فهتفت من فــرط اشــتياقي قائـلاً
أحضـــر حبيبي قهوتي ودِلالي
وامـلأ بها الأقداح قد ضج الهوى
بين الضلوع مشـــيِّعا أغـــــلالي
أطلق جنــاحي كي أطيـــر محلقــا
فــي عالـــــم مــن خمــــرة ودلال
ألقَتْ به في الروح ســيدة الحـــلا
فاخضوضرت من روحها أطـلالي
واختــالت النفحـــات بين أضالعي
مغنـاجة تشــفي جروح ســـؤالي
لمّا أقرأ لهذه القامة الشّعرية
محمد ذيب سليمان
تمنحني القراءة لذّة التّرحال في متون الشعر القديم
فهو يتقن القصيدةعروضا ولغة ومعاني
فجمال القصيبدة عنده يسافر بي عبر أزمنة الشّعر القديم لتبني وعينا بإرثنا الكبيروتتكرّس في ذاكرتي احالة مرجعية قويّة تتلاقى مع جمال القصائد الموروثة.
شاعرنا القدير محمد ذيب سليمان
شعرك يمنح متلقيه حالة الشغف بقراءته حالة الإستمتاع بلغته وصوره الشعرية ويورّطه في متانته وقوّته توريطا لا خلاص منه
لك تقديري ومهما أقول فأجدُني عاجزة عن ذكر خصائص شعرك الجميل
اعذر تقصيري فأنا كلّما رمتُ أن أكتبُ تعليقا بعد قراءة قصيدة لك أجدُني مرتبكة لا أعرف ما أقول.
والسّكوت في محراب الجمال جمال كما يقولون .