أخرس

أديبنا المكرم قصي المحمود

كما أعتز بصداقتكم فإنني أعتز بقراءتكم المختلفة
وبهذا الحضور الرفيع المطرز بالأناقة والجمال.

شكرا جزيلا لكم على اهتمامكم الكريم

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

أهلا بكم أيها لقدير في رحاب نبعنا الجميل
بومضة مدوية ناطقة بإصرار...
كل عام وأنتم بألف خير

الأديب المكرم ألبير ذبيان

أهلا ومرحبا بكم أيها الوارف الجميل

شكرا لكم على قراءتكم وحضوركم الرائع
شكرا على اهتمامكم الكثير.

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي     أخرس صعد الى خشبة المسرح ليؤدي دوره الصامت. ارتبك ... فنطق!

النص بلغ الرسالة دون لف أو دوران، بفنية أدبية متميزة خطف الحدث كصورة التقطت في زمن ضيق لا يحتاج للتفصيل، والشرح والتفصيل، فماذا وقع؟ صعد البطل إلى الخشبة ليتقمص دور الأخرس، قد نتخيل أنه لم يفلح في تأدية دوره الصامت المركز على الإشارات والحركات .. وفي بعض الأحيان تكون الإشارات الميمية أبلغ من اللغة المنطوقة، ومعلوم أن لغة الإشارات تصل إلى عامة الناس بأقل كلفة، وقليل من يحسنها،قد نتخيل كذلك أن البطل ينقصه التكوين الجيد لتأدية دور الأخرس لذلك غلبه الدور فنطق. هذا ما ينطق به النص نسبيا من حيث بنيته الخارجية، أما من حيث بنيته الداخلية التي قد تنبني على مغايرة على اعتبار أن النص رقعة قابلة للتشكل الدائم من أجل الكشف عن المعاني الغائبة والمؤجلة داخل لعبة الكلمات أو ما أسماه بعض النقاد "الرقص على الأجناب، فإن بإمكان القارئ أن يقوم بقراءة حفرية تهدف إلى خلخلة الخطاب وتقويض مرجعيتها، فلكل إنسان دوره في الحياة، وكلنا نمارس أدوارنا في الحياة بشكل طبيعي وتلقائي دون تحفيظ لمقاطع لغوية. وكل شخص له طاقات وقدرات فطرية ومكتسبة لا يمكن أن يستنسخها شخص آخر لتكون مطابقة تماما له وخاصة "الأخرس" الذي يتميز بذكاء حاد رغم أنه يفقد السمع والنطق.
ما دام هذا البطل نطق وتكلم فهو ليس بأخرس وغير مصاب بعي في لسانه، فإنه أدرك بحسه أنه سوف لن يوصل رسالته إلى الجمهور عن طريق اللغة الإشارية، فهناك أشياء كثيرة تحز في نفسه يريد أن يفجرها عن طريق لغة فصيحة تفي بغرض الفهم والتدبر، نطقه هي حالة خارجة عن إرادته، فلغة الإشارة لا تتماشى مع لغته المنطوقة، لذلك فضل أن تكون طريقته في الأداء جادة وهادفة بدل أن تكون مبتورة وغامضة. فكم من شعب يتكون من أفراد صامتين، تعلموا في حياتهم الخرس، ولكن قلوبهم عامرة ومملوءة بالهم والغم . يعانون التهميش والقهر وفقدان الكرامة ، فما فائدة مسرح يقلد ويشخص الحالات والوضعيات بدل أن يطرح حلولا للمجتمع؟ وما فائدة ممثل يشخص الحالات النفسية لذوات أخرى بدل أن يفضفض بما في داخله وإحساسه؟
هكذا قرأت هذا النص العميق المفتوح على قراءات متعددة ،يحمل بين طياته معاني غائبة ومؤجلة . جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق محمد بديوي ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة     النص بلغ الرسالة دون لف أو دوران، بفنية أدبية متميزة خطف الحدث كصورة التقطت في زمن ضيق لا يحتاج للتفصيل، والشرح والتفصيل، فماذا وقع؟ صعد البطل إلى الخشبة ليتقمص دور الأخرس، قد نتخيل أنه لم يفلح في تأدية دوره الصامت المركز على الإشارات والحركات .. وفي بعض الأحيان تكون الإشارات الميمية أبلغ من اللغة المنطوقة، ومعلوم أن لغة الإشارات تصل إلى عامة الناس بأقل كلفة، وقليل من يحسنها،قد نتخيل كذلك أن البطل ينقصه التكوين الجيد لتأدية دور الأخرس لذلك غلبه الدور فنطق. هذا ما ينطق به النص نسبيا من حيث بنيته الخارجية، أما من حيث بنيته الداخلية التي قد تنبني على مغايرة على اعتبار أن النص رقعة قابلة للتشكل الدائم من أجل الكشف عن المعاني الغائبة والمؤجلة داخل لعبة الكلمات أو ما أسماه بعض النقاد "الرقص على الأجناب، فإن بإمكان القارئ أن يقوم بقراءة حفرية تهدف إلى خلخلة الخطاب وتقويض مرجعيتها، فلكل إنسان دوره في الحياة، وكلنا نمارس أدوارنا في الحياة بشكل طبيعي وتلقائي دون تحفيظ لمقاطع لغوية. وكل شخص له طاقات وقدرات فطرية ومكتسبة لا يمكن أن يستنسخها شخص آخر لتكون مطابقة تماما له وخاصة "الأخرس" الذي يتميز بذكاء حاد رغم أنه يفقد السمع والنطق. ما دام هذا البطل نطق وتكلم فهو ليس بأخرس وغير مصاب بعي في لسانه، فإنه أدرك بحسه أنه سوف لن يوصل رسالته إلى الجمهور عن طريق اللغة الإشارية، فهناك أشياء كثيرة تحز في نفسه يريد أن يفجرها عن طريق لغة فصيحة تفي بغرض الفهم والتدبر، نطقه هي حالة خارجة عن إرادته، فلغة الإشارة لا تتماشى مع لغته المنطوقة، لذلك فضل أن تكون طريقته في الأداء جادة وهادفة بدل أن تكون مبتورة وغامضة. فكم من شعب يتكون من أفراد صامتين، تعلموا في حياتهم الخرس، ولكن قلوبهم عامرة ومملوءة بالهم والغم . يعانون التهميش والقهر وفقدان الكرامة ، فما فائدة مسرح يقلد ويشخص الحالات والوضعيات بدل أن يطرح حلولا للمجتمع؟ وما فائدة ممثل يشخص الحالات النفسية لذوات أخرى بدل أن يفضفض بما في داخله وإحساسه؟ هكذا قرأت هذا النص العميق المفتوح على قراءات متعددة ،يحمل بين طياته معاني غائبة ومؤجلة . جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق محمد بديوي ..

أستاذي الكبير وأخي الودود
الكاتب القدير الفرحان بو عزة

قالوا:
وجدت الكتابة في ـــ الأصل ـــ من أجل القراءة.

وما بينهما مسافات واسعة، وعلى طرفي المعادلة
إن جاز التعبير (تقصير) هذه المسافات الى ما هو
معقول ومنطقي. ما نفع الكتابة إذا لم تلتق مع القراءة
وما نفع القراءة إن لم تنتج الكتابة البديع وما يسمو
بالعقل البشري الى مقاماته الرفيعة والشاهقة.!
وتتكاثر الأسئلة كلما حاولنا توضيح العلاقة ما بين
القراءة والكتابة وضرورة تفعيلها على أوسع نطاق
ولزيادة أعداد من يهتمون بالقراءة، أو بالكتابة، أو
بهما معا. فعليا تحتاج القراءة الى التطور وتطور القارئ
وخصوصا ان الكتابة تتطور بشكل متسارع ولافت وإن كان
ذلك يحدث على نطاقات ضيقة..ولأننا نرى في المقابل محاولات
غريبة لها جمهورها..ومهمتها (بوعي أو باللا وعي) هو تدمير
الكتابة والقراءة معا. علينا ان نهتم بأمر القراءة لأنه يشكل أكبر
وأخطر ما تواجهه الكتابة، ويعيق تطورها.

حقيقة لا أعرف لماذا كتبت هذه المقدمة المتواضعة..ربما لأنني
كنت بحضرة قراءة نوعية ومتفردة، ولأنها دخلت حقل النص من
عتبته الى محرابه (محافظة) على طقوس الأدب وشعائر القراءة
قراءة تدور حول إطار النص قبل ان تدخل الى مكوناته الآخرى
وصولا الى (اللبّ) كل هذا من أجل الحصول على قراءة واضحة
وصحيحة، والتقاط متقن للتفاصيل الدقيقة والتي ترتكز عليها الخطوط
العريضة.

أستاذي المكرم
قراءتكم عميقة وجميلة، تقوم على أصول صحيحة، قراءة شاملة
تفكك وتعيد تركيب النص من زوايا مختلفة ومتنوعة. قراءة أسعدت
القلب وابتهجت لها الروح.
شكرا جزيلا لكم على حضوركم الشاهق ..شكرا على اهتمامكم
النبيل ورعايتكم الكريمة ..حضور أعتز به وقراءة تتشرف بها
حروفي المتواضعة.

سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري

أخى الكريم محمد بك خالد.
سجعدت بوجودى هنا ..وزادت سعادتى وشعرت بالاطمئنان أنك هنا ..
اول مرور لى عبر موضوعات آل ق ق ج.
وعندما اكون بين رحاب نص لعملاق مثلك فلا يسعنى إلا الثناء والصمت ..فماذا استطيع ان أقول فى رحاب حروفكم.
مودتى ياغالى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران     أخى الكريم محمد بك خالد. سجعدت بوجودى هنا ..وزادت سعادتى وشعرت بالاطمئنان أنك هنا .. اول مرور لى عبر موضوعات آل ق ق ج. وعندما اكون بين رحاب نص لعملاق مثلك فلا يسعنى إلا الثناء والصمت ..فماذا استطيع ان أقول فى رحاب حروفكم. مودتى ياغالى

صديقي الرائع (زعيم الغلابة) الكاتنب المبدع

جمال عمران

أتمنى لكم السعادة الدائمة في الدنيا والآخرة
أيضا أسعدني وجودكم في منتديات نبع العواطف
الأدبية.. إذن نحن في النبع ومن يشرب من رأس
النبع لن يظمأ أبدا..
صديقي أنت صاحب قلم ساحر وكلمات نابضة بالحياة
وقرأت لكم الكثير من النصوص الكبيرة والرائعة.

شكرا جزيلا لكم على قراءتكم لحروفي المتواضعة
شكرا على اهتمامكم الكثير والكريم

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي     أخرس صعد الى خشبة المسرح ليؤدي دوره الصامت. ارتبك ... فنطق!

أخرس..
ومضة وارقة جداً جداً..
مضيئة على مستوى الفكر واللغة والوعي والنضوج..
بضع كلمات في مجموعة حروف ..تساوي مجلدات..إذا ما فصلنا كل رمز فيها...لأنها تحمل درراً كشفت عن أبعادها بالتنقيب والبحث العميق...
هذه الومضة حلّقت بي لعدة تأويلات في مناحي الحياة العامة وحتى على الصعيد الخاص...وتغلغلت مضامينها في الخيال لأبعد مدى..
العنوان وحده..( أخرس).. مفتوح عام لم يخصصه الكاتب بأل التعريف..ولم يقيّده بها..
حتى يكون في دراسة عميقة يصلح لكل زمان ولكل قراءة..وهذا يدلي بذكاء الكاتب وعبقريته في تحديد خطواته ببراعة في فن النسيج البنائي ومعانيه العميقة ..والتي ترمي لقوة الومضة...
الأخرس هنا ..معناه لغة...
"الأخرس في اللغة- وزان أفعل- صفة من به الخرس.. وهو ذهاب النطق خلقة أو عيّاً..وفي الجمهرة : « انعقاد اللسان عن الكلام»"...
"الأخرس هو أبكم ، انعقد لسانه عن الكلام..عجز عن الكلام خِلْقَة أوعِيًّا أو لسبب آخر .."...
لذلك احتمال للنطق وفق صدمة مباغتة يمكن أن تحوّله لنطق بسيط إذا كان الخرس عن طريق العيّ..
لكن ما رأيته في هذه الومضة التي استوقفتني طويلاً ...لجوانب متعددة..
لا أريد الخوض بكلها.. كحالات الخرس التي تحدث نتيجة صدمة من واقع مؤلم..أو حادثة مريرة صعبة جداً..جعلت عقدة اللسان عاهة مستديمة..وما أكثر الحالات الأجتماعية التي تطرأ على الذات فتحبس النطق في سبات عميق لا يرجعه إلا حالات صادمة مباغتة...
لكن ما أريد تأويله هو تكميم الأفواه وتعتيم الحروف الناطقة من قبل الحكام والطغاة اليوم..لأن قول الحق يفج رؤوسهم ويحطم كراسيّهم من تحت نعالهم...
حكام العرب وساسة الظلم وكبار الإضطهاد..يمارسون عنف السيطرة على من يتفوه بفكرٍ من شأنه هدم سياستهم أو قتل مناصبهم...
فيقومون بتدريب شعوبهم على الصمت ويلقنونهم دور الأخرس..حتى ينجحوا في الحفاظ على مناصبهم ومنافعهم ..ويكونوا عملاء ووقاية للغرباء في تنفيذ مآربهم...
فحرية التعبير عن الرأي يدربونهم عليها من خلال لعبة دور الأخرس على خشبة مسرح الحياة والمجتمع ومسرح السياسة الممزوجة بدم الأبرياء...
وفي هذه الومضة الفنية الراقية المتقنة ..وجدناها منسوجة على عدة تأويلات.. في عمقها أرحاماً تتناسل الخيال وتلد الجمال على صوره المتعددة...
الأخرس هنا كما يقول الشاعر:
(صعد الى خشبة المسرح)
كلمة صعد...تعني ليَ الكثير ..ففي الصعود لشيء ما..يحتاج لبذل جهد وطاقة لتنفيذ الهدف في غاية الصعود...ويتتطلب مهارة عالية لتنفيذ هذه المهمة..وربما يصعد المرء درجة معينة ويخفق فيها بعد عناء فيسقط..
وهنا الأخرس يريده الكاتب الصعود لتأدية مهارة معينة كان قد رسمها له...
وهي الصعود على خشبة المسرح...
توظيف كلمة صعد كانت متقنة جدا بصياغة ماهرة تدل على صاحبها وعلى قدرته في النسج...
وأما اختياره خشبة المسرح مكانا لتأدية الدور ..فكان اختياراً مذهلاً جداً..
لأن المسرح هو عملية تقمص أدوار معينة للممثل يؤديها وفق التوجيهات والإرشادات وحفظ مادة العرض غيباً ..ليتم عرضها أمام جمهور البشر المختلف الأصناف...
وبعد الإنتهاء من الدور الذي يلقنونه إياه..يعود لسابق عهده...
فالمسرح مكان للتمثيل يعكس المجتمع وأفكاره وأدواره وثقافته ومبادئه..
عن طريق شخصيات تلعب هذه الأدوار كالدمى..يحركونها وفق ما هو مرسوم لهم ومكتوب...
لذلك ألفاظ خشبة المسرح..متقنا لما يهدف إليه الكاتب...ثم رأيت أن كلمة خشبة..تلائم الحدث والهدف..إذ هي من كلمة خشب والذي هو قابل للإحتراق والإشتعال وتخويله إلى رماد..أي أن كل ما يقال فوق خشبة المسرح إنما هو غير ثابت قابل للزوال ..وهذا ما يعكسه دور الممثل بكلامه القابل لغير حقيقته ولمتغيرات مختلفة...
يكمل الكاتب الشاعر ومضته بقوله:
( ليؤدي دوره الصامت.)..
في هذه اللقطة يكمن الإبداع والعمق...
تأدية دور أخرس هنا..ربما قلنا أنه سهل جداً لأنه لا يستعمل اللغة لحفظها وتأديتها مع الحركات...
لكن الدور كان هنا أصعب لأنه مرهون بشنقه وشنق صوته للأبد ..نتيجة خوف عدم الإتقان في طاعة المدرب والمخرج السياسي المسؤول عن نجاح شعبه في الصمت..
لكن الفاجعة الكبرى التي تحرك الصمت وتمزقه هو هوية الإنسان وكرامته وتلبية نداء الرسالة الأعظم وهو طاعة الله لصالح الوطن..فعندما تشتعل معاني ...لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق...وعلى هذه الأرض ما أكثر العصاة الذين يبيعون أنفسهم ثم أوطانهم للشيطان ..مقابل المصالح الذاتية والأهواء والكراسي...وولاة الأمر يريدون الأفراد دمى متحركة تتقن أدوارهم...
فتتحرك حرارة الكرامة والهوف من الله...فيرفض هذا الدور ..ليرتبك نتيجة الخوف الأعظم من الله ..بقول الكاتب ( ارتبك)...
عملية الإرتباك تأتي من الخوف أو الضعف..
إما خوف من الوقوف أمام الجمهور..أو أمام الله ..وإما ثقة بالنفس متزعزعة..أو خوف من النتيجة...
وفي كل الحالات هي سلوك توتري يتراكم عليه أسباب كثيرة ومسببات...
ومن نتائج الخوف وعدم إتقان الدور أنها هناك محركات كثيرة لعبت دورها في زعزعة الثقة لتكون النتيجة النطق...
والنطق هو الدور الطبيعي للفرد العادي..لكن إذا كان الصوت تحت نصل الصمت فإنه يُحدث صرخة غير اعتيادية من كثرة الضغط....
وهنا يكمن أهمية الكلمة وجرأة قولها في المكان المناسب وأمام سلطان جائر..فإنها كثيرا ما تؤدي كلمة الحق لشنق الشخص الذي يلفظها بحق...وما أحوج مجتمعاتنا للوعي الفكري والثقافة الواعية لإدراك أهمية النقاش والحوار لرفع مستوى الأمة والحفاظ على حضارة عريقة كما كانت من قبل تقوم على أساس مبدأ الشورى...لكن أين هي الشورى اليوم وشريعة السماء ..وقد احتلت شريعة الغاب الحكم اليوم...
لن أطيل أكثر في حق مثل هذه الومضة الرائعة الساحرة بعمقها...
الشاعر الأديب المبدع الراقي البارع
أ.محمد بديوي
قرأتكم في كل مكان ..فكان لحرفكم أثر في الذائقة الأدبية ..وكان لقلمكم مزايا إبداعية تلونت بتلاوين المطر..حيث رسمت جمالاً وفنّاً ثميناً على أشعة شمس الأدب الجلية...
بورك بما نسجتم من سحر..وطاب لي المكوث بين أروقة حرفكم النفيس أينما كان....
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي     أخرس صعد الى خشبة المسرح ليؤدي دوره الصامت. ارتبك ... فنطق!

ما عاد للصمت مكان فالواقع أجبر الأصم أن ينطق والحليم حيران الفن أنه دور صامت والعنوان أخرس والأخرس لا يسمع ولا ينطق ولكن ارتباكه رفضه لواقعه أنطقه رائع استاذ محمد بديوي

ومضة محكمة
السينرست حتم عليه الصمت
لما حان دوره في الحياة نطق
جميل ما قرأت
تقديري