شيءٌ ما.. يضرب في فؤادي وأنا أرمي ما تبقّى منك في أتون النسيان وجعٌ ما.. يعبّئ دلاء الخواء في ذاتي يزلزل سكينتي المصابة بداء التوحد منذ هروبك الأجعد المتحضّر ينبش في أرض ذاكرتي العالقة بآخر خطوةٍ خلّدتها أقدامك انقباضةٌ ما.. تلج صدري كـلصٍّ حاذقٍ يستخرج ما كنت أحاول إخفاءه خلف كواليس المكابرات المتمردة شعورٌ ما.. يستفزّ الضجيج الناشب في مكابح صمتي ها أنت تغضّ قلبك الجاحد عنّي ممتطياً صهوة غيابك الطويل كـ جدولٍ صديانٍ جديب بعد أن أصدرت حكم الفراق خنقاً حتى الموت بعد أن خلعتني كـ أرملةٍ من وجدانك المتقهقر وطردت ضميرك خارج مناخ وجودك بعد أن ألقيت عليّ ثعابين طراءتك.. وكسوتني بأسمال براءتك بعد أن تجاهلت فوضى الإشتياق واللهفة الراكضة على كورنيش قصائدك تركتني لأحزاني كـ جذعٍ مسنٍّ فقد حقه في النمو واصطك واجماً أمام شتاءٍ مفترسٍ سلبه آخر تغريدةٍ تلتها العصافير على شهوة إصغائه ترى.. هل نسيتك حقّا كما ظننت..؟ هل نفضتُ عن حجرة قلبي غبرة حبّك هل محوتُ وصمة انتظاري من وجه مساءاتي الشاحبةِ جدا وغسلتُ ليلي من هبوة حداده كنتَ وما زلتَ غصّةً.. كأنها ولدت للتو في حنجرةٍ لم ولن تنطق سوى حروف اسمك
التوقيع
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 02-15-2016 في 12:18 PM.
بسراديب الوجع مشت الحروف مطأطأة الروح وقد نفض الجسد عن كاهله تعب السنين وما زالت الأنا تتعمد بحرقة الرحيل
نص برتبة ( فاخر جدا ) يستحق أن يعلق بالصدارة
لقلبك قناديل من فرح غاليتي
ديزيرية سمعان
أي الكلمات أنتقي لأعبر لكِ عن مدى سعادتي بهذا الحضور المذهّب
إشادة كبيرة من روح شفيفة.. تضجّ بالشاعرية والحب
شكرا على التثبيت يا ممطرة
شكرا لقلبكِ كما لعينيكِ
رائع العنوان ورائع هذا النص الممتلىء وجد
وجع بمرتبة الشرف..عنوان استوقفني كثيرا
فهو يحمل في طياته روح الكبرياء والشموخ
بصورة غير مرئية..
جميل جدا..ان نعيش جمال الجمل الصورية بأبهى حلة
تحياتي وتقديري