في تمام الساعة الرتيبة بعد منتصف الضجرْ،،،،حزمتْ كلّ طاقاتها الأنثوية في حقيبةٍ من ورق،،،
اقتفتْ أثر الرجل الألف بعد الفشل... وسكبتْ على ظلّه احتراقاتٍ من ورق...
توهمتْ ذوبانه وتهيّأت لأنقاذه في زورقٍ من ورق....
في غفلةٍ من كيدها سقط وجهها،،،تكسّرتْ ملامحها تحت أقدام العابرين...
راحتْ تبحثُ عن صوتها في المسافة الفاصلة بين أصابعها وظهر (بعلها)...!
،
،
أمـــل الحداد