آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-09-2015, 08:18 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عادل سلطاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي ((( نُبُوءُةُ الثُّلُثِ الْأَخِير)))

(((نُبُوءُةُ الثُّلُثِ الْأَخِير)))
بَعْدَ سِنِينَ مِنَ الْحُبِّ الصَّامِتِ الْمُخَبَّإِ فِي قَلْبٍ تَعَوَّدَ الْأَلَمَ وَالْخَوْفَ ، رَفَعَ السِّتَارَ عَنْ حُبِّهِ وَلَكِنْ !.. بَعْدَمَا حُوكِمَتْ أَنَامِلُهَا بِقَيْدٍ ذَهَبِيٍّ .. أَوْ هَكَذَا شُبِّهَ لَهُمَا...
آهٍ ! نَوَافِذَهَا وَلَوْنَ زُجَاجِهَا الرَّطْبِ الْمَطِيرْ
الثَّلْجُ يَفْتَحُ دِفْئَهُ .. عَيْنَاكِ فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرْ ..
دَقَّتْ عَقَارِبَهَا خَرِيفًا .. زَرْعُ ذَاكِرَتِي الصَّغِيرْ
نَادَى غُيُومَ الْحُبِّ ، وَارْتَعَشَتْ يَدَاكِ عَلَى السَّرِيرْ
وَجَنَاحُ سَاعَتِكِ الْقَديـمَةِ يَسْتَفِيقُ .. وَلَا يَطِيرْ!
الْحُبُّ مَا أَقْسَى خُطَاهُ عَلَى مَدَارَاتِ الضَّمِيرْ!
شَفَتَاكِ ، وَالرِّيحُ الْبَلِيلَةُ ، وَالسُّؤَالُ الْمُسْتَدِيرْ
تَغْتَالُ شُقْرَتُهُ أنَامِلَكِ الرَّقِيقَةَ .. وَالْمُثِيرْ..
أَنْ تَرْسُمِي.. أَنْ تَرْسُمِي بِالصَّمْتِ فَارِسَكِ الْأَثِيرْ
وَتَأَرْجَحَتْ عَيْنَاكِ مِنْ ثِقَلِ السُّؤَالِ .. وَتَسْتَدِيرْ
أَهْدَابُكِ الشَّقْرَاءُ ، يَغْزِلُ دِفْؤُهَا الشَّفَقَ الْأَخِيرْ
نَزَلَ السِّتَارُ .. وتَقْرَئِينَ رِسَالَةَ الطِّفْلِ الْأَمِيرْ
نَزَلَ السِّتَارُ وَنَارُكِ الْخَضْرَاءُ فِي قَلَقٍ تُشِيرْ
مِنْ وَقْعِ صَهْوَتِهِ يُذَيِّلُ بِاسْمِكِ السَّطْرَ الْأَخِيرْ
تَبْكِينَ يَا .. يَا خَيْمَتَاكِ ! وَكُوَّتَا حُلُمٍ قَصِيرْ
تَبْكِينَ يَا .. ! تَتَفَتَّحَانِ وَيَنْثُرُ الثَّلْجُ الْمَطِيرْ
لَوْنَ الزُّمُرُّدِ فِي الْجِوَارِ وَتَصْمُتِينَ .. وَلَايَطِيرْ
شَفَقُ الشِّفَاهِ حَمَامَتَيْنِ .. ويَحْلُمُ الْعُشُّ الصَّغِيرْ
الْحُبُّ ذَاكِرَةُ الْغُصُونِ .. وَيَبْدَأُ الدَّوْرُ الْمُثِيرْ
الْمَسْرَحُ الْمَهْجُورُ فِي لَيْلِ الْمَدِينَةِ لَا يُثِيرْ
عَينَاكِ وَالْحَرْفَانِ أَشْرِعَةٌ تَبُثُّ مَعَ الْأَثِيرْ
فِي صَمْتِهَا الْمُخْضَرِّ سَاقِيَتَيْنِ مِنْ حُبٍّ يُنِيرْ
فِي كَوْكَبَيْكِ الْأَخْضَرَينِ عَلَى مَدَارَاتِ الْهَدِيرْ
أُسْطُورَتَينِ تُلَوِّنَانِ مَجَرَّةَ الْحُبِّ الْكَبِيرْ
نَزَلَ السِّتَارُ الْبَرْبَرِيُّ .. وَشَمْعَتَانِ مِنَ الضَّمِيرْ
تَتَهَدَّلَانِ نُبُوءَةً ، كَفَّاكِ فِي لَيْلِ السَّرِيرْ
تَتَحَسَّسَانِ رُجُولَتِي وَأَنَا عَلَى الدَّرْبِ الضَّرِيرْ
التِّينُ ذَاكِرَتِي .. أَنَا الْحَجَرِيُّ يَا زَمَنِي الْمَطِيرْ
أَنْسَابُ مَابَيْنَ الصُّخُورِ أَنَا عَلَى جُرْحِي أَسِيرْ
تِيدِيسُ وَابْتَسَمتْ خُطَاكِ عَلَى مَمَرَّاتِ الْعَبِيرْ
تِيدِيسُ مِنْ عَيْنَيْكِ أَنْقُشُهَا عَلَى الْجَبَلِ الشَّهِيرْ
أَحْلَامَ ذَاكِرَةٍ أُبَرْعِمُهَا مِنَ الْحُبِّ الْأَخِيرْ
فِي ضِفَّتَيْكِ حَضَارَةً خَضْرَاءَ ، وَالْحُلْمُ الْمَطِيرْ
يَنْسَابُ يَنْسُجُ مِنْ حِجَارِ الصَّمْتِ هَيْكَلَهَا الْمُثِيرْ
فِي جَدْوَلَيْكِ الْحَالِمَيْنِ تَزَمْرَدَ الْحَجَرُ الصَّغِيرْ
لِلنَّهْرِ ذَاكِرَةُ الْحَصَى .. وَالْمَاءُ فِي الطِّينِ الْحَقِيرْ
حَقَنَ الْخُصُوبَةَ فِي وَرِيدِ الْأَرْضِ وَانْتَفَضَ السَّرِيرْ
عَشْتَارُ وَانْتَفَضَ السُّؤَالُ عَلَى أنَامِلَ مِنْ حَرِيرْ
تَـمُّوزُ فِي شَفَتَيْكِ .. يُرْهِقُهُ السُّؤالُ الْمُسْتَدِيرْ
فُكِّي شَقَائِقَهُ اسْتَرِيحِي .. فَالنَّوَافِذُ تَسْتَعِيرْ
زَمَنَ النَّسَائِمِ فِي خَرِيفِ الصَّمْتِ يَا غُرَفَ الضَّمِيرْ
كِيوَانُ دَقَّ خَرِيفَهُ ، وَعَقَارِبُ الْحُبِّ الْمُثِيرْ
زَفَّتْكُمَا أُسْطُورَتَيْنِ .. وَيُسْدَلُ الثُّلُثُ الْأَخِيرْ
* * *
عَادِل سُلْطَانِي 1998






  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
نبوءة ، الثلث ، الأخير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(((نُبُوءَةُ الْبِئْر))) عادل سلطاني الشعر العمودي 9 08-17-2015 08:37 PM


الساعة الآن 09:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::