خالتي عواطف
لأول مرة أقرأ لك نصا قصصيا قصيرا جدا
الفكرة كانت واضحة ومكتملة الملامح
وتوافرت كل عناصر السرد القصصي
كان بالإمكان تكثيف الومضة أكثر
والنهاية لم تكن مفتوحة, مما أفقد النص الكثير من ألقه
فالقصة الومضة تلعب على ثلاثة عناصر أساسية:
-تكثيف الفكرة والمعنى ويتسنى هذا بحسن انتقاء الكلمات, والتخلص من كل حرف زائد
-صناعة "الدهشة"
-النهاية المفتوحة
بفضل تكاثف هذه العناصر, يعوض المتلقي قصر النص, بالتأمل, والسعي لإعادة كتابة القصة بتفاصيلها.
أتمنى أن أقرأ لك دائما نصوصا قصصية, وأن تكون النصوص القادمة أكثر إبهارا, وجذبا للمتلقي
محبتي وتقديري
وأتمنى ابني العزيز أن أراك بالقرب لأستفيد منكم وأتعلم
دمت بخير وعافية
محبتي
يا رائعتي عواطف
لا اريد ان اقول
هذه أنا
لقد بكيت وها انا ما زلت على الباب انتظر
ربما ربما يعود ومعه سأجد قلبي المفقود
اعرف هذا ولكن ما العمل واقدرانا ما زالت تلهو بنا
لا ندري الى اين ومتى ؟ ؟ ؟
الاتكفي تلك الاحزان التي تركتها في كتابي الاخير رسائل شوق لم تصل
سوسن سيف
الغالية سوسن
لا داعي لأن تذرفي الدموع
دعي كل شيء يمر
هي لكِ فعلاً
أردت أن أجسد تلك الصورة بكلمات قليلة
لتتوقفي عن الحزن وتعيشي حياتك
دمت بخير
محبتي
بعد سنوات انتظار سلك كل واحد منهما فيها طريقه عاد إليها ,,ليعلن لها عن حبه,,
وعندما أرادت أن تتنفس عطر الحياة وتمسك بخيط الأمل تقاذفتها الألسن,,
فبقيت تنتظر دفاعه عنها ولكنه رحل!!!!!بصمته.
****************
المبدعة المتألقة .. عواطف عبد اللطيف .. تحية طيبة ..
يمكن حصر أزمنة النص في ثلاثة / زمن الانتظار / زمن الفراق / وزمن العودة / وزمن الرحيل / هي أزمنة تجسد وضعيات متأرجحة بين اتصال وانفصال .. فزمن الانتظار يمكن أن يكون اتصالا فكرياً ووجدانياً ، هذا الاتصال لم يعمر طويلا رغم طول الانتظار ،لأنه لم يكن مبنياً على أرضية صلبة ليكون ذا نتيجة تتوج باتصال دائم وممتد عبر الزمن .. اتصال اتسم بالهشاشة والضعف سرعان ما تهدمت تلك العلاقة غير المبنية على التفاهم والصراحة .. يبدو أن هذا الاتصال تتخلله عدة فراغات فسحت المجال لفتح نوافذ تتسرب منها أقوال الناس ..
سلك كل واحد منهما فيها طريقه/
وضعية جديدة قلبت الحالة البدئية ، فاستبدلت بحالة أخرى حيث قام البطل بفعل إنجازي وهو التقرب من الذات الأخرى حين أعلن حبه، أملا منه أن يغير حالة الانفصال إلى حالة اتصال يقرب بين الطرفين .. والدافع لذلك الفعل الإنجازي هو الحب سواء كان صدقاً أم كذباً .. لكن قوة أخرى تدخلت من الخارج فوقفت ضد هذا الاتصال وهي ألسنة الناس .. فالبطل لم يستطع أن يتخطى سلطة المجتمع ، ولم يستطع أن يكيفها لتكون في صالحه عن طريق التواصل والتحاور والإقناع والاقتناع .. ومن هنا يتبين أن للمجتمع سلطة كبيرة على الفرد إذ لا يمكن أن ينفصل عنه ..
بطل لم يعمل بما يمليه عليه قلبه وفكره وضميره ، يمكن أن نعتبره من الشخوص السلبية التي تنسحب بسهولة كلما تعقدت الأمور أمامه .. فاستغل الفرصة للتراجع تاركاَ ضحيته تتنسم عطر اليأس والإحباط ..
بطل خرج من وضعية حرجة بالنسبة له لكنه ضاعف أزمة ضحيته حين عزم على الرحيل دون أن يدافع عن حبه الذي أعلنه في البداية ..
بفنية أدبية متميزة بنت الساردة قصتها على عدة حالات تجتاح الذات الإنسانية تتأرجح بين التناقض والانسجام ، بين الرغبة والرفض ، بين الجرأة والتراجع ..
بين ضعف الذات وسلطة المجتمع ...
جميل ما كتبت وأبدعت ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
بعد سنوات انتظار سلك كل واحد منهما فيها طريقه عاد إليها ,,ليعلن لها عن حبه,,
وعندما أرادت أن تتنفس عطر الحياة وتمسك بخيط الأمل تقاذفتها الألسن,,
فبقيت تنتظر دفاعه عنها ولكنه رحل!!!!!بصمته.
لأنه هو نفسه لم يصدق يوما إلا ما تقاذفتها به الألسن
هو أول متهم...و أول الهاربين
و آخر من عرف معنى الحب
المرأة...تضحي بـ كل شيء لـ أجل الحب
و الرجل - هنا - هرب لأنه مسكونٌ بـ الشك
حال الكثيرين يا قديرة
تخسر المرأة كثيرا من نفسها حين تراهن على رجل...و هو يفوز بـ كل شيء
،،،
هذا هو مر الحقيقة
محبتي و تقديري
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
بعد سنوات انتظار سلك كل واحد منهما فيها طريقه عاد إليها ,,ليعلن لها عن حبه,,
وعندما أرادت أن تتنفس عطر الحياة وتمسك بخيط الأمل تقاذفتها الألسن,,
فبقيت تنتظر دفاعه عنها ولكنه رحل!!!!!بصمته.
****************
المبدعة المتألقة .. عواطف عبد اللطيف .. تحية طيبة ..
يمكن حصر أزمنة النص في ثلاثة / زمن الانتظار / زمن الفراق / وزمن العودة / وزمن الرحيل / هي أزمنة تجسد وضعيات متأرجحة بين اتصال وانفصال .. فزمن الانتظار يمكن أن يكون اتصالا فكرياً ووجدانياً ، هذا الاتصال لم يعمر طويلا رغم طول الانتظار ،لأنه لم يكن مبنياً على أرضية صلبة ليكون ذا نتيجة تتوج باتصال دائم وممتد عبر الزمن .. اتصال اتسم بالهشاشة والضعف سرعان ما تهدمت تلك العلاقة غير المبنية على التفاهم والصراحة .. يبدو أن هذا الاتصال تتخلله عدة فراغات فسحت المجال لفتح نوافذ تتسرب منها أقوال الناس ..
سلك كل واحد منهما فيها طريقه/
وضعية جديدة قلبت الحالة البدئية ، فاستبدلت بحالة أخرى حيث قام البطل بفعل إنجازي وهو التقرب من الذات الأخرى حين أعلن حبه، أملا منه أن يغير حالة الانفصال إلى حالة اتصال يقرب بين الطرفين .. والدافع لذلك الفعل الإنجازي هو الحب سواء كان صدقاً أم كذباً .. لكن قوة أخرى تدخلت من الخارج فوقفت ضد هذا الاتصال وهي ألسنة الناس .. فالبطل لم يستطع أن يتخطى سلطة المجتمع ، ولم يستطع أن يكيفها لتكون في صالحه عن طريق التواصل والتحاور والإقناع والاقتناع .. ومن هنا يتبين أن للمجتمع سلطة كبيرة على الفرد إذ لا يمكن أن ينفصل عنه ..
بطل لم يعمل بما يمليه عليه قلبه وفكره وضميره ، يمكن أن نعتبره من الشخوص السلبية التي تنسحب بسهولة كلما تعقدت الأمور أمامه .. فاستغل الفرصة للتراجع تاركاَ ضحيته تتنسم عطر اليأس والإحباط ..
بطل خرج من وضعية حرجة بالنسبة له لكنه ضاعف أزمة ضحيته حين عزم على الرحيل دون أن يدافع عن حبه الذي أعلنه في البداية ..
بفنية أدبية متميزة بنت الساردة قصتها على عدة حالات تجتاح الذات الإنسانية تتأرجح بين التناقض والانسجام ، بين الرغبة والرفض ، بين الجرأة والتراجع ..
بين ضعف الذات وسلطة المجتمع ...
جميل ما كتبت وأبدعت ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الحب وحده لم يكن كافياً للسير إلى الأمام
خذلها رغم تمسكها به
نعم هو من الشخوص السلبية التي تنسحب بسهوله عندما تتغقد الأمور كما ذكرت
الأستاذ الفرحان بوعزة
قراءة واعية وراقية لعمق النص
استحق هذا الرد أن يكون هنا ليبقى
لأنه هو نفسه لم يصدق يوما إلا ما تقاذفتها به الألسن
هو أول متهم...و أول الهاربين
و آخر من عرف معنى الحب
المرأة...تضحي بـ كل شيء لـ أجل الحب
و الرجل - هنا - هرب لأنه مسكونٌ بـ الشك
حال الكثيرين يا قديرة
تخسر المرأة كثيرا من نفسها حين تراهن على رجل...و هو يفوز بـ كل شيء
،،،
هذا هو مر الحقيقة
محبتي و تقديري
الغالية أحلام
بداية أرحب بك على ضفاف النبع من جديد وعطر وجمال المرور
هي قصة حقيقية لصديقتي
نعم هرب وتركها تتألم من هول الصدمة وصفعات البشر رغم حبها الكبير
دمت بخير
محبتي