قصيدة فلسطين وهي من روائع شاعرنا الخالدة ، لها مناسبه ربما لايعرفها الكثير ..
وهي أن للشاعر أخ كان قائدا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، وقد اشتهر بلقب ( الضبع)
وقد نال الشهادة على أرض فلسطين الطهور ...
فكتب له هذه القصيدة
أخي إن جرى في ثراها دمي ... وأطبقت فوق حصاها اليدا
الشّاعر الكبير علي محمود طه
هذا البيت الشّعري ؛أحييك عليه الف مرة ومرة والذي يزلزلني كلما رددته بيني وبين ذاتي
[COLOR="Purple"]يقال بأنّك متأثر بشعراء الرمزية أمثال بودلير، ألفريد دي فيني، شيللي، وجون مانسفيلد.
ألم تكن تخشى أن يتخذ النّقاد هذا زلة عليك ويصفونك بالاغتراب عن تراث العرب الشّعري ؟ [/COLOR
]
زهرة لروحك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
أثر جمال الطبيعةعلي أشعاره
أتيح له بعد صدور ديوانه الأول " الملاح التائه " عام 1934 فرصة قضاء الصيف في السياحة في أوربا يستمتع بمباهج الرحلة في البحر ويصقل ذوقه الفني بما تقع عليه عيناه من مناظر جميلة . وقد احتل علي محمود طه مكانة مرموقة بين شعراء الأربعينيات في مصر منذ صدر ديوانه الأول " الملاح التائه "، وفي هذا الديوان نلمح أثر الشعراء الرومانسيين الفرنسيين واضحاً لا سيما شاعرهم لامارتين . وإلى جانب تلك القصائد التي تعبر عن فلسفة رومانسية غالبة كانت قصائده التي استوحاها من مشاهد صباه حول المنصورة وبحيرة المنزلة من أمتع قصائد الديوان وأبرزها .
أشعاره كانت مثار إعجاب الشعراء
وعلي محمود طه من أعلام مدرسة أبولو التي أرست أسس الرومانسية في الشعر العربي كما ذكر . يقول عنه أحمد حسن الزيات: «كان شابًّا منضور الطلعة، مسجور العاطفة، مسحور المخيلة، لا يبصر غير الجمال، ولا ينشد غير الحب، ولا يحسب الوجود إلا قصيدة من الغزل السماوي ينشدها الدهر ويرقص عليها الفلك».
وحينما يذكر علي محمود طه المهندس الشاعر ما يفيد أن الازدواج بين العلوم والآداب أمر قائم وممكن . لم يضع علي محمود طه في دنيا الرومانسية وأحلامها بل لقد التفت إلى الواقع وعايش الأحداث وشارك الناس اهتماماتهم . وتوفرت لعلي محمود طه في شعره جزالة الألفاظ وعذوبة إيقاعها مما جعل الملحنين يتسابقون لتلحين هذا الشعر الجذاب وكلنا يذكر أن قصائد ( الجندول وفلسطين و كليوباترا ) غناها الموسيقار محمد عبد الوهاب وثمة قصائد وأشعار أخرى لطه دخلت عالم الغناء وخلدت هذا الاسم الكبير
الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر :
1- اختيار الألفاظ السهلة الموحية المعبرة الموسيقية .
2- تسلسل الأفكار وترابطها وترتيبها .
3- الميل إلى التجسيم والتشخيص.
4- التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة .
5- التجديد في شكل القصيدة .
6- اختيار الموسيقى الهادئة .
ويرسم الشاعر علي محمود طه لنفسه صورة مثالية، تتجلى في الكثير من قصائده المتعلقة بالمرأة، ومن بينها قصيدة «في مخدع مغنية»... هبط الشاعر هبوط الملاك في مخدع المغنية الساحرة ذات ليلة، لكي يصور «الخيال الذي شاع في جو المخدع» ولكي يصور المغنية ذاتها وهي تمطره بالقبلات، ثم يحدثنا عن عتابها له وعن إغرائها وطلبها منه أن يغتنم الليلة التي جمعتهما إلى أن يلوح الصباح، وعلى الرغم من كل هذا الإغراء من جانب الحسناء، فإن الشاعر أبى إلا أن يصور نفسه في صورة «طير الخيال» الذي جاءها، فقط، لكي يصدح في روضها، وكأنه «يوسف» جديد، تراوده عن نفسها «زليخة» فيتمنع ويترفع. هكذا رسم علي محمود طه صورة مثالية لنفسه، خلال أبيات «في مخدع مغنية
الشاعر علي محمود طه من الشعراء الذين تغذت روحي من موسيقاه و عذوبة رومنسياته الرائع
التي شدا ببعضها الموسيقار العالمي محمد عبد الوهاب ...
حياتنا و ذائقتنا الثقافية تكونت على راحتي أمثال هؤلاء المبدعين
شكراً لك ... و لك محبتي و مودتي و تقديري
قصيدة فلسطين وهي من روائع شاعرنا الخالدة ، لها مناسبه ربما لايعرفها الكثير ..
وهي أن للشاعر أخ كان قائدا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، وقد اشتهر بلقب ( الضبع)
وقد نال الشهادة على أرض فلسطين الطهور ...
فكتب له هذه القصيدة
أخي إن جرى في ثراها دمي ... وأطبقت فوق حصاها اليدا
الشّاعر الكبير علي محمود طه
هذا البيت الشّعري ؛أحييك عليه الف مرة ومرة والذي يزلزلني كلما رددته بيني وبين ذاتي
[COLOR="Purple"]يقال بأنّك متأثر بشعراء الرمزية أمثال بودلير، ألفريد دي فيني، شيللي، وجون مانسفيلد.
ألم تكن تخشى أن يتخذ النّقاد هذا زلة عليك ويصفونك بالاغتراب عن تراث العرب الشّعري ؟ [/COLOR
]
زهرة لروحك
......................
سيدتي الفاضلة كوكب
تعلمين أنني كنت من جماعة أبولو التي تأثرت بالكثير من مناحي المدرسة الغربية في الشعر
وهذا ليس عيباً طالما حافظنا على تفرد الشعر العربي في 16 بحراً يحسدنا عليها كل شعراء العالم
عدا عن أن تفاعل الثقافات وتلاقحها يثري الأدب والشعر
أشكركِ سيدتي على المشاركة القيمة في محاكمتي
تحياتي العطرة