وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟ وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,, إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,
سيدي العزيز حتى الحجر عندما يكتسي بالجمال يصبح كواحة ملئى بالماء لا يوجد شيء يكتنفه الجمال ولا يخلق الإبداع
سلمت يداك
إذا لم تر في جفون مراض معنى التصَّبي.
وتلهمك الشعر, وتلهبُ في نجواها أوتار قلب ..
وتعزف أنغاما في روح صبَّ.
فالثم من ببشاشة الخزامى عطرها الزاكي..
فإنه لصاحب اللب يسبي..
ولم يوجد في الجمال أفتن من عيون تهمس يهدب..
يا صديقي
رغم النفس الجمالي و الصور المعبرة برؤيتها عن فكر عميق
إلا أن هذا النص من حيث الصيغة الفنية لا علاقة له بقصيدة النثر ...
فهو مكتوب بصيغة قصيدة الوزن ( النظم ) القصيدة العروضية التي تعتمد على الإيقاع السماعي و القافية .. و قصيدة النثر منهما براء ...
لك محبتي و تقديري
رغم النفس الجمالي و الصور المعبرة برؤيتها عن فكر عميق
إلا أن هذا النص من حيث الصيغة الفنية لا علاقة له بقصيدة النثر ...
فهو مكتوب بصيغة قصيدة الوزن ( النظم ) القصيدة العروضية التي تعتمد على الإيقاع السماعي و القافية .. و قصيدة النثر منهما براء ...
لك محبتي و تقديري
طفقت ألملم هذا الصباح شذرات فرح تناثر ت حولي..
ونثار أحرف تزهو في متصفحي ..
منْ يأخذْ بيدي إلى بكرِ المعاني لأسطرَ بدمي قصيداً
في هواها؟,,
يا نبعَ إيمانيَ الصافي تدفقْ فقد أجدبتِ الأرضُ
ولم تُبللْ شِفاها,,
يا سائلاً عن تلالِ همومي,,
وهضابِ أحزاني,,
أما علمتَ أنَّ السيرَ في هزيعِ الليلِ
جلّهُ خطرْ,,
تقرحتْ الأجفانُ من كثرة السُهدِ..
بليلٍ أرتلُ أشجاني لمّا
جفاني القمرْ ,,
(2)
يا لائمي !!
وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟
وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,,
إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,
لا عبرَ لعبراتٍ فالدمعُ يُضيع هَدَرْ...
(3)
أمشي على شاطئ القمرْ,, أسامرُ النجومَ..
والقلبُ قد أضناهُ السفرْ,,
والشمسُ استحمتْ بماءِ الغيومِ,,
ومازلتُ أتابعُ المسيرَ,,
يقودني بدرُ المساءِ,, أُرَدّدُ ألحاني معَ وردتي
عندَ السَحرْ,,
تسألني عن الهزارِ,,
أما اعتلى هامَ الشَّجرْ؟
يُسمعنا أخبارا عنْ أعاجيبِ القدرْ
بحديثٍ عذبٍ طهورٍ,,
وينتهي الحديثُ وتُعلنُ السفرْ,,
فيهربُ النَّهارُ معتذراً ..
وتنطفئُ الشموع,, ونعودُ للخدَرْ,,
يوسف
شاعرنا الرائع الأستاذ يوسف
تحية وإعجاب وتقدير
إحساس وشعرية وصور تسكب الدهشة والروعة والذهول في رأسي
ولكن يا سيدي حين بدأت بقراءة نصك الرائع
ومباشرة رجعت لأسفل الصفحة لأرَ إن كنت في منتى قصيدة النثر أم لا
فلقد حسبت نفسي في منتدى الشعر العمودي
وأنا أغير على إحساسك الشعري وصورك الرائعة والدفء الموجود في النص
وأطالبك سيدى بوضعها بقالبها المناسب فلست ملزما بقافية ولا موسقة النص حتى يبدو وكأنه موزون صحيح أن الإبداع والمشاعر الصادقة لا قالب لهما ولكن يا شاعري الحبيب
من أجل ذائقة المتلقي لا بد لنا من الإلتزام بالتجنيس الشعري
هل تقبل من أن أنشر قصيدة عمودية مهما كانت رائعة وأقول لك هذه خاطرة
مسألة تذوق الجنس الشعري تؤثر على مضمونه بشكل مباشر
هي لمسات بسيطة على قدير مصور مثلك بعض تكثيف في مقدمة النص والتخلص من القافية
وسترى كيف يكون التذوق ذهنيا بحت وحسيا أيضا بذات الوقت
وأقسم لك سيدي لولا محبتي وإعجابي بنصك
لأكتفيت بالقراءة وكتبت كلمتين غادرت
أرجو تقبل غلاظة مروري ..
مودتي وباقات شعر ,,
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الاخت الشاعرة الأستاذة سفانة تحايا عابقة بالطيب والياسمين
طبعا نصك هذا هو رد .. ومن المؤكد كل ما ينشر هنا هو ملك للقارئ
وهذا الرد أعجبني كثيرا وسكب الدهشة في رأسي
وهو قطعة فاخرة حقا ولكن ماأستغربه أستاذتي
أننا كن في السابق نستخدم مصطلح لغوي يقال له البلاغة ..
وفي مطلع نصك الرائع كلمتين لم يتحمل ضميري وغيرتي على نصك أن أمر دون الإشارة لهما
ولو كنت مكانك لقلت :
في هزيع الليل ..
لأن الهزيع ياسيدتي هو آخر سهم في كنانة الأسهم وهو الأمل الأخير للرامي
وأصبحنا مؤخرا وهربا من لغة الدال المباشر نستخدمها الأخير من كل شيء
وما لزمتها هنا إذا عدنا فقلنا الأخير
لنقل في آخر الليل ... أو في هزيع الليل ..
فيأتي النص محفور منحوت من الكلمات لا يشوب ذائقة المتلقي شائبة ..
والكلمة الثانية التي أهبطت بعض قيمة النص هي :
ورسم دوائر ملونة فوق خريطة الجسد ..
ماذا لوكانت ..
ورسم دوائر ملونة فوق خريطة الحلم .. أو الكون .. أو النقاء ..أو الحياء .. فوضوح الكلام هنا يضعف النص
وهذا رأي .. ليس إلا أتمنى أن لا أكون غليظا كثيرا ..
مودتي أختي الغالية وتقبلي إحترامي وتقديري
وباقات الخزامى
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
شاعرنا الرائع الأستاذ يوسف
تحية وإعجاب وتقدير
إحساس وشعرية وصور تسكب الدهشة والروعة والذهول في رأسي
ولكن يا سيدي حين بدأت بقراءة نصك الرائع
ومباشرة رجعت لأسفل الصفحة لأرَ إن كنت في منتى قصيدة النثر أم لا
فلقد حسبت نفسي في منتدى الشعر العمودي
وأنا أغير على إحساسك الشعري وصورك الرائعة والدفء الموجود في النص
وأطالبك سيدى بوضعها بقالبها المناسب فلست ملزما بقافية ولا موسقة النص حتى يبدو وكأنه موزون صحيح أن الإبداع والمشاعر الصادقة لا قالب لهما ولكن يا شاعري الحبيب
من أجل ذائقة المتلقي لا بد لنا من الإلتزام بالتجنيس الشعري
هل تقبل من أن أنشر قصيدة عمودية مهما كانت رائعة وأقول لك هذه خاطرة
مسألة تذوق الجنس الشعري تؤثر على مضمونه بشكل مباشر
هي لمسات بسيطة على قدير مصور مثلك بعض تكثيف في مقدمة النص والتخلص من القافية
وسترى كيف يكون التذوق ذهنيا بحت وحسيا أيضا بذات الوقت
وأقسم لك سيدي لولا محبتي وإعجابي بنصك
لأكتفيت بالقراءة وكتبت كلمتين غادرت
أرجو تقبل غلاظة مروري ..
مودتي وباقات شعر ,,
أخي الفاضل الأستاذ عبد الكريم
وجدت في أحرفك أنسا ..وابتسامات فراشات بروض معطر النسمات..
والعبير من شذا أزهارك سرى بي مع الأنسام إلى الجداول الراكضات..