الشاعر الحكيم صاحب الأمثال السائرة وخاتم الثلاثة الشعراء
وآخر من بلغ شعره غاية الإرتقاء أُولعت بتعلم الشعر من صباك وخرجت
الى بادية بني كلب فأقمت بينهم تنشدهم من شعرك وتأخذ عنهم اللغة
فعظم شأنك بينهم حتى وشى بعضهم الى لؤلؤ أمير حمص من قِبل
الأخشيدية بأنك ادّعيت النبوة في بني كلب، وتبعك منهم خلق كثير
ويخشى على ملك الشام منك فخرج لؤلؤ الى بني كلب وحاربهم
وقبض عليك وسجنك طويلا ثم استتابك واطلقك
فخرجت من السجن وقد لصق بك اسم المتنبي مع كراهته لك
ثم تكسّبت بشعرك مدة انتهت بلحاقك بسيف الدولة ابن حمدان فمدحته
بما خلد اسمك أبد الدهر ثم قصدت كافور الأخشيدي امير مصر فمدحته
ووعدك كافور ان يقلد ك امارة او ولاية ولكنه لما رأى تغاليك بشعرك
وفخرك بنفسك عدل ان يوليك وعاتبه بعضهم في ذلك وقال:
ياقوم من ادعى النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم
أما يدعي المملكة بعد كافور؟
فعاتبته واستأذنت في الخروج من مصر فأبى فتغفلته
ليلة عيد النحر وخرجت منها تريد الكوفة ومنها قصدت عضد
الدولة ابن بويه بفارس ماراً ببغداد فمدحته ومدحت وزيره ابن العميد
فأجزلت صلتك وعدت الى بغداد ثم خرجت الى الكوفة فخرج عليك
أعراب بني ضبة وفيهم فاتك بن أسد وكنت قد هجوته هجاءً لاذعا وقد حذرك
أبي نصر الحلبي وأخبرك بما ينويه بك فاتك الضبي ونصحك ان تتخذ مؤنسا
في الطريق،فقلت : والله لاأرضى ان يتحدث الناس بأنني سرت في غير
خفارة سيفي،فلما لاقاك الضبيون قاتلتهم قتالا شديدا
حتى قتلت وابنك وغلامك
لاخلاف عند أهل الأدب في انك اعظم شعراء العرب وأعلمهم بقواعدها
ومفرداتها،ولك مكانة سامية لم تتح مثلها لغيرك من شعراء العربية.
فتوصف بأنك نادرة زمانك وأعجوبة عصرك
وظل شعرك إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء
والمعري على بعد غوره وفرط ذكاءه وتوقد خاطره وشدة تعمقه
في المعاني والتصورات الفلسفية يعترف بك
ويُقدّمك على نفسه وغيره
وفي زماننا هذا هناك علماء وأدباء ينتقدون من يتصفح قصائدك
وينتقصونه ولاادري هل غيرة على الدين لانك ادعيت النبوة
ام انك لم تسلم من الحاقدين حتى بعد وفاتك
الشاعر الحكيم صاحب الأمثال السائرة وخاتم الثلاثة الشعراء
وآخر من بلغ شعره غاية الإرتقاء أُولعت بتعلم الشعر من صباك وخرجت
الى بادية بني كلب فأقمت بينهم تنشدهم من شعرك وتأخذ عنهم اللغة
فعظم شأنك بينهم حتى وشى بعضهم الى لؤلؤ أمير حمص من قِبل
الأخشيدية بأنك ادّعيت النبوة في بني كلب، وتبعك منهم خلق كثير
ويخشى على ملك الشام منك فخرج لؤلؤ الى بني كلب وحاربهم
وقبض عليك وسجنك طويلا ثم استتابك واطلقك
فخرجت من السجن وقد لصق بك اسم المتنبي مع كراهته لك
ثم تكسّبت بشعرك مدة انتهت بلحاقك بسيف الدولة ابن حمدان فمدحته
بما خلد اسمك أبد الدهر ثم قصدت كافور الأخشيدي امير مصر فمدحته
ووعدك كافور ان يقلد ك امارة او ولاية ولكنه لما رأى تغاليك بشعرك
وفخرك بنفسك عدل ان يوليك وعاتبه بعضهم في ذلك وقال:
ياقوم من ادعى النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم
أما يدعي المملكة بعد كافور؟
فعاتبته واستأذنت في الخروج من مصر فأبى فتغفلته
ليلة عيد النحر وخرجت منها تريد الكوفة ومنها قصدت عضد
الدولة ابن بويه بفارس ماراً ببغداد فمدحته ومدحت وزيره ابن العميد
فأجزلت صلتك وعدت الى بغداد ثم خرجت الى الكوفة فخرج عليك
أعراب بني ضبة وفيهم فاتك بن أسد وكنت قد هجوته هجاءً لاذعا وقد حذرك
أبي نصر الحلبي وأخبرك بما ينويه بك فاتك الضبي ونصحك ان تتخذ مؤنسا
في الطريق،فقلت : والله لاأرضى ان يتحدث الناس بأنني سرت في غير
خفارة سيفي،فلما لاقاك الضبيون قاتلتهم قتالا شديدا
حتى قتلت وابنك وغلامك
لاخلاف عند أهل الأدب في انك اعظم شعراء العرب وأعلمهم بقواعدها
ومفرداتها،ولك مكانة سامية لم تتح مثلها لغيرك من شعراء العربية.
فتوصف بأنك نادرة زمانك وأعجوبة عصرك
وظل شعرك إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء
والمعري على بعد غوره وفرط ذكاءه وتوقد خاطره وشدة تعمقه
في المعاني والتصورات الفلسفية يعترف بك
ويُقدّمك على نفسه وغيره
وفي زماننا هذا هناك علماء وأدباء ينتقدون من يتصفح قصائدك
وينتقصونه ولاادري هل غيرة على الدين لانك ادعيت النبوة
ام انك لم تسلم من الحاقدين حتى بعد وفاتك
...............................
سيدتي الفاضلة شروق العوفير
لا ينكر فضلي في التجديد في حركة الشعر العربي إلا جاحد أو أصولي متطرف
ولكن المنصفين من نقاد وشعراء عصركم قد أنصفوني .وتم تناول شعري في الدراسات العليا لنيل درجات الماجستير والدكتوراه ..
.........
أشكرك على إثراء المحكمة الأدبية بمشاركاتك الفعالة
تحية واحترام