وجع بمرتبة الشرف
والعنوان يقول ويحكي لنا كيف ننال شرف الألم والقهر
حين يكون حديث هذا الوقت
نحن في اليوم نتوسم بهذا الشرف آلاف المرات
وللوجع حكايا متجذرة في أوردة الأنين وضمائر الأحاسيس
نحن السباقون برسم تلك المشاهد ولساننا كاد لا يعرف لغة غير لغة الوجع
حتى الحب صار موجع يا حنان
نص برعاية وعمق وتدفق كتبته
كل الشكر والتقدير لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
رائع العنوان ورائع هذا النص الممتلىء وجد
وجع بمرتبة الشرف..عنوان استوقفني كثيرا
فهو يحمل في طياته روح الكبرياء والشموخ
بصورة غير مرئية..
جميل جدا..ان نعيش جمال الجمل الصورية بأبهى حلة
تحياتي وتقديري
قصي المحمود
بعض المطر يحيي السقيم.. هكذا أنت
وحضورك الرزين
سعدت بعبورك المختلف
شكرا من القلب يا رائع
نص مدهش..مٌربك..رفيع المستوى ..جمعت فيه بحرفية مشاهد متعددة ..نقلتني بجمال الصور الى حيث تقيم سيدة النص..
اسمحي لي غاليتي أن أتطفل على نصك بهذه المداخلة..
شيءٌ ما.. يضرب في فؤادي
وأنا أرمي ما تبقّى منك في أتون النسيان
وجعٌ ما.. يعبّئ دلاء الخواء في ذاتي
يزلزل سكينتي المصابة بداء التوحد منذ هروبك الأجعد المتحضّر
ينبش في أرض ذاكرتي العالقة بآخر خطوةٍ
خلّدتها أقدامك
وهل حقيقة يستوعب أتون النسيان ما تبقى منا يا حنان؟؟؟؟ عندما يغادرون يتركون خلفهم مشهد مبعثر يشبه كثيراً المشهد إثر زلزال بقوة 10 ريختر..أين نهرب من ذكرياتنا معهم والذاكرة اللئيمة تتواطئ مع الماضي الذي أدمناه ، وكلما حاولنا النسيان تهدينا الذاكرة جرعة مجانية تعيدنا الى المربع الأول..نجتر كل لحظة وكل همسة وكل التفاصيل..
انقباضةٌ ما.. تلج صدري كـلصٍّ حاذقٍ
يستخرج ما كنت أحاول إخفاءه خلف كواليس المكابرات المتمردة
شعورٌ ما.. يستفزّ الضجيج الناشب في مكابح صمتي
ها أنت تغضّ قلبك الجاحد عنّي ممتطياً صهوة غيابك الطويل
كـ جدولٍ صديانٍ جديب
مسكين هذا القلب..كم سيتحمل؟؟ وكم يستطيع المرء أن يكابر ويهرب من واقع يسجل غياب قاتم..للمكابح صلاحية وللصمت نهاية..عندما يلوح بالغياب تلوذ هي بالقهر وتلوك المشاهد وألاف الاسئلة.
بعد أن أصدرت حكم الفراق خنقاً حتى الموت
بعد أن خلعتني كـ أرملةٍ من وجدانك المتقهقر
وطردت ضميرك خارج مناخ وجودك
بعد أن ألقيت عليّ ثعابين طراءتك.. وكسوتني بأسمال براءتك
بعد أن تجاهلت فوضى الإشتياق
واللهفة الراكضة على كورنيش قصائدك
فرد لها بساطاً من مستقبل وردي، وذات جحود أدار ظهره ورحل تاركاً خلفه بقايا امرأة..ما أقسى التجاهل..كيف يمكن أن تموت المشاعر بلحظة ويتحول الحلم الوردي الى صحراء جرداء..أين يرتحل الضمير؟ الا يعلمون بأن المشاعر هي خليط من نبض القلب وعصارة الروح؟؟؟
تركتني لأحزاني كـ جذعٍ مسنٍّ فقد حقه في النمو
واصطك واجماً أمام شتاءٍ مفترسٍ
سلبه آخر تغريدةٍ تلتها العصافير على شهوة إصغائه
ترى.. هل نسيتك حقّا كما ظننت..؟
هل نفضتُ عن حجرة قلبي غبرة حبّك
هل محوتُ وصمة انتظاري من وجه مساءاتي الشاحبةِ جدا
وغسلتُ ليلي من هبوة حداده
كنتَ وما زلتَ غصّةً.. كأنها ولدت للتو
في حنجرةٍ
لم ولن تنطق سوى حروف اسمك
يغادرون ولا يأخذون معهم أشيائهم..يتركون الكثير من التفاصيل والمشاهد..يتركون وعوداً لم تزهر..يتركون أحلاماً لم تكتمل...يتركون أحرفاً مبعثرة لا تقوى على تكوين كلمة...يتركون كلمات تائهة لا يمكن أن تصنع جملة مفيدة واحدة..يتركون ذاكرة مخضبة بالذكريات..يغيرون برحيلهم جماليات الحياة..الصباحات لا تعود مشرقة والمساءات تمضي صامتة..تصبح الشرفات عابسة والأرائك حزينة..ورغم كل شيئ تبقى أحرف أسمائهم وحدها تتردد على اللسان..
ليتهم عندما يغادرون يأخذون معهم كل ما يذكرنا بهم..ليتهم يذهبون ونحن في غيبوبة حتى لا تكتسي مشاعرنا بالسواد..ليتنا نملك الشجاعة على شطب حضورهم من ذاكرتنا..
*مداخلتي باللون البنفسجي
* النص الأصلي باللون الأسود
أستمتعت كثيراً بما قرأت أعلاه...لقد أبدعت في تصوير المشاعر بقلم شاعرة تملك أحاسيس ومشاعر غاية في الدفء...
رائعة وأكثر..
محبة لا تبور،
سلوى حماد
سلوى حماد
باغتني قلبكِ بهذه المصافحة الندية الفاتنة والقراءة الرزينة الواعية
سررت جدابحروفك كـ أغصان يانعة.. تتدلى من هذه العريشة
وفي كل كلمة وكل معنى أجد عنقودا من الدهشة والعذوبة والجمال
سعيدة جدا أن لقيت خاطرتي بعض استحسانك
لأنكِ من أميرات الكلمة اللواتي تشدّ إليهن الرحال
وسأختال كثيرا بشهادة مضيئة نلتها من حبركِ الفذ
شكرا من القلب سلوى
شكرا بحجم روعتك
هي الاقدار ياليلى تؤذّينا
هي التي ساقت عيونك اليّ
فصارت كلَّ امنيتي
ونغماً صدّاحاً في اغنيتي
وملهمتي
التي غابت عني وهي فيَّ
فصدحت بهواها قوافينا
عيناكِ .. عيناكِ
حنان الرائعة ما زلت تهمسين بحرف من عالم اخر
لله انت ما اروعك
اسعد الله قلبك .. وساق لكِ كل فرح
أحسنتِ وابدعتِ تقبلي تواضع مروري
عامر الحسيني
في كل حضور.. تزرع غرورا جديدا جديرا بالغرور
دمت قارئا رائعا
شكرا لحضورك الذي أحب
نثريّة جميلة وقد تناولتها الرّدود بمثل بذاختها.ولعلّي لا أضيف جديدا بعد التّحاليل والتّعاليق الرّائعة.
لحرفك نكهة العطر الذي يسري في الرّوح فينعشها.
دمت متألّقة يا سيّدة الحرف حنان .
يا صوت الوجع ..
هل أتممتِ حكاياتك إليه؟
أم بقي هناك غصة عالقة قطعتها على نفسها الأرض وتركت المسار عند أول الشمس؟
أنا عن نفسي وعن أحلامي وعني وعنه ... بكيت
يكفيني
والله يكفيني
صلّوا ..
إذ أن الفقد هنا رفع تكبيرات السماء
أما زالت أوداج الدهشة خلف الشرفة الخرساء يا حنان ؟
متى يكف نايك عن تحريض الدمع .. متى ؟
وجع يتسيد الروح
يجردها من مواسم الفرح
ويصلبها على ساقية الإنتظار
..
موال وجعك أشعل فتيل السطور ياحنان
فنمت في كوثرة ضوء
أين كنت أنا من هذا الجمال
بوركت روحك وبوركت اليد التي علقته
عاليا ..
وجع بمرتبة الشرف
والعنوان يقول ويحكي لنا كيف ننال شرف الألم والقهر
حين يكون حديث هذا الوقت
نحن في اليوم نتوسم بهذا الشرف آلاف المرات
وللوجع حكايا متجذرة في أوردة الأنين وضمائر الأحاسيس
نحن السباقون برسم تلك المشاهد ولساننا كاد لا يعرف لغة غير لغة الوجع
حتى الحب صار موجع يا حنان
نص برعاية وعمق وتدفق كتبته
كل الشكر والتقدير لك
نجلاء وسوف
للحروف لذة استثنائية.. إن كانت بنكهة الوجع
أظنّك وصفتِ نفسكِ يا جميلة
إشادة أفخر بها وأرفل
شكرا بحجم روعتكِ يا ممطرة