بوح عذب شفيف وعزف رقراق
بدءا بما (قال السلام) حتى الماء
والموت الذي أرادته شاعرتنا الوارفة
شامخا .. (كما النخيل) وما بينهما
باقة من الصور الجميلة والعميقة عبر
لغة سلسة..لولا هذه التي رأيتها لا
تليق بالزمن مهما كانت ظروفه ومناخاته
{معتوهٌ أيها الزمن}
ولنتأمل هذه الكلمات الشاهقة...
{{لا تترك دمعة على وجنة الفجر
فالشوق يمتد على نبض الزمن}}
الزمن الذي يمتد على نبضه الشوق لا
يمكن أن يكون معتوها..وإلا فإن الشوق
مصاب أيضا.. ــ وإن كان بحد ذاته علة ــ
وأقصد الشوق.
الزمن لا يصاب بما نصاب لأنه هو المقدر
لما يصيبنا وما أخطأنا... زاوية رؤية ليس
أكثر.
شاعرتنا المكرمة نجلاء وسوف
بوح رائع وصور بديعة من شاعرة كبيرة
قرأت حروفكم النابضة بماء الحياة وشموخ
السلام منذ البدء...وحتى الممات والذي لا
أراه إلا أحد ممرات الانتقال عبر الحياة سواء
المشهودة أو الغيبية...فكلاهما ذات الحياة.
سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري
--------------------
الأستاذ محمد أتحفت نصي بتحليقك به
قراءة ممعنة وعميقة أشكرك عليها
لك كل الاحترام والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
نجلاء وسوف الرائعة ...
قلت لك ذات قراءة ، في نصك النثري لغة الشعر ، وها أنا أقرأ لك قصيدة النثر ...
النص جميل ورائع فيه صور بيانية رائعة
استوقفتني كثيرا الإستعارة المكنية ( ابنة الماء المدلل ) جميل هذا التعبير ...
ولكن ...لو قلت : المدللة على أن يكون الدلال صفة للإبنة لا للماء بتقديري تكون أعمق وأجمل ...
جميل هذا النص بترابطه وروعة إنتقالك من فكرة لأخرى
يسعدني القراءة لك دائما
الوليد
--------------------
الوليد العميق وصاحب النظرةالثاقبة
تنعش متصفحي بكلماتك الندية
شكرا لك وكل التقدير والاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
عن أي فرح نحكي
والذاكرة أمست حطباً لأنين بارد
كل يوم نزرع في النخاع حياة
يتلاقح عشقنا بالأمنيات
فلا عشق ينمو دون ماء
معتوهٌ أيها الزمن
**
رائعة وأكثر أستاذة نجلاء تحية تليق
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه