آخر 10 مشاركات
الأديب.. والأدب...! (الكاتـب : - )           »          سنبقى ما بقى الزعتر والزيتون..!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من أقسى ما كُتِب في الأدب الجزائري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر / ألبير ذبيان (الكاتـب : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حبي لغزة (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > قصيدة النثر

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-22-2019, 11:24 AM   رقم المشاركة : 11
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مدرجا باللامعنى الحسير / يحيى موطوال

نص ثري عميق المعنى يلامس الروح

دمتم بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2019, 11:27 AM   رقم المشاركة : 12
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مدرجا باللامعنى الحسير / يحيى موطوال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قلت لك يا صديقي خلال حوارنا على الخاص
(أريد ان اكتب عن قصائدك وتجربتك الشعرية)
وكأنني تأخرت ..أليس كذلك.! لكن ماذا أفعل وأنا
لا أحب تعليقات (الفيسبوك) فهي متشابهة ولا تحمل
أي معنى يدل على أن صاحب (التعليق) قرأ النص.

كان لا بد من استدراجك إلى النبع..نبع ماء الحياة
ولا أنكر بأنك كنت كريما فاستجبت وحضرت بعطشك
وملح خطاك ...أما اللا وجود فقد أوهمت نفسي بأنك
أردت منه الوجود،والطيف عبارة حقيقية في معنى
المسالك..أو مسلك معنى: أن تفقه (الملك) وتلمس
بكفك أسبابه وقبلها كنت تائها ما بين الأطياف..اللا
وجود..اللا معنى.. فأراك تنظر إليها، إلى الملك..


{فــ ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير.!!}


{{أخلد في....

سكون الصمت ... ندمَ شكٍّ
يغتالُ يقينَهُ... صوتُ النّدم ،
أغنيةَ شوقٍ كسول...تغفو في عتمةِ الوهم ...

لونًا " بوهيميّ " ....( يركضُ نحوَ) طيشِ المجاز .}}




التوائم التي أشار إليها شاعرنا (البير ذبيان) أو المتقابلات..المتناقضات
وكل ما هنا هو ــ نتيجة ــ وما شكل بداية النص ـــ سبب ــ من ملح الخطى
إلى الأسئلة والبحث في (الأنا) وأحيانا وبعد ان نغرق بنور المعرفة، نعود إلى
مسالك التيه..لماذا ..(قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) وهل يحتمل القلب وضوح
الرؤية في {رؤيا} يكاد يقسم شاعرنا يحيى بأنها حقيقة عاشها حتى بلغ منه
التعب حد الإعياء والمرض والتيه في قيظ صحراء لم تسمع بالظل..فأي طيش
وصل إليه واللون المرئي في الأصل ..ـــ سراب ـــ والركض نحو الوجود له من
الدروب ما يؤكد على أنه ( وجود حقيقي) لكن البصر ليس بحالة جيدة تؤهله
لرؤية المعنى وهو يخلع (اللا) عن معناه ..والوجود نحن من يضيف إليه (اللا)
حتى تستحيل رؤياه ..
فترى .... من يخلد في .. ســكون الصمت ... واكتمالا للمشهد؛ ترى:

ندمَ شكٍّ يغتالُ يقينَهُ.} ثم ..{صوت الندم يصير أغنية شوق كسول...تغفو في
عتمة الوهم} لا أشياء حقيقية في سطوة الكوابيس ودروب الضياع ومساك التيه.!
إنه الوهم الذي لا ينتج قطرة ماء ولا زهرة بحجم درهم صغير.! والمجاز الذي ينتهي
بالطيش لا يمكن ان يكون مسلكا ومن المؤكد أنه تجاوز حدود المعنى المراد.. ألم يقل
لك ذات مدد فاض من عين الفؤاد الى عين القلب: الحق هو ما وافق الحقيقة دون زيادة
أو نقصان..الحقيقة لا تنقص..نعم ..لكن تعّود على أنها لن تقبل الزيادة..فهل كان البطل يومها
مريدا في حضرة المراد أم كان هو القبطان.!
لكنني قرأته يقول:



{ارتديني
عطشًا
يوصلُ ملحَ خطاي
إلى اللّاوجود ..
طيفَ عبارةٍ
مُدرجًا باللّامعنى الحسير .}




الناص أو بطل النص وعلى الرغم من معاناته يحاول التخلص من الواقع عدة مرات
فهو ورغم حجم الشك الكبير في دواخله لم يصل بعد إلى أن الشك
بذرة اليقين في كثير من الأحيان...ولم يصل بعد إلى إدراك أن اليقين
ثلاث مراحل ..ثلاثة أجزاء.. لا يمكن أخذ مرحلة واحدة كدرع في
مواجهة سهام الشك، ولا يمكن أخذ جزء واحد كرمح لمهاجمة ذات
الشك الذي سينبت بالمعرفة والسكينة والطمأنينة...


{أحدّقُ
في خوفي
كي أعتادَ
الاحتراقَ ضجيجًا
" بوذيّ " البراءةِ .}


الخوف غالبا ينمو على جسده الصمت، تسارع النبض
التفس بصعوبة...يتملك الخائف مشاعر متناقضة وغريبة
تجعله يقوم بالأخطر للخلاص من الخطر..لكن الغريب هنا
أنه يريد (اعتياد الاحتراق) وليس الاحتراق لمرة واحدة
من أجل الخلاص الى الأبد.! ويصف حالته هذه بمصطلح
يعيدنا للشك ويبعدنا عن اليقين من جديد. فيقول: بوذي
البراءة.. إشارة الى حالة السلام في نفس البوذي وكيفية
تطوير إيمانه والمحافظة على هذا المعتقد من خلال دعوات
روحانية وسلمية..بعيدا عن العنف كما يدعي البعض، لكن
الحقائق تقول عكس ذلك.!
((بالمناسبة ..البوذية تقوم بتطهير عرقي ضد المسلمين
وعنف غير مسبوق إلا أن الغرب رغم كل هذا يؤكد على
براءة هذا المعتقد.
وعودة للنص والناص ومحاولة فهم ما يحدث معه من تطورات
وهنا ننتقل إلى هذا الجزء المهم من النص حيث يقول:




{أقرَؤُني
تفاصيلَ حلمٍ و ذكرى
تفوحُ بالهزيمة ..
قصيدةً
تتوجّسُ الفراغ
في وجهِ المنسيّ .

أستحيي
من غموضيَ الثّائر
في عيون الوطن ،
وانا أعبر إليَّ
كأنّي أنا ..
أولدُ
من موتي
قلقًا عاصفًا ،
سرابًا
يتفاؤلُ بالخسران ،
دهشةَ حكمةٍ
مثقلةَ الأنين .}}



يريدنا أن نقرأه تفاصيل حلم..كن مطمئنا يا صديقي
فشعوري بالحلم بدأ من ارتداء العطش..وأحسست
بحاجتك إلى الشعور بالارتجاف واصطكاك أسنانك
وكأن الثلج يغمرك أو أن درجة حرارتك مرتفعة جدا.
تفاصيل حلم وهزيمة ..وليس تفاصيل حلم وذكرى
فالنص يريد خلق ذكرى تفوح منها رائحة الهزيمة
وربما تحسس بعض الجراح ..

ونحن نشعر بهذا الغموض لكننا نبحث عن الرابط ما بينه
وبين الثورة..أو إحساس (الثائر) فأنت في مخاض، والمخاض
يصوره الحلم في مشاهد مقطعة أو منفصلة ما يجعلنا ننغمس في
غير مشهد فتنعكس هذه المشاهدة على انفعالاتنا.. أعلم أن الناص
يتقن المراوغة كلما أراد نقلنا من مشهد إلى آخر ومن مكان إلى
مكان ..لكننا في النهاية سنجد أنفسنا أمام حالة ولادة..سنراها
بوضوح من خلال مشهد يصور ببراعة ..ويخبرنا كيف أنه أخذ
من المتخيل ونقله للواقع..وكيف نقل الواقع الحقيقي الى المتخيل
ليبقى داخل حلمه الذي كان يظن أنه يتحكم بكل أجزائه لدرجة أنه
ظن بأن هذا النص لن ينتهي..أما إذا تمكنا من انهائه فإنه يتوجب
علينا ان نفسر الكثير من اجزاءه الغامضة..


{{وانا أعبر إليَّ
كأنّي أنا ..
أولدُ
من موتي
قلقًا عاصفًا ،}}



مشهد الولادة .. الصحو.. الانفلات من الذات الى ذات جديدة..لكن
مالذي قاله الناص وهو يحتسي قهوته مسترجعا أحداث رؤياه..هل
كان قفلة مناسبة أحكمت السيطرة على الغموض الذي سعى إليه بكل
حواسه..وهل فجرت الدهشة التي كان يشم رائحها المتلقي في كل
جزء من أجزاء هذا النص.!



{بئيسٌ نصُّكَ الموحشُ
و هوَ يمزّقُ فوضاك ..
تعيسٌ ظنُّكَ
الذي يشبهُ هواء الكلام .
إنّكَ يا أنا
سليلُ البوحِ
التائهُ فيك .}



أنا لن أقول شيئا..ربما في مرور ثالث.. لكن أي قارئ سيجد
نفسه معنيا بالإجابة ..وسأرجو من أستاذتي القديرة منوبية
الغضباني بالإجابة عن أسئلتي الأخيرة هذا ان مت من هنا وقرأت
هذا النص الذي وجدته غارقا بغموض شهي محفز ومحرض على
إعادة القراءة ومحاولة البحث عن الخفي الرابط، لأن في القراءة
الظاهرة يختفي بسبب محاولات الناص المحافظة على بناء وشكل
القصيدة دون الانحراف عن الخط الذي يدفع النص خارج الشعرية
وبسبب رغبة عجيبة وغريبة أرادها الناص وهي المحافظة على
الغموض كنوع من الكتابات التي ستجد محبيها..فهل تمكن من
تقديم إشارة يمكن التقاطها لو وجهنا قراءتنا صوب ترددها.!


شاعرنا المكرم والصديق العزيز يحيى مطوال

نص شهي وثري ..أخذ معظم وقتي هذا الصباح دون ندم ودون
شك بأن النص متقن وأنك تمتلك أصابع مبدع يطوع الحرف..
تتقن المراوغة وتتعمد عدم تمرير ما يجعل فرصة الكشف قريبة
لكنك تتابع على أنك المراد الذي يرسم خطط المسلك والمريد المكلف
بسحب خيط الشمعة قبل ان تشتعل..وبالمناسبة حصلت على بعض
الخيوط التي تشابكت بكفي.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

هذه المشاركة استحقت أن تكون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لتبقى
https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2000












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هزيع الشعر / يحيى موطوال يحيى موطوال قصيدة النثر 13 08-13-2020 01:48 AM
صوفية البقاء / يحيى موطوال يحيى موطوال قصيدة النثر 13 07-01-2019 11:31 AM
تنزيل مقدس / يحيى موطوال يحيى موطوال قصيدة النثر 14 02-09-2019 09:56 PM
25 يناير وميلاد جديد /ديوان شعري جديد /حسن حجزي حسن حجازى أخبار الأدب والأدباء 3 05-31-2011 09:10 PM


الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::