نثرية راهنت على الرغم من طولها على الايقاعين الداخلي والخارجي معاً، ومزجت بين البوحي السردي، والشعري المعتق بعذوبة التصوير البلاغي، وجمالية الترابط بين الدال والمدلول وفق منظومة متنامية استطاعت ان تمنطق عبر استعاراتها السلسلة ولغتها الواصفة احيانا ان تجعلنا نعيش وقع الرؤيةن في حدثيتها وتناميها وتشكيلاتها..