي مقبولة رغم علمي أن ما سأكتبه مما فهمته من طرحك قد لا يرتقي الى درجة تليق بعظيم تلك الصور
فأقول :
في البدء كانت أحلام ترواد نفسا عصفت بها الأقدار
فما طاقت أوعية الروح صبرا فطفقت تحكي عن مكنون النفس
وأسرت بما يختلجها لمن كان يسكن هناك
وكما يبدء الحب بخجل التصديق بين هل يكون أو لا يكون، أيعقل ذلك أو غير مقعول
اهي حقيقة أم مجرد اضغاث احلام!!
وتتابع الروح سردها لذلك الإحساس
وتبدء الحكاية برسم ألأحلام رغم استحالتها إلا انها تتابع تلوين الصورة بأزهي الألوان
[SIZE=5][FONT=DecoType Naskh Variants][COLOR=black]
هنا أرى أن الطرف الآخر كان يعلم قدره في نفس تلك العاشقة النقية
تحاول أن تنغرس في إحساسه مكبلة روحها بقيد الحب الذي أراه يتدفق ظنا منها أنها تروي يباب تعطشه
ولم تعلم ان عين المحب إذا استسلمت لمن أحبته لم تعد ترى في الكون سواه
وتغض الطرف عن عيوب قد يراه الغير إلا عين العاشق التي الطرف عن عيوب المعشوقه حتى لو كانت تراه
وتدرك في وقت متأخر أنها كان تسعى نحو سراب استغل عطش الروح
هنا دخل بعض الوجع من حيث لفت نظري الجملة التي تقول " بأن نوبة الشك التي تعتريك كل حين.. لا تجيد غير الإقصاء"
وهذا اقسى ما يمكن للروح ان تحتمله من اي طرف من اطراف معادلة الحب حيث يبدء عرجون الحب يذوي متجها نحو الانحدار
ولا اخفي ملاحظتي ان تلك العاشقة بدئت تحدث نفسها بأن كرمتها يجب ان تأخذ حقها
فلم يعد هناك طاقة لاحتمال الشك بنقاء مشاعرها
الفاضلة حنان
أحيانا يجب علينا ان نحكم العقل ولو سيطر الاحساس على القلب
ويجب ان يطرء سؤال في لحظة ما كأن نقول
" ما هي النهاية المرجوة من ذلك الحب؟
الى اين ستأخذ طريق الحب ارواح المحبين؟
ماذا على المحب ان يفعل ليثبت للطرف الآخر أنه لا احد سواه في فكر من عشقه؟
ولذلك عندما يقع بعض التصدع في العلاقة نأخذ بلوم النفس على ما القته وائها وتمضي قدما في نسج الاحلام
وصدقيني ايتها الطيبة ما كان الحب يوما فقاعة وتنفجر ولا كلمة تكت على سطر العمر وتمسحها الايام
بل اراه كوشم على الاديم يبقى ما بقيت الروح في الجسد
صور رائعة رغم وجع كبير سكن بها
فأحيانا كثيرة تحتاج العاشق الى دثار لروحه في لحظات تهب زوابع الاحساس التي تزيد حجم الألم
ومهما هطل مطر الندم على الروح فلن يغسل تلك اللحظات التي عاشتها بنشوة الاحساس
وما زال يسكنك إحساس نحو الطرف الآخر
الرائعة والفاضلة حنان
دخل الاتهام مرة اخرى ليصف قدر الوجع المتأتي بسبب اتهامات من الطرف الآخر والتي تقتل اجمل احساس
ووصف الوحدة التي عاشتها تلك الروح بعد ان كان الحب قد رسم صورة زاهية هطل عليها مطر فأزال المعالم الجميلة
ولكن اعترض مع احترامي لك شاعرتنا على اي تبرير كان في تلك السطور استخدم لتبرير النقاء في المشاعر الذي سكن تلك النفس العاشقة التي احبت الى ان وصلت الى العشق والموصوفة في تلك السطور
فكيفي الطرف الآخر ان يترك احساسه يحكم وليس استبدال الاحساس بالشكر والاتها
فعلا كانت رواية في سطور
وقصة موجعة في كلمات
ونسج رسم الصور بطريقة رائعة
وقلم كتب في لحظة قاسية على النفس وارتشف من نبع احساس موصولة بعلامات تعجب لما آلت اليه حالة تلك النفس
ارجو ان يكون لمداخلتي استحسان فما وجدت طريقة إلا كما تفضلتِ ورأيتِ من مناقشة ما فهمته من تلك السطور
تحية تليق بكِ
أحتاج للهدوء كي أستوعب كل هذا الجمال
ما أكرم قلمك وهو يأخذ بيد النص إلى عوالم الألق الروحي
وإلى أقصى درجات الإبداع الفكر والتأمل
كأنني كنت في رحلة على سطح القمر.. أو أنني في حلم دافئ لا أرغب بالإستيقاظ منه
هي قراءة ناضجة أجدها أشبه بقطعة فنية ساحرة الوصف والتمثيل
هي قراءة بلغة نادرة وبنظرة مختلفة أتيت لأنهل منها وأتعلم
أسعدني وأبهرني وأدهشني وأمتعني حضورك المائز جدا
فشكرا لعينيك حين قراءة
أوااه يا حنان ما أصعب أن نرتجيهم عاطفة تمنحنا الأمن والأمان فيمنحونا عاطفة لا تنبض الا بالوجع والدمار ما أروعك عزيزتي وما أعمق احساسك العذب طبت والألق يا جميلة محبتي وجنائن بنفسج
أوااه يا حنان ما أصعب أن نرتجيهم عاطفة تمنحنا الأمن والأمان فيمنحونا عاطفة لا تنبض الا بالوجع والدمار ما أروعك عزيزتي وما أعمق احساسك العذب طبت والألق يا جميلة محبتي وجنائن بنفسج
ليس بروعة حضوركِ الخلاب يا ليلى
شكرا لعينيكِ حين قراءة
تحايا قلبي تمطركِ
و