ثم وقفت أتأمل لوحاتك الرائعة لما أراه من جمال فيها
رائعة هذه النبضات وما خرجت إلا من قلب صائغ ماهر
تحية إعجاب كبير لما نثرته من جمال يعبق به النبع
...كُنت قد حلمتُ بِكْ!
تجلس على ناصية مقهى
بيدك تُحرك زوبعة السكر في قعر فنجان الشاي
وعجاج تبغك يملأ الجو دخان~~
وعلى الطاولة بضع صُحف وأوراق بيضاء
عذراء تماماً كيديك
فاقتربت منك إلا أن ملامحي كانت غريبة عنك
ثم رمقتني بنظرةٍ وتجهم وجهك!
خفت أنا وصرخت أنت!!
(عبد الرسول معلة هل لكَ أن تُجيب عن سبب صرختك في الحُلم)
لا عليك سأكمل بقية الحُلم """""
كانت قد اندلق كل ما في الكوب على قدميك وأنت تنظر لي
فضحكنا~~!!!
(كان لابد لي من سرد هذا عليك في هذا الرد الأجمل
محبة بلا حدود
كُنت قد حجزت تذكرة سفرٍ لعينيك حزمت أمتعتي وتزودت بالقصائد في ظل موجة الحُزن أحتاج دائماً لهذا السفر وأنا المُغادر فيك والمُقلع باتجاهاتك والعائد منكِ واليكِ والهابط في مطارات أهدابك~
لكل منا بوصلة واحدة تعمل على نبض قلبنا ، توجهنا دائماً صوب من تنبض قلوبنا بحبهم ، هؤلاء الذين لا تغادرنا صورهم لإنها محفورة في الأحداق ولا يغادرنا صوتهم لإنه النغمة الوحيدة التى تبقى عالقة مهما طال البعد.
لمن نحب نرسم خرائط العمر ، طرقات محفوفة بالصبر مهما تشعبت تنتهي في محطة واحدة ، المحطة التى يكونون فيها بإنتظارنا،
أخي المبدع فريد،
تستحق ماريا كل أشعار ابيها، وكل خربشاته والوانه، تستحق بوحه وساعات انتظاره ، تستحق لحظات قلقه، تستحق لهفته الدائمة للقياها،
ماريا هذه الجميلة ذات الوجه الملائكي دخلت قلبي قبل أن أرى صورتها ، لقد استطعت بكل مشاعر الأبوة الحقة ان تصورها لنا بكلماتك.
أخي فريد رائع ما كتبت هنا، فعلاقة الأب بإبنته من أرقى العلاقات الإنسانية على الإطلاق، لقد ذكرتني بعلاقتي بوالدي رحمه الله فقد كان اسمي النغمة التى لا يمل ترديدها حتى الإغماضة الأخيرة.
همسة لماريا:
ماريا يا مليكة قلب أبيها حفظك الله ورعاك وحماك من كل شر ، كوني لأبيك نعم الإبنة، كوني سعيدة دائماً ، فمن لها أب يحبها هذا الحب لابد ان تكون أسعد إنسانة في الدنيا.
محطة انسانية رائعة وصلت الى اخرها وأنا في غاية السعادة،
لكل منا بوصلة واحدة تعمل على نبض قلبنا ، توجهنا دائماً صوب من تنبض قلوبنا بحبهم ، هؤلاء الذين لا تغادرنا صورهم لإنها محفورة في الأحداق ولا يغادرنا صوتهم لإنه النغمة الوحيدة التى تبقى عالقة مهما طال البعد.
لمن نحب نرسم خرائط العمر ، طرقات محفوفة بالصبر مهما تشعبت تنتهي في محطة واحدة ، المحطة التى يكونون فيها بإنتظارنا،
أخي المبدع فريد،
تستحق ماريا كل أشعار ابيها، وكل خربشاته والوانه، تستحق بوحه وساعات انتظاره ، تستحق لحظات قلقه، تستحق لهفته الدائمة للقياها،
ماريا هذه الجميلة ذات الوجه الملائكي دخلت قلبي قبل أن أرى صورتها ، لقد استطعت بكل مشاعر الأبوة الحقة ان تصورها لنا بكلماتك.
أخي فريد رائع ما كتبت هنا، فعلاقة الأب بإبنته من أرقى العلاقات الإنسانية على الإطلاق، لقد ذكرتني بعلاقتي بوالدي رحمه الله فقد كان اسمي النغمة التى لا يمل ترديدها حتى الإغماضة الأخيرة.
همسة لماريا:
ماريا يا مليكة قلب أبيها حفظك الله ورعاك وحماك من كل شر ، كوني لأبيك نعم الإبنة، كوني سعيدة دائماً ، فمن لها أب يحبها هذا الحب لابد ان تكون أسعد إنسانة في الدنيا.
محطة انسانية رائعة وصلت الى اخرها وأنا في غاية السعادة،
مودة لا تبور،
سلوى حماد
المُنعمة الأخت سلوى حماد~
غالباً تكون للإنسان نقاط تتشكل فيها ملامح قوته وضعفه وشغفه ولهفته
وغالباً تلفحنا عصا الترحال والغربة فتتجمع كل تلك النقاط عند ~وفي غُرف الذاكرة المُتعبة!
والحنين والغُربة متلازمان ومتماهيان
والشوق طاقة اشتعال ومولد للدمع والحنين
والحُب يتراوح بين هذا وذاك فتبقى الشرارة مُنطلقةٌ ومشتعلةٌ تأخذنا صوب عوالمَ
لا يُمكن لنا أن نُدركها إلا بِشق الكتابة~
وماريا حكايتي وشُعلتي ومداد أوراقي وزيت القنديل~
منحتها وما زلت كل ما امتلك من حبٍ وقلب وروح فتجسدت كلها بيننا حتى صرنا نتخاطر دون كلام!كيف بي لا أعشقها وهي البنت الأوحد والأغلى على قلبي!
وكيف بي أُدرك طعم الحياة دونها~
ليحفظ الله أولادك ويحميكم في غربتكم وكما أنا ~أنتم "وجهان لوجه اغتراب
ولوحة انتظار ~تشق زيف الحياة بابتسامة ودمعة صادقة على أمل اللقاء
محبتي للغرباء
لكِ
لعائلتك
لوطنٍ سيجمعنا ذات عناق عند روابيه ~
أخوك فريد محمود مسالمة وماريـــــــــا الفريد~