آخر القلق
جوتيار تمر
هذا دمي يبعثره كفك
يأخذني لشهوة الموت
تشتهين الطين حديقة للعبور هناك
كوني أكثر ثباتا من الخراب
كوني ذاكرة وجهي في الغياب
كوني الاصبع الذي يحدده الرّيح بوصلة
للجسد الرخو..
جرح.........مرارة تمضي أصابعك فوق رجفة القلب
يضج العشب قرب سياج المساء
يستوحد بطقوس الصلاة على سفوح المعابد
وهذا وجهي في الغياب يمضي الى آخر القلق
20-5-2009
أخي الناقد و الأديب العبقري/ جوتيار تمر .. مرحباً بك على ضفاف نبعنا
عندما يسافر العقل بعيداً إلى ما وراء المعنى .. نعلمُ جيداً أن من دعانا
لهذه الرحلة الموغلة بالأسرار .. هو بالتأكيد الشاعر /جوتيار تمر .. و عندما
نتلذذ حتى الإرتواء من شغف الحرف علينا أن نعلم جيداً أن الطاهي هو العبقري/ جوتيار تمر
و عندما تعترينا الدهشة ، و نثمل ُ من جرّاء الوجع الممتد عبر السطور .. علينا أن لا نتساءل
كثيراً .. عن ماهية هذا الكاتب .. الذي مدَّ لنا الوجع جسراً لنعبره بكل آلامه إنه الرائع /جوتيار تمر
يشرفني أيها الحبيب أن أكون هنا اليوم عند كبرياء و عبقرية حرفك ... حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخي الناقد و الأديب العبقري/ جوتيار تمر .. مرحباً بك على ضفاف نبعنا
عندما يسافر العقل بعيداً إلى ما وراء المعنى .. نعلمُ جيداً أن من دعانا
لهذه الرحلة الموغلة بالأسرار .. هو بالتأكيد الشاعر /جوتيار تمر .. و عندما
نتلذذ حتى الإرتواء من شغف الحرف علينا أن نعلم جيداً أن الطاهي هو العبقري/ جوتيار تمر
و عندما تعترينا الدهشة ، و نثمل ُ من جرّاء الوجع الممتد عبر السطور .. علينا أن لا نتساءل
كثيراً .. عن ماهية هذا الكاتب .. الذي مدَّ لنا الوجع جسراً لنعبره بكل آلامه إنه الرائع /جوتيار تمر
يشرفني أيها الحبيب أن أكون هنا اليوم عند كبرياء و عبقرية حرفك ... حماك المولى .
بين الرديف وصنوه ، خيط دمسق يشد ببياضه الناصع و الهارب من زحمة الألوان ، لحمة غربة الذات المنفلقة بين الأدين و البطين ، بين الغياب و الحضور ، بين الذي يأتي و لا يأتي ، حيث الهروب صوب قلق يستفز الذائقة ، كونه الملاد ببابه المسدود المعبر عن المابعد ، كتقحم قسري في لا شعور الشاعر تارة ، و في وعيه أخرى ، بثنائية صاغتها أبجدية عرفانه على مستوى لغة ظاهرها مستبئر ، و باطنها غليان بركان ، لم يفقد زمام نفث حممه بعد ،،،
و من هنا يمكنني القول بهيمنة قيم اللاتوازن ، رغم معانقة المطلق ، بمضاعفة التصوير و تعميق الإحساس و تغليب الصفة على الفعل الدلالي ، من خلال التعبير عن الذات لأناها ، و كما سبق و أوضحت في ثنائيتها المضمرة ، أي في حالتها الوجودية المجردة ، أبان الشاعر عن فرادة المعنى الحسي ، تجاهل فيه الزمان و المكان ، لكن على جسر سيرورة تخييلية سلسة ، تمور التمفصل الشعري الحداثي ، كالتشفير اللغوي غير المضاعف و المختزل ، قصدا في ترك مساحة عقلانية نسبية للمتلقي ،،،،
هذا هو جوتيــــــــــــــــار تمر ..
مالك زمام وناصية القصيدة ..
خطاب ذهني .. شعوري .. بإحساس عالٍ رهيف ..
يترك للكلمة مطلقها فلا يحصرها ولا يحيطها ..
جوتيار تمر .. من عمالقة الشعر والنثر .. ..يحترم جدا ذائقة المتلقي .. يترك لها مخيلتها كاملة دون حصر وإحاطة ومصادرة..
جوتيار تمر ... يترجم حالاته بإمانة عالية ..
جوتيار تمر يقول ما يريد لنا أن نتلقلى بتمرّس شديد المهارة ..
جوتيار تمر أدرك تماما أدوات شعره وجيّرها بأرقى حالاتها لتبوح بما يريد أن يبوح به ..
شرف لي سيدي جوتيار أن يمر ناظري بحرفك
أهلا بك وأهلا بحرفك وعطائك ..
حقول ياسمين ونفحات الخزامى لروحك ..
وبفخر أثبت رائعتك لأنال ذاك الشرف ليس إلا
كــــريم
الصديق العزيز والغالي عبدالكريم سمعون:
انه ليروقني ان تصافح عياني كلماتك اينما احل واينما اذهب،، واني لارتاح بروحك عندما تحضر لأنها مع نقائها تحمل نفساً رؤياً جميلاً.
هنــا واينما كان وكنت
شكراً لروعتك ولصدقك ولجمال روحك