غِب إنّ غيابكَ يُغريني
ما عادَ حضوركَ يَرويني
-- غِب إنّ غيابكَ يُهرقني
نهراً في باحةِ تدوينِ
-- غِب إذ لا أعذبُ من فقدٍ
يُلهِبُ أمواجَ شراييني
---
أن ترحلَ، أو تبقى قربي
هذا أمرٌ لا يَعنيني
--- أن أُحرَقَ، هذا لا يُشجي
أو أُنحَرَ تحتَ السكينِ
.
فأنا عاشقةٌ لا أخشى
نحراً أو موتاً في الحينِ
.
وأنا عاشقةٌ لا أنسى
أنّ المعشوقَ سيُفنيني
-------
الله...الله....
رغم جمال القصيدة كلها لكني أخترت أبيات فيها فلسفة الوجد والحب والشوق
بروح فلسفية رائعة..ففيها من الصور لا تلتقطها عين ولا كاميرا ..صور كهذه مبهرة
حد الثمالة..لا أدري كيف كانت مخيلتك وانت تخلقين من السلب ايجابا..ومن رحم الوجع والإحباط
وليدا ضاحكا سعيدا ..
رغم كلثوميتها وقيسيتها في وجه من أوجهها..ولكنها فريدة في التصوير وفلسفية رائعة
انها من اروع القصائد التي قرئتها..ومن اروع الجمل الصورية التي تخيلتها..
هي معلقة..ولكن فات زمن المعلقات لموت من كانوا يعلقوا....!!!
سأحتفظ بها في ذاكرتي..وفي حاسوبي..لانها من قصائد الكبرياء والفلسفة اللغوية والصورية
تحياتي وتقديري .
غِب إنّ غيابكَ يُغريني
ما عادَ حضوركَ يَرويني
.
ما أقسى وصلَكَ يا رجلاً
ما خُطّ على لوحِ جبيني
.
غِب إنّ غيابكَ يُهرقني
نهراً في باحةِ تدوينِ
.
يتناحرُ، والخصمُ فتورٌ
يَحرسُ أحباري يحميني
.
غِب إذ لا أعذبُ من فقدٍ
يُلهِبُ أمواجَ شراييني
.
يَسلُبُني من نومٍ عاتٍ
يستهلِكُ كلَّ فناجيني
شاعرتنا المبدعة حنان
هدهدات في الحبّ تغرقنا فيها صور شعريّة رائعة البناء والنّسج على امتداد جسد النّص
وجدتُ هذه الأبيات بعلاماتها اللغوية وسياقاتها بليغة ومعبّرة
وقد كشفت عن ذاتك الشاعريةالمفعمة حبّا ووفاء
دمت متألّقة على الدّوام يا سيّدة الحرف
محبتي وتقديري
منوبية
قطفتِ الأبيات الأحب إلى قلبي في هذه القصيدة
كم أعشق حبركِ الذي لا يرسم إلا الحب والجمال
وكم أحبّ قراءتكِ اللمّاحة دائما
سعيدة كثيرا بأن ألقى كلماتكِ هنا تبثّ عبقها عند سطوري المتواضعة
وسعيدة أكثر بأن يكون حضوركِ أول ما أضاء هنا
محبتي التي تعرفين
أقداح مترعة برحيق فردوسي
ما شاء الله
يتسسل قلبك من بين جوانحك فأراه نابضا فوق السطور
كم أنت رائعة صادقة مترفة سلُبُني من نومٍ عاتٍ يستهلِكُ كلَّ فناجيني . واللهفةُ تختالُ بغنجٍ وذنوبُ هواكَ تسلّيني من عالم آخر هذه الخيلات أولست من الحور العين كما أشرت لذلك آخر النص لذا جئت من الجنان يا حنان بعنب من نسل التين- هذه فاكهة سماوية كقصيدتك تماما مبدعة محلقة أعلقها على جدران القلب بعد كتابتها بماء الذهب ثم هناك حيث مكانها الطبيعي ود وورد يليق بحورية القصيد
صبحي ياسين
لحضورك سحر وبهاء يلامس شغاف القلوب بوقعه
أهلا بألوان محبرتك السنيّة
وكلمات روحك المحلّقة في أصقاع السماء
شكرا لشهادتك التي تبعث الغرور والخيلاء في القصيدة
شكرا بحجم روعتك