الأستاذ فريد مسالمه بارك الله فيك
كل ما قلته هو حقيقة وواقع بات يهدد البيوت ويفكك الأسر
نسأل الله الهداية
ولا راحة لنا وطمئنينة إلا بالرجوع لكتاب الله ونهج سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام
بوركت أخي الفاضل
للحقيقة وعلى مدار يومين كُنت أترقب شكوى أو توبيخ أو لفت انتباه وخاصة من الأخوات
هُنا في نبع العواطف~وكُنت أرّقُب متخفياً بعض الردود وبعدها أدخل للقراءة بإسمي~!ّ
وحتى لا يُفهم كلامي هذا على أنهُ خوف من ردود الفعل لما أوردته في هذا الموضوع
لكن:حتى أستعد أكثر لمواجهة أية انتقادات وبالدليل الشرعي والفكري والمنطقي ومن خلال واقعنا المُخزي~
والحمد لله أن ما خشيته هو ذاته كان مصدر الأمان والثقة بالإستمرار~
أختي ليلى محمد:
أحببت أن أتوجه بالشكر والتحية لكِ على هذه المُساندة ولا ننسى الأُخت سلوى حماد
التي أثارت قريحتي وجمعتنا على الخير والحوار
مودتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه;90266[SIZE=5
](على المكشوف)وكلام وحدي المسؤول عنه)[/SIZE]
أخي العزيز فريد ،
جميل أن نصل لمرحلة الشفافية التى نناقش فيها المواضيع المفصلية عالمكشوف وبكل صراحة،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه;90266[SIZE=5
](على المكشوف)وكلام وحدي المسؤول عنه)[/SIZE]
نحتاج لتربية حقيقية لبناتنا وأولادنا ونحتاج لإعدادهم إلى ما بعد الدراسة
إلى ما هو أهم !!!(الحياة أجل)
عالمنا العربي يضج بالخزي والعار وازدواجية المعايير والتفاهة والإضطراب
والفراغ يملؤها!!!!!!!
النت لوحده كان كفيلاً أن يُدمرنا
أن يقتل اجيالنا
أن يُفتت أُمتنا !!!
أن يخلق التوتر في كل حين وفي كل مكان وفي كل بيت وكل نفس!
ليس بالعلم وحده يٌبنى الإنسان، أبنائنا يحتاجون لما هو أكثر من الدعم المادي، يحتاجون الى توجيهاتنا وعصارة تجاربنا وخبرتنا ، يحتاجون الى بضع ساعات تٌفرد لهم للاستماع الى نبضهم الحائر التائه، نعم نحتاج ان نٌعد ابنائنا للدخول في معترك الحياة بثبات وثقة.
ليس النت وحده المسؤول عن حالة الضياع التى يعيشها معظم أفراد مجتمعنا، كلنا يعرف أن الهزائم المتلاحقة على رأس أمتنا العربية كان لها دوراً كبيراً ومؤثراً على البنية الآدمية، أثرت تأثيراً مباشراً على الأنسان الذي حفه الإحباط من كل جانب، وبالتالي تغيرت المفاهيم والقيم.
النت هذه الشبكة العنكبوتية التي تبدوا للوهلة الأولى نافذة نطل منها على العالم الاخر من الممكن ان تتحول الى شبكة وهم يقع فيها كل من يعاني من ضغوطات واحباطات وبدلاً من أن يطل الشخص منها على العالم ليتعلم المفيد يتغير المسار ويتعلم ما من شأنه أن يدمره ويقضي عليه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه;90266[SIZE=5
][/SIZE].
وهناك ما هو أعظم من جلسات النساء هذه~~~
أنا أرى أننا ضيعنا الكثير
تركنا قيّم الإسلام
لم نتقي الله في ابنائنا وزوجاتنا وذرياتنا!!
خرج علينا جيلٌ تافه ومستهتر ومُخدرْ.
تلاشت أو كادت أن تُسحق سِير الأوائل من نساءٍ ورجال وعظماء ~
البعد عن الدين والانسلاخ عن سيرة الأوائل ساقنا الى هذه الحالة، عندما يبتعد المجتمع عن الدستور الذي وضعه الاسلام تختلف المعايير ويتصرف كل على هواه، فيصبح الحلال حراماً والحرام حلالاً، اسلامنا هو دستورنا لو لم نتبعه سنتوه وتضيع معالم الطريق السوي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه;90266[SIZE=5
][/SIZE]
بقينا تبعاً للجنس الرخيص وأهواء النفس الماجنة والمتعثرة والفاسدة خلف الوهم والباطل والظل!
الزوجة أو المرأة على كرسي النت!!!
والزوج يطارد فراغ روحه مع أنثى غيرها وهي كذلك!!
تبحث عن فارس لأحلامها البعيدة يعوضها طعم اللذة التي تسمع بِها أو تقرأ عنها في صفحات الدمار المرئية .
غاب الحوار في البيوت
دُمر الحوار وضاعت الألفة وتاهت الأخلاق وبُترت ساق الإنسجام والتوحد والحُب.
ضاع الشرف والخير وضاع كل شيئ!!
هذه الفقرة تناسب كثيراً موضوعي الأول عن ضياع الحوار بين الزوجين " سؤال أنثوى برئ جداً"
سوء استعمالنا لوسائل التقنية الحديثة أدى الى خلق حالة من الفراغ بين أفراد العائلة الواحدة، تجد اسرة مكونة من زوجة وزوج واطفال كل يحمل جهاز حاسوبه المحمول ويعيش في عالم أخر، الأم لاهية في عالم والأب في عالم أخر وكل من الابناء يعبث في عالمه دون حسيب ولا رقيب،
في ظل غياب الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة غابت الحميمية والصدق والشفافية، يجمعهم سقف واحد لكن لا يدري اي منهم عن الاخر.
لكنني لا أحبذ التعميم، فهناك نماذج ناجحة لا يجب ان نسقطها من حساباتنا، هناك أسر تتمتع بعلاقات حميمة رائعة يحترم فيها كل فرد خصوصية الأخر ولكن تبقى الرقابة الواجبة من الأهل لأطفالهم موجودة وتبقى صراحة الزوجين وصدقهما لبعضهما البعض قائمة.
خير الأمور الوسط، هذا ما تعلمناه من رسولنا الكريم ، لا تشديد يكسر ولا ليونة تٌفلت زمام الأمور، تبقى الحكمة هي الحكم هنا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه;90266[SIZE=5
][/SIZE]
وهذه هي النتيجة ,
فراغ روحي وعاطفي وجنسي.
كلام بذيء وأخلاق مستوردة غريبة عنا.
(طق حنك)فاضي وأرجيلة وهات نم!!!)
هنا لقد شخصت حقيقة ما يحدث في الواقع، الفراغ العاطفي والروحي الذي يفتقده الكثيرون بحكم عصرنا الذي يعمل فيه الناس كالطاحونة ويفتقد الكثيرون الوقت لإبداء لمسة مشاعر لمن حوله، الزوج يلهث خلف لقمة عيشه وينسى في خضم ركضه ان يتذكر زوجته بلمسة رومانسية حتى يصيبها الجفاف العاطفي ، والزوجة في حالة انشغال تام مع اطفالها وتنسى ان الرجل يحتاج الى لمسة مشاعر فيجد نفسه منقاداً الى علاقة خارج اطار الزوجية.
أما الفراغ الجنسي الذي بات يؤرق شريحة الشباب التى اصبح الزواج بالنسبة لها مهمة مستحيلة بحكم البطالة وقلة الموارد المالية فوجدوا في المواقع الاباحية متنفس لإن فاقد الشيئ يبحث عنه.
حتى لا نخرج عن سياق موضوع النص فإن الجلسات النسائية بما فيها من سلبيات هي إفراز للوضع العام للمجتمع.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه;90266[SIZE=5
][/SIZE]
فلنعود لكتاب الله لتعود لسيرة أسماء وعائشة وخديجة ومريم العذراء
لنعود يا سادتي فقد اتسع الخرق على الراقع
وحسبي الله ونعم الوكيل
(دون اعتذار عن اي جُملة لم تلقى راحة في مسامع ونظرات البعض)
وللحديث بقية~
نعم هذا هو الحل أخي العزيز، العودة الى دستورنا ونهجنا، قرآننا الكريم وسنة نبينا عليه أفضل السلام وأتم التسليم، عندها لن نتوه عن الطريق.
أشكرك على اهتمامك وقراءتك الواعية الصادقة الشفافة للموضوع، لقد غطيت موضوع النص هذا وموضوع النص السابق.
لكنني لا أحبذ التعميم، فهناك نماذج ناجحة لا يجب ان نسقطها من حساباتنا،
-----------------------------------------------------------------------------
ألشكر لله من قبل ومن بعد والحمد لله تعالى أن جعلنا أُمةً وسطاً!
كُنت قد أثرتُ زوبعة محمودة ولم أعمم أختي الكبيرة سلوى حماد
ولكنه الإحساس بمدى الهوة والهفوة التي نعانيها كشعوب مقموعة ومشلولة ومسيطر عليها
ومُحاربة من كل الجهات والبشر~
كتبت لي عودة وللحديث بقية ووجدتني قد تقاطعت معك في أغلب ما كتبتهُ هُنا~
أكتفي وأنتظر الأخوة والأخوات وبلا خجل وبكل وضوح وشفافية لِيُدلو بدلوهم~
محبة في الله~
للحديث بقية~
وما أجمل رفقة الأصحاب والأصدقاء في جلسات بسيطة يرتاح بها الإنسان من عناء الحياة والضغوطات اليومية
ولكن الذي يحدث يبتعد عن هذا المعنى
فهذه الجلسات موجودة في كل مكان
وأخذت يوما بعد يوم تأخذ شكل آخر
فالمباريات بأنواع الطعام وماركات الملابس وقيمة المجوهرات
فأصبحت بالدرجة الأولى مكلفة
وبالدرجة الثانية للمظهر وكأنه أصبح من ضمن البريستج أن تقام هذه الدعوات
إضافة الى القشبة والنميمة وكشف أسرار البيوت كما ذكرت الغالية طيف وبعدها يصبح السر مشاع في كل مكان
أنا عن نفسي أحب رفقة العائلة
والحمد لله
موضوع مهم جداً
أكتفي بهذا ولي عودة
تحياتي وشكري لما تأتين به من حوار
دمتِ بخير
محبتي
الغالية عواطف،
أهلاً وسهلاً بك على طاولة الحوار،
في مرحلة من حياتي انضممت الى فريق من السيدات كان معظمهن من الأجانب وكنا نحن العربيات نٌعد على الأصابع، كان هذا الفريق مسؤلاً عن النشاطات الاجتماعية في شركة من كبرى شركات النفط في ابوظبي، كانت لقاءاتنا اسبوعية لكنها مثمرة جداً ، فقد قمنا بأول مبادرة لإعادة تدوير الاشياء (recycling) في المدينة، بالإضافة الى الأعمال الخيرية الأخرى والنشاطات الثقافية التى تطرقت الى كافة المجالات ، واكتشفت ان اختلاف الثقافات مثمر للغاية وإن لدي السيدات طاقة كبيرة جداً لو أٌحسن استغلالها لأثمرت الكثير.
أتمنى أن تأخذ الجلسات النسائية طابع العمل الاجتماعي البنّاء الذي يعود على الجميع بالنفع.
أشكرك غاليتي على حضورك البهي ، سيكون هناك العديد من المواضيع الحوارية بإذن الله ، تشجيعك وتشجيع كافة الأخوة والأخوات المشاركين يحفزني على الاستمرار في هذا النمط من النصوص.
العزيزة سلوى
أحييك لمواضيعك التي تثيرينها وكشفت ِ اليوم عن حالة - وإن لم أعشها يوما بحمد الله -
لكني وأصدقكِ قولا لاأحب التّجمعات النسّوية مالم تتصف النّساء المجتمعات بالوعي والنّضج الكافيين اللذين ينأيا بها عن الخوض في أسرار منزلها وأسرار رفقاتها
شكرا لك من جديد
الغالية كوكب البدري،
أهلاً وسهلاً بك غاليتي ، يسعدني ان تشاركينا الرأي دائماً،
أقدر رأيك الواعي ، أعتقد أن للثقافة دوراً مهماً في الرقي بالأفراد وفي إدارة تصرفاتهم.
بعيداً عن النم والاستعراض النسائي، لنرفع لواء العمل الإجتماعي النسائي،
الأستاذة سلوى حداد
اشكرك على هذا الطرح الجميل
وهذه الجلسات النسائية وإن كانت نوع من الترويح لكسر روتين الحياة الممل إلا أن سلبيياتها فاقت إيجابيتها لذلك
ليس هناك أفضل من الجلوس مع العائلة
تحيتي ومودتي
العزيزة ليلى محمد،
لا أحد ينكر أهمية التواصل بين بنو البشر ، لكن وقفاتنا دائماً عند السلبيات لنقومها ،
بالتأكيد تأتي اللمّة العائلية على رأس الأولويات لإنه نادراً ما يطعن افراد العائلة بعضهم البعض.
لكنني لا أحبذ التعميم، فهناك نماذج ناجحة لا يجب ان نسقطها من حساباتنا،
-----------------------------------------------------------------------------
ألشكر لله من قبل ومن بعد والحمد لله تعالى أن جعلنا أُمةً وسطاً!
كُنت قد أثرتُ زوبعة محمودة ولم أعمم أختي الكبيرة سلوى حماد
ولكنه الإحساس بمدى الهوة والهفوة التي نعانيها كشعوب مقموعة ومشلولة ومسيطر عليها
ومُحاربة من كل الجهات والبشر~
كتبت لي عودة وللحديث بقية ووجدتني قد تقاطعت معك في أغلب ما كتبتهُ هُنا~
أكتفي وأنتظر الأخوة والأخوات وبلا خجل وبكل وضوح وشفافية لِيُدلو بدلوهم~
محبة في الله~
للحديث بقية~
أخي العزيز فريد،
أشكرك على اهتمامك ومساهمتك الرائعة في إدارة الحوار،
الزوبعة التى أثرتها مطلوبة، نحتاج الى تسونامي وليس مجرد زوبعة لنصحو ونعود الى وعينا، نبني ما تهدم من البنية الآدمية لنبني مجتمعات تستحق الحياة.
نتأمل ان يٌزهر ربيع الثورات بتغيرات جوهرية ينفض فيها الانسان العربي غبار الخذلان الذي تراكم عليه لعقود طويلة.
قال تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ،
سعيدة بتواجدك الجميل الهادف وأتمنى أن يلبي بقية الأخوة والأخوات دعوتك للمساهمة في الحوار، فمثل هذه الحوارات تٌثري تجربتنا الحياتية.
مودتي وتقديري وباقة من أطيب الأمنيات لك بالسعادة وراحة البال،
طبعا مثل هذه الجلسات تحدث في المناطق الشعبية من كل دولة
وهي حالة طبيعية جدا وصحية
رغم ما يذاع فيها من أسرار
إلاّ أن المجتمع يزداد لحمة بها
وتبدو المنطقة في متناول الجميع
فلا أسرار وتكون المعلومات متبادلة
وكل امرأة تنتظر دورها في الكلام
ولا بأس بالأسرار العائلية بين النساء
والحديث ذو شجون غير أني أحببت أن أرحب بكم وبجلساتكم النسائية
تحيتي وتقديري
أخي العزيز الشاعر مصطفى السنجاري،
أسعدني حضورك ومساهمتك في هذا الحوار،
جميلة هي العلاقات الحميمية بين أفراد المجتمع، وهي سمة نتميز بها أكثر من دول الغرب،
ملاحظتك في ان الجلسات النسائية تكثر في المناطق الشعبية ملاحظة مهمة ، هذا النوع من الجلسات ليس الذي تحدثت عنه ، في المناطق الشعبية يعيشون كأسرة واحدة ويتصرفون بتلقائية وبدون تكليف واستعراض، وهذا محبب جداً ولذلك تكون الرابطة الاجتماعية قوية جداً.
أما في المدن تميل الجلسات النسائية الى الاستعراض وغالباً ما تكون خالية من الحميمية الحقيقية ، وفيها تكثر السلبيات،
ليتنا نعود الى بساطة الأولين ونتجرد من أقنعة العصر الحديث،