اعود بعدما استفزني احد الردود ..
الأجرام واحد..اما ننظر بعين عوراء فتلك من اوصلتنا الى ما نحن فيه
والذي ينظر بعين واحدة لا يمكن ان يكون منصف ومحايد بل هو شريك
في الدم البريء المسفوك,,وأن تظاهر بمداهنة ونمق حروفه فهي مكشوفة
من المعيب والمخجل..ان يكون العراق هذا..من المعيب والمخجل ان نغمض
العين على مجرم (مدسوس)في المسمى.وفي الحقيقة هو بيديه الأمر والنهي
وندين من نقول عصابة ونعممها على ناس بأيحاء مفضوح..
هذا ليس العراق!!..ولا شعب العراق!!..فشعب العراق أعرق وأنقى وأطيب من
هذه الشوائب والطحالب..
نعتب ونغفر للجهلة..أما النخب..فحسابهم يوم الحساب...
شكرا فاتن وتحيتي لك...
انا عراقي مسلم لاأعرف الطائفيه اتألم لكل شهيد عراقي يخسره أهله واطفاله..كل عراقي يسقط خسارة لي...انا من الفلوجه..ولدت فيها وترعرت..لي من الشيعة أخوة أفتديهم بدمي ويفتدوني بدمهم...في زمن صدام أخفيت عندي شيعي محكوم بخمسة اعدامات ..سنتين هو عندي (من أهالي أبو الخصيب بالبصره)..وهل تعرفين عقوبة من يخفي محكوما بالأعدام في زمن صدام...؟؟ سنة 2004 وصلتني من تركيا مساعدات طبيه كبيره وزعتها بالتساوي بين الفلوجه ومدينة الصدر والكوفه وعندي وصولات بهذا من السيد أعتز بها...
اما بالنسبه لداعش فأنا أعرفها وأعرف من جاء بها ...لاتغرنك وسائل الأعلام وكذب السياسيين...وهذا ليس بجديد...اليهود بالعراق ألقوا قنابل على مقاهي اليهود ليهربوا الى فلسطين يضنون أن العرب فعلوا هذا...اتعرفين من فجر مرقد الأمامين العسكريين بسامراء..؟؟ أنا أعرف...انه من يكذب على الناس على أنه من حماة أهل البيت..اثار فتنة ربح منها كثيرا...أبوك وجدك سيخبرانك أن أهل سامراء والسنه يقدسون الأمامين ويزورونهم ويتباركون بهما وكثيرا مازرتهما مع عائلتي أتبرك بهما...ولعبة داعش لايعرفها الا من له خبرة طويله بألاعيب الشياطين...
عموما لنكن أخوة عراقيين..عرب...ولا يغشنا الغشاشون المنتفعون...
اخي الغالي قصي...
نتمنى أن يكون هذا المنتدى مكان حرب على الطائفيه التي صنعتها أمريكا وأيران ..لنفهم الحقيقة ونشعل شمعة بالظلام لنعود أخوة كما كنا...
محبتي
تحياتي اخي الغالي قيس
صدقت في الرد للاخت فاتن..وصدقت في ردك لي
كنت اود ذات القول للاخت فاتن ان من ادخل الطائفية وتسيد بها ..هو من يشعلها دوما..ويبقيها
متقدة ليبقى على مقعده الذي لم يحلم به يوما..
نعم..وعلينا كنخب مثقفة ندرك ما يدور خلف الكواليس وندرك الاعيب الشيطان وندرك ان هذه
الفتنة البغيضة المراد منها سفك كل الدم العراقي وتشظية ترابنا العزيزو تقسيمنا الى دويلات
طائفية متناحرة ...وأن ندرك كيف ومتى جاءت الطائفية..ومثالك دقيق جدا..
لنؤشر على المجرم من أي طائفة كانت..ولنفهم لعبة الموت العبثي الذي يسوقوه لنا ولأولادنا
وأحفادنا...لنعد عراقيين كما كنا..
نعم..ليكن منتدانا نموذج للتأخي والوحدة الوطنية والعربية..ونبتعد عن التحريض وان ندقق في
كل كلمة نقولها..لأن الكلمة المحرضة كالرصاصة...
سنحاسب امام الله يوم الحساب..على هذه الفتنة البغيضة..وعلى الدم البريء المسفوك لشباب
العراق ...وعلى الأقل لنبرء انفسنا منها من خلال اقلامنا..لتشهد علينا عند الله...
كنت اعتب من هذا الباب..وشكرا اليك لانك أتحت الفرصة لي للتوضيح..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، استوقفني تعليق للاخت الكريمة فاطمة رشيد والذي ويا اسفي دخلت الموضوع من ذيله لا من رأسه مع اعتقادي بطيبها وحسن نيتها. واستوقفني رد في غاية الواقعية ، من اخي وصديقي قصي الطيب ، والذي وضع النقاط فيه على الحروف ، شكرا يا قصي الطيب على ما افدتنا وأنرتنا بما تفضلت به. (( اعود بعدما استفزني احد الردود .. الأجرام واحد..اما ننظر بعين عوراءفتلك من اوصلتنا الى ما نحن فيه والذي ينظر بعين واحدة لا يمكن ان يكون منصفومحايد بل هو شريك في الدم البريء المسفوك,,وأن تظاهر بمداهنة ونمق حروفه فهيمكشوفة من المعيب والمخجل..ان يكون العراق هذا..من المعيب والمخجل اننغمض العين على مجرم (مدسوس)في المسمى.وفي الحقيقة هو بيديه الأمروالنهي وندين من نقول عصابة ونعممها على ناس بأيحاء مفضوح.. هذا ليسالعراق!!..ولا شعب العراق!!..فشعب العراق أعرق وأنقى وأطيب من هذه الشوائبوالطحالب.. نعتب ونغفر للجهلة..أما النخب..فحسابهم يوم الحساب...)) اود أن اضيف على ما قاله استاذي وصديقي قصي الطيب ما يلي: اختي العزيزة فاطمة رشيد ، ارجو ان لا تاخذك العاطفة وتنظري للحدث من ذيله ، وتغضي الطرف عن حوالي مليون شهيد عراقي من ابنائنا ، من الجنسين ، يقتلون على أيدي عملاء اتو تحت ظل الدبابة الامريكية لتحطيم العراق ، وسحق بنيته التحتية بكاملها. عليك ان تتألمي على شعبك عندما ضربوا الفلوجة بقنابل ممنوعة دوليا ، لابادتها من الوجود ، ولحد الان النساء تعاني من ولادات مشوهة نتيجة الاشعاع الذري. عليك كعراقية وبالحماس الذي بدى عليك في تعليقك ، أن تتالمي على اكثر من نصف مليون سجين ، وسجينة من ابناء شعبك ، لاقوا الامرين على ايدي مرتزقة عراقيين من ابناء جنسك ، وفضحتها وسائل الاعلام العالمية. كان عليك يا اختي أن تتألمي على ابناء جنسك ، رجالا ونساء ، ذبحوهم بالسكين على مشهد من العالم ، والفديوهات تشهد على قولي. كان عليك ان تستشهدي بشهداء شعبك قبل ان نعرف داهش وغيره في بغداد ، والموصل وفلوجة ، وعانه ، وراوه ، وديالى ، نتيجة الحقد الطائفي اللعين. كان عليك ان تتالمي على الاف الضحايا في المحافظات الجنوبية ، وذنبهم انهم بقوا عراقيين شرفاء ، وابوا ان يناصروا الغازي اللعين. كان عليك ان تتألمي على اكثر من نصف مليون طفل عراقي ، شردته القوى التي اتت بحماية المحتل اللعين وحلفائه. كان عليك ان تتالمي على عاصمة بلدك بغداد المجد ، التي سقط عليها 80 الف طن من القنابل المحرمة دوليا ، باعتراف المحتل نفسه. كان عليك ان تتالمي على حوالي خمسة ملايين عراقي مشرد من ابناء بلدك يا بنت الحلال. استغربت انك اتيت الى ذيل الافعى ، لا الى راسه السام. العراق يا اختي ينبذ الطائفية باشكالها ، لانها السم القاتل ، والعامل الهدام لشعبنا ، بمختلف اديانه وقومياته. اختي العزيزة ، كل عراقي شريف لا يؤيد القتل الهمجي. ولكنك تعرفي جيدا كم عائلة ابيدت بدون ذنب في مختلف انحاء العراق ؟ كلنا نعرف يا اختي ، كل فعل يقابله رد فعل. انظري يا اختي الى احوال شعبك منذ الاحتلال ولحد الان من يسيره ، وانت اعرف مني من يسيره. انا لا اايد أي جهة تقتل ابرياء العراق ، مهما كان دينهم ، ومهما كانت طائفتهم. عشنا اخوة ، وخذي مثل لثورة العشرين: شرفاء العراق كلهم ايدوها ، متحدين الطائفية. هذا هو الشعب العراقي يا اختي. كل من يملك ذرة من الرحمة لا يؤيد القتل ، كلنا ضد الارهاب بأنواعه ، وكلنا نعتبر قتل أي عراقي ، او أي انسان جريمة لا تختفر. بناء على ما جاء ، اايد ثانية ، تاييدا مطلقا ، اخي واستاذي قصي الطيب في كل كلمة جاءت في تعليقه. لك تحياتي الاخوية ولشعبنا التحرر والسلام اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
مثل عراقي يقول : الشبعان ميعرف ابدرد الجوعان. ويعني: الانسان المترفه لا يشعر بمصائب المعدم الجوعان. انا لا اتفق مع اخي وصديقي قصي الطيب ، مع قناعتي انه صادق بقوله. ، انا لا اتفق معه لانه نظر للامر من زاوية معينة ، لسمو اخلاقه دون ان يقيم الحالة النفسية ، والجسدية ، التي عاشها قيس المعزة !!!!!!! قيس المعزة قبل ان يتفوه بالكلمات التي كتبها ، كان يتعامل مع هذه الكلمات والجمل من خلال ظروف مر بها ، لا قصي الطيب ، ولا بسمة العز مرا بها ، الا من خلال مشاعرهم الانسانية النقية ، لذا اعتبرهما بعيدين عن الماسي التي مر بها قيسنا المكرم . قيس المعزة ومن خلال وصف حالته المزرية ، وقسوة ظروفه ، ردد في ثلاث مناسبات هذه الكلمات: (( لاأدري أينتعلموا فنون التعذيب لعنهم الله...اولاد الكلبة سرقوني من نفسيأولاد الكلبة جعلوني أنسى العيد واطفاليفعلى عيوني غشاوهوعلى قلبي دمأولاد الـ.... يسرقون الأحلام أيضاأولاد الزنا لايرحمون )) وانا اايده لكونه بشجاعة عبر عن خوالجه دون قيد او شرط ، ولا ارى فيها شعرة اهانة او اعتداء على حرية أي اخ ، او اخت من اعضاء المنتدى. يقول قصي الطيب: ( كان بامكن قيس المعزة ان يتحاشى هذه الكلمات ولكني اقول: لو تحاشاها لاعطانا صورة مزيفة عن واقعه واحاسيسه وهذا هو الخطأ الكبير. ) انا اكتب يا اخي قصي الطيب دون ان اخدعك ، اكتب لتعرف حقيقة مشاعري ابان الكتابة ولا اخدع القارئ بظاهر طيب ، وباطن مزيف. قيس المعزة لحبه وتقديره لاخوته واخواته في المنتدى كشف عن واقع مشاعره النقية بدون زيف وبعيد عن الدبلوماسيات. الشعراء العظام كانوا لا يخلوا احيانا من كلمات نابية ، ويتحدوا كل الاعراف ، ويقولوا ما لا نستحسنه جميعا ، وانا ايضا ، ولكن عند دراستنا للحالة النفسية في حينها للشاعر او الاديب ، انذاك نقدر ظروفه بعد ان بلغ السيل الزبى. اما البياتي والجواهري لا استثنيهم ابدا وانا جلست مع البياتي طويلا في اسبانيا ومع الجواهري حوالي ثلاث مرات وساكتب عنها في سلسلة مذكراتي بعون الله. اتذكر منذ سنين الفت كتابا بعنوان (( أنا حمار )) واعز اصدقائي انتقدوني حتى ولجهلي تاثرت بكلامهم وفي اخر فصوله توقفت عن كتابته اسفا. والله اعتبره من خيرة انتاجاتي والتي كنستها اعاصير الزمن. الميزة التي في كتابي (( أنا حمار )) لا باسلوبه ولا لحسن التعليل فيه وانما لنقطة واحدة مهمة جدا بعد تحليلي احاسيس الانسان على حقيقتها بحيث يجعل القارئ في النهاية يعترف وبقناعة انه حمار. لاني شرحت حالة الانسان بعلاقاته مع المجتمع ، والتي نسبة التزييف فيها كبيرة ، لذا اعتبرتها حالة مزيفة ، وحالته مع نفسه التي هي هي تبين حقيقته 100%. انا مع قيس المعزة في كل كلمة نطق به ولم اجد كلماته جارحة لاي اخت في المنتدى ، ولو اني لعارف ساثير غضبكم فبالله عليكم اجيبوني اليست اكثر الحقائق تثير الغضب؟ تحية لاخي وصديقي قيس المعزة وشكرا له على كشف جانبا من حقائق هو عاشها بنفسه وتحمل مصائبها لا نحن. تحية لاخي وصديقي النبيل قصي الطيب اذ بتعليقه جعلنا نغور قليلا في امور نعرفها جميعا ونتنكر لها نتيجة تقاليد الكابوس الاجتماعي ، فاصبح اكثرنا مخزنا لامراض نفسية وباشكالها المختلفة والتي تبعدنا عن شمس السعادة. تحية لبسمة العز التي لا تقل انزلاقا في هذا الاتجاه عن غيرها من الاخوة والاخوات ودمتم جميعا بعز وخير. ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
ان أردت يوما أن أرفع تمثالا يمثل العراقي الصادق عاشق العراق وشعب العراق لكان التمثال على هيئة صلاح الدين سلطان..
حياك الله ياخير الرجال ..ياعراقي أصيل...حياك الله
منذ البداية وأنا أمر قارئاً للموضوع والمداخلات ولم يفتني شيئ منه
واستقرأت حتى مابين السطور
ومسك الختام لما يعتلج في الصدور قاله صلاح
مع تقديري واعجابي لمن سبقه
بوركت ابو محمد فأنا أعرف ماعانيت أنت حد الجنون
ولك عند الله مثوبة وحسن مآب
رد: ملابس العيد...
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
