هذا هو الأستاذ ألبير
حين يكتب الضمير بكل صدق وما تخالجه النفس بكل ثقة
والوطن الحاضر في قلب الكلمات
كثير ما صرخ به النص من إنما هذا هو الواقع فلم يحرمنا ولم يترك لنا في الأمل شيئاً
رائع أنت لك كل التقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
وجع ثم وجع ثم وجع
حروف تبكي الوطن
حروف نزفت حد الالم
لامستم ذوائقنا
كن بخيرودمت للوطن الكلمة الحرة الثائرة
إنحناءة تقدير
********************
**
*
أشكركم أختي الأديبة النبيلة ليلى مروركم الطيب والكريم متواضعي
حفظ الله الأوطان من كل مكروه ورد عنها كل سوء
تقديري لكم والاحترام
في جوفي ثقبٌ أسود
ابتلعْتُهُ منذُ القِماط!
حارتْ أمِّي في بكائي
ظنَّني المناغونَ أكرهُ المساس!
قهقهاتٌ سخيفةٌ ما زالت تراوحُ أمامي
نظريَّاتٌ شيطانيَّةٌ تهزُّ مِهادي
أغوتني ألهيةُ التأمُّلِ عن الحليب
رقَّ عظمي.. فاستسغتُ أمراضَ الأرض
جعتُ مؤخَّراً بعد أن عمَّ السَّغب
خطير أنت أيها الشاعر .. وفي خطورتكـ تكمن الروعة والفكر والجمال ..
في عالمِ الأرواحِ أنا دُخان
أراني حبسي في ناسوتيَ الوضيع
الدخان يتصاعد للسماء ولكنه عائد للتراب لا محالة ..
والناسوت ليس وضيعا يا صديقي فكلما عرفنا حقيقة وقيمة ناسوتنا وألتصقنا بالتراب والطبيعة كلما امتلأت قلوبنا رحمة وتآخي ..
انظر لمن يتوقون للسماء وحواريها وغلمانها ماذا يفعلون بنا .. السماء تفرّق و تسبب البغضاء والقتل .. فلولا ما أرسلته إلينا لما وجدت الأحقاد والكراهية والقتل ..
أنت عبقري يا صديقي لكـ حبا كبيرا وتقدير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
هذا هو الأستاذ ألبير
حين يكتب الضمير بكل صدق وما تخالجه النفس بكل ثقة
والوطن الحاضر في قلب الكلمات
كثير ما صرخ به النص من إنما هذا هو الواقع فلم يحرمنا ولم يترك لنا في الأمل شيئاً
رائع أنت لك كل التقدير
في جوفي ثقبٌ أسود
ابتلعْتُهُ منذُ القِماط!
حارتْ أمِّي في بكائي
ظنَّني المناغونَ أكرهُ المساس!
قهقهاتٌ سخيفةٌ ما زالت تراوحُ أمامي
نظريَّاتٌ شيطانيَّةٌ تهزُّ مِهادي
أغوتني ألهيةُ التأمُّلِ عن الحليب
رقَّ عظمي.. فاستسغتُ أمراضَ الأرض
جعتُ مؤخَّراً بعد أن عمَّ السَّغب
خطير أنت أيها الشاعر .. وفي خطورتكـ تكمن الروعة والفكر والجمال ..
في عالمِ الأرواحِ أنا دُخان
أراني حبسي في ناسوتيَ الوضيع
الدخان يتصاعد للسماء ولكنه عائد للتراب لا محالة ..
والناسوت ليس وضيعا يا صديقي فكلما عرفنا حقيقة وقيمة ناسوتنا وألتصقنا بالتراب والطبيعة كلما امتلأت قلوبنا رحمة وتآخي ..
انظر لمن يتوقون للسماء وحواريها وغلمانها ماذا يفعلون بنا .. السماء تفرّق و تسبب البغضاء والقتل .. فلولا ما أرسلته إلينا لما وجدت الأحقاد والكراهية والقتل ..
أنت عبقري يا صديقي لكـ حبا كبيرا وتقدير
************************
**
*
أهلا بكم وبتذوقكم الفاره والأنيق شاعرنا الجميل الكريم اللكنة والخلق
تسعد الصفحات بمروركم الباذخ والرحب اللغة
شكرا لكم مددا مع أطيب أمنياتي وخالص عرفاني
محبتي والاحترام
الوقتُ بهيم!
عرابيدُ النِّفاقُ شرعت أعنَّةَ الافتتان
القتلةُ باسمِ الأقداسِ متفرعنون..
تيهٌ يعمٌّ أروقةَ الضَّمائر
وطني مذبوحٌ بأنصالٍ من كفران
قلبي.. مترعٌ بالفقدِ لأنثى الرَّبيع
همهماتٌ ساخرة
في جوفي ثقبٌ أسود
ابتلعْتُهُ منذُ القِماط!
حارتْ أمِّي في بكائي
ظنَّني المناغونَ أكرهُ المساس!
قهقهاتٌ سخيفةٌ ما زالت تراوحُ أمامي
نظريَّاتٌ شيطانيَّةٌ تهزُّ مِهادي
أغوتني ألهيةُ التأمُّلِ عن الحليب
رقَّ عظمي.. فاستسغتُ أمراضَ الأرض
جعتُ مؤخَّراً بعد أن عمَّ السَّغب
لحومُ الخنازيرِ تملأ الآفاق
رائحتهمُ النَّتنةُ تأسِنُ طُهرَ مائي
الوقتُ بهيمٌ
حبيبتي تتحسَّرُ توقاً لاحتواءِ موتي
أمِّي أسيرةُ الأحزان
كلابٌ تنبحُ ضدَّ إرادةِ الرَّب
قرودٌ تتسكَّعُ في فناءِ وطني
حرفي كسيح
اللُّغاتُ لا تفي شبقَ غضبي
اعتلَّ ضميري مزاولةَ الإحسان
جرائمي تلهثُ اكتنازَ الإمكان
تُقتُ الخريفَ بشكل لافتٍ غريب!
لماذا هئتُ هنا لصُعارةِ الأوهام؟
سأصلِّي في أوقيانوساتِ عزلتي
تملأ محاريبَها أيقوناتُ الماوراء
سأعبرُ ثقبيَ الأسودَ
باحثاً عن السَّلام في داخلي
إذ.. على الدُّنيا السَّلام!
عتباتٌ مَهولةٌ تُرائيني
خُضتُ وُحولَ التَّجاربِ عبثاً!
أرضي غرثى لمعنى الوِّد
طالَعني أبي قبيلَ الرَّحيل
وصيَّتُهُ أركستني محجَّةَ الاحتمال
في عالمِ الأرواحِ أنا دُخان
أراني حبسي في ناسوتيَ الوضيع
كم أنا مغبونُ الآمال!
وقفتُ على عتبةِ الرَّحيل
قرأتُ آيَ الخلاص
أمَّن وطني خواتيمَ الدُّعاء
ثمَّ.. وسَّدنا الكلماتِ لحودَ الانتظار...
أوطاننا تذبح ونحن لا حول ولا قوة ..فالريح عاتية..وعواصف نابية..وجاهلية فرسانها داهية
أكتب صاحبي ألبير لتبرأ من هذه اللاهية ..وليقرأ من بعدنا اننا لم نكن شهود زور وإنما كنا محشورين
في زاوية..
من يقرأ النص هذا بتروي سيرى كيف إنا في سحيق الهاوية
تحياتي للقدير ألبير مع فائق تقديري
أوطاننا تذبح ونحن لا حول ولا قوة ..فالريح عاتية..وعواصف نابية..وجاهلية فرسانها داهية
أكتب صاحبي ألبير لتبرأ من هذه اللاهية ..وليقرأ من بعدنا اننا لم نكن شهود زور وإنما كنا محشورين
في زاوية..
من يقرأ النص هذا بتروي سيرى كيف إنا في سحيق الهاوية
تحياتي للقدير ألبير مع فائق تقديري
*********************
**
*
أهلا بكم أيها القدير
لله الأمر في معاناة هذه الأوطان الجريحة التي يأكل همها من أعماقنا ترحا وأحزانا..
دمتم بخير وشكرا للتواجد الجميل
محبتي والاحترام
مقومات وركائز قصيدة النثر تتجلى في هذه الباذخة
وما بين جزالة الألفاظ وسلاسة المفردات كان النص يتنقل
ليقدم لنا لوحة جميلة في نسيجها ...
هو قلمك يشد الذائقة ويجذب المتلقي
تأخذنا لعالمك البديع المليء بالكواكب والنجوم والزهور والورود
دام الألق ...
محبتي