كلنا والله نعاني ما تعانين أختي الفاضلة
قصيدة موجعة أسالت الدمع فوق الدمع
ليتني أعاني الغربة فقط
أربعون عاما لم أشم ريح الوطن-فقدت شابين متزوجيست-خمسة بيوت مدمرة -وغيرها الكثير الكثير
لا جواز سفر ولا إقامة وقائمة طويلة
أقول ذلك مواسيا لعل مصائب تخفف مصائب
ورغم هذا وذاك نكتب ونبتسم ونبكي ونمدح ونتغزل- الدمعة تطفىء شمعة ولا توقدها
أثبت القصيدة لما فيها من وجع وحنين وأنين
معتذرا عن تأخير قسري لم يمكني من قراءة شيء تقريبا
يا ترانا متى نكتب عن الفرح والأمل والود والحياة ؟،
هي مفردات ليس أقل عنها أن نقول غادرتنا بلا رجعة ،
وحتى نغادر نحن إلى حيث لا وجع ولا أنات بل نعيم مقيم ،
شكرًا لك شاعرتنا العزيزة على جميل شجن البوح ، سلامي .
حـيـنما يـغـزو حـنيني لـسمائي أشــرب الـخـيبة سـمـاَ كـدوائي اعـذرونـي بـلـلَّ الـدمـع سـريري حـيـنما اشـتـد أنـيـني وعـنـائي سامحوني في غيابي عن رباكمَ لـيـتكم تــدرون مــا ســرّ بـكائي كـل حـلم فـي حياتي صار وهماً وفـصـولي كـلها أضـحت شـتائي أي ظــلـم صـــار يـغـزو لـزمـاني لـيكون الـبرد فـي صـيفي ردائي أبـعـدوني عــن ديـاري ذات فـجر تــاه صـوتي بـين ظـني ورجـائي وغـدا عبق اشتياقي في بعادي راسـماَ بـالحرف مـعنى لإنتمائي فــي مـنـافِ أكـرمتني وحـمتني هــي مـن لـبت بـقهري لـندائي لأعيش العمر فيها في انتظـــار ويكون الحب دربـــــاً لفنـائي
..............................
رجائي رجائي حذف تعليقي الاول ، مع تشكراتي الغير قابلة للحذف.
.................................................. ......
عواطفنا !! ياااعواطف !!!!!!
عواااااااااطفنا !!! يا عواطف.
عوااااااااااااطفنا !!!!! يااا عواطف.
غربة ، الم ، دموع ، حزن ، وحدة ، ندم ، كابة.
عواصف نفسية تحطم جدران سعادتك ، وهم ثقيل يطحنك طحنا .
يااا عواطفنا ، ليل يهيج اشجانك ، ويحملك على سحابته ، ليهيج ذكرياتك برعد يهزك هزا ، ويجبر الدموع تجري على خديك نارا ، ولهيبا ، ودخانا.
يااااااااااا عواطفنا !!!! موجات من الذكريات تنبثق كبركان من اعماقك ، وأنت تحاولي بكل ما اوتيت من قوة ، اطفاءها بدموع الذكريات ، وثلوج الامنيات ، وآمال الامهات ، ونسيم ماض ولى ومات !!!!!
يا عوطفنا وجدتك : تبتسمين مع الغير في لقاءاتك ، وتبكي حزينة في وحدتك ، وأخيرا تجري وراء امل موهوم ، وخيال لا وجود له على ارض الواقع !!!!
يا عواطفنا ، وجدتك مبتسمة على بساط الكآبة ، و تقومي برحلات على ظهر سحابة ، وحائرة ، حيث لا ماما ولا بابا ، يا عواطفنا الحبابة !
يااا عواطفنا ، وجدتك كئيبة وقلقة ، وجدتك جريئة ومثابرة ، وجدتك خائفة وحائرة ، يحيطك ظلام وأنت في عز النهار ، بين حقول الاوهام ، تتمني السلام ، السلام ، نعم السلام !!!!
يا عواطفنا !!!!! انت وسط ورود شائكة ، وأجواء متقلبة ، وهموم سوداء ستنقشع بعون الله. وآنذاك تري من خلال الاشواك ، نور يشع ، نور يبهج ، نور يريح.
يا عواطفنا !! افكارك مشتتة ، وآمالك ثابتة ، حية لا تموت. فرجائي رجائي ، اسقيها صبرا ، وارويها املا ، وعسلا شهيا.
يا عواطفنا طريق الحياة متعرج ، وسماء الحياة محيرة ، وشمس الحياة ليست على وتيرة واحدة ، وأنت ادرى مني بهذا. !!!!!
رجائي رجائي ، انسجي منديل املك من طريق الحياة المتعرج ، وسماء الحياة المحيرة ، وشمس الحياة السارة ، ليكون بمقدورك ان تري : وراء جدران الحياة ينابيع السعادة ، وفي سمائها نجوم تشع املا .
ستري ازهارا متفتحة تتحدى الاشواك ، وأوراقا ملساء تتحدى الخشونة ، وقطرات تشع املا ، فآنذاك ، نعم انذاك ، سيبتسم الامل في داخلك ، وتتفتح ورود افكارك ، مزدانة بقطرات مبهجة ، وستعلو الابتسامة على شفتيك ، ويخف الهم عنك ، وتتفكك غيوم كابتك ، وستذوب الثلوج من جبال احزانك ، وستري نور امالك يخترق سور احزانك ، و انذاك تقولي :
سبحانك يا ربي ، يا ارحم الراحمين. وشكرا يا صلاح الدين هههههه
لك مني 99 غرام من السلامات المركزة ، واحمدي ربك على هذا العطاء ، واشكري رب السماء.
يا عواطفنا ، قصيدة رائعة ، عبرت عن حقيقة قد لا يفهمها الغير. بعمق عبرت عن خلجات نفسك ، بكلمات تخترق اعماق من لهم احساس.
كنت بارعة بحق يا عواطفنا في نقل الصورة الى قلوب القراء ، بارعة جدا.
لك مني زهرة سلاماتي ، وستنثر عليك اوراقها ، لتزيل جزء من همومك ، يا بنت العراق النبيلة .
اخوك الذي يعزك ، ويزعجك ، ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 01-30-2016 في 02:36 PM.
خلجات قلب أرهقه البعد والإغتراب...
محبّة الوطن يا سيّدتي عواطف تضجّ في دماء الأبرار ...لا يحسّها غيرهم ولا يعيش معاناتها غيرهم
أسأل اللّه أن ينعم على هذا القلب المرهف بالعودة الى أرض الشّموخ والنّخيل والرّافدين وأن ينهي محنة الأغتراب .
قرأت نصّك بكثير من التّأثّر ....
تقديري لوطنيتك العالية .
أشكرك على تفاعلك مع النص
وآسفة لأنه آلمك
ولكن هو الحرف عندما يخرج من العمق لا سلطة عليه
أختي العزيزة الشاعرة القديرة الأستاذة عواطف عبد اللطيف
قصيدة جميلة اكتنفها الحنين والاشتياق إلى أرض الوطن
صبرًا جميلًا والله المستعان
وما بعد العسر إلا يسر
بارك الله فيكِ وردّكِ إلى دياركِ سالمة غانمة إن شاء الله
مع خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام
ونعم بالله الواحد الأحد
هو أرحم الراحمين
تحياتي وشكري لمرورك الجميل