مَرَايا زَينَت جُدْران الزَمن تأرْجَحَت مَعَالِمها بينَ الوَهْم والحَقيقة كَفَانا إرتحَال,, كَفانا تَنَاقض,, كفَانا ضَبابية ودَعُو المَرايا تَعْكِس خُيُو ط الشمس المُسْتَرسلة وتَكْشِف طَلاسِم الحَقِيقة المَخْبوءة ’’’
يا لسذاجة الساعات !!!! كلما تذكرنا نوبات جنوننا,, تبرأت منا الالوان وتلاشينا كالرماد!!!
هَل تَعْلَم أن كَلِمَة منك تُحيني وتُميتني وأن وجودك قُربي يُعِيد لجسَدي الرُوح وأن إبتسامة حانية مِنك تغّير مَجْرَي تَارِيخِي يا سَاكِن القَلْب والرُوح أقسمتُ سَأبْقِى أُحِبُكَ حََتى آخَر نَبْض..... وسَتَظّل مِرآة قلبي تَعْكِس حُبك للأبد,,
تَطْرُز الحَكايا بَعْض الأحْلام المؤجَلة وتَدُس المَرايا أقَاصِيص مُبْهمة المَعالم تحْت الجُفُون المُنهكة بالسُهد ,,,
ويَكْبر السُؤالْ وتَتَعَمْلق الدَهْشَة ,,,وَحْدَها المَرَايا تَتَقَزم أمَام مَسَاحَات العُمر
هَكذا مَرايا أيَامنا لا تخُط على صَفحَاتها إلا إنكسَارتنا ,وإخْفاق آمانينا
تْمتمات ألقيها للريح وتراتيل أُسمعها للمرايا علها تأتيني بالخبر اليقين
سألتْني المَرايا أينَ تِلك الأنْثي التي تمَايلتْ علي إيقَاعَات نَبضها أجْملَ الفََراشَات؟؟؟ وتراقصَت علي رَنين حُبها أعْذَب السمفونيات؟؟
صَمت المرايا يؤرقني تَنْهيدات تُحاصرني تِباعًا وأفكار تَنسكِبٌ علي الورَق لِترتل أنَاشيد الشوق
لا فُصُول لأعْمارنا الهَاربة من ضَجِيج المَرايا لا شُطآن لا نَوارس تُسَامر أطْلال زَوايَانا وَحْدَها الذِكرياتْ الحُبلي بالوَجَع تُعِيد تَرتِيبْ طُقُوسِنا
ضَوء تَعْكِسه المرَايا وقَلْب نَابض بحُبك يسْبح في مَلَكوت الله يدْعُو لك بالخَير والسَعادة