ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل أستاذي الشاعر مصطفى
لقد اشتقنا حرفك و ها أنت تعود إلينا بمقطوعة جميلة
هل وجدها أستاذي الفاضل مصطفى صعبة لحسن قوامها و لأنها يمكن أن تفجر ألغامها بوجه من يسيء لها ؟!
و هل بقيت ذاكرة لم تركب حصان النسيان و لم تلبس زيف الأيديولوجيات ؟!
أحييك أستاذي لهذه الالتفاتة و هذا الطرح الذي جاء بكلمات قليلة و لكن له فعل قوي كاللغم
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.
أحييك أستاذتنا و شاعرتنا وطن:
اللغة إذا المرء أعطته هي أيضا حبها،
و لا يمكن للمرء أن كاتبا أو أديبا إذا كانت اللغة التي يبدع بها هي حبه الوثني.
لغتنا الجميلة يكفيها فخرا أنها لغة القرآن الكريم.
و يكفيها تباهيا بين لغات العالم أنها قادرة على التعبير على كل شيء،و إذا كان من فص في هذا فهو في من يمارسها و ليس فيها هي.
تسلمين أختي الشاعرة القديرة و طن.
و دمتِ بألف خير.
الحقيقة أخي مصطفى أن مقطوعتك هذه أشبه بلوحة تشكيلية، يصعب فهمها، حتى فاقت صعوبة فهمها صعوبة اللغة التي تكلمت عنها! وربما هي ملغومة –كما قلت- وأنا لا أتقن لغة الألغام.. تحياتي
تحية لك أستاذ نبيه:
أعتقد أنه بشيء من التركيز ستبدو المقطوعة واضحة و مفصحة عن دلالاتها،فلربما الشيء الأقرب منا هو الذي لا نراه.
كل خطاب هو خطاب ملغوم ،و يصدر عن خلفية القصيدة الدادائية لا نجدها تخلو من التلغيم.
محبتي الفائقة.
دمت شاعرا طالما كان يشدو بأعذب الألحان
تحياتي ومودتي
رحم الله أخي و صديقي الأعز عبد الرسول معله،
عشت طيبا و مت طيبا،
لقد كنت دائما إلى جانبي تساندني و تشد بيدي.
جعل الله مثواك الجنة،
و حشرك مع أصفيائه آمين آمين.
لا يستطيع الموت أن يمحوك من الذاكرة،
فنم مطمئنا في أمن و سلام.
التحيات الزكيات مولانا.