ظُلم الحلاج كما ظلم الشاعر بايرون حالياً يحتفل بميلاد الشاعر بايرون كل عام ...لكن هل ذكرنا الحلاج بالرغم ماحمله من أفكار في الحب الإلهي وأفكار المتصوفة المتطور
وتبقى القلم الواعي والفكر المثقف الذي يلج عمق النص ليرى ما لا يُرى--كل حرف من حروفك درة على صدر النص
اعذرني يا غالي متأخرا فنحن بلا شبكة ولا تيار تقريبا
من قلب لك فيه المكانة الأسمى أشكرك
قصيدة لا ينظمها إلاّ شاعر مقتدر يعرف كيف يراوغ الحرف ويعصر منه مشاهدا حبلى أنجبت صورا كان لها باع في زمن ما
الشاعر ها هنا يلجأ الى التاريخ فينقل لنا عبر شخصيات خالدة وقائع مشابهة في عصره وبيئته
سافرتُ عَبْرَ قوارب ِ الحلاج ِ
فعرفتُ سِرَّ الله ِ في الأمواج ِ
والتاريخ يشهد للحلاج بادعائه بالالوهية أو النبوة وكيف اتهم بالزندقة
والبعض من يقول أنّه قتل ظلما
ثم الحجاج الذي كلما ذكر ذكرت عباراته المشهورة " والله إني لأرى رؤوسا قد أينعت وقد حان قطافها وإني لصاحبها
وهذا ما نجده في التضمين الرائع في قصيدتك