** تغريبة قلب // مصطفى السنجاري

توقفت هنا طويلاً لأرد
ولكن بماذا أرد
والجرح ينزف والروح تئن
قصيدة حملت بين طياتها الكثير


إنْ يَقْتلِ الفرسانَ سَيْفُ خُصومِهم
***** فالورْدُ يَقتُلُهُ ، كقلبي ، طِيْـــــــبُهُ

أصعب شيء على الإنسان أن تكون طيبته سبب وجعه ومراره وخاصة ممن يحب


لا يَعْرِفُ الشوقَ المُعَــــنَّى عاشقٌ
***** ما لَمْ يُؤَجِّجْ في الضـُّــلوعِ لَهيبُهُ

من لم يكتوي بنيرانه لا يقدر ما معناه

الذئبُ يَقتلُ والغزالُ ضَـــــــــــحِيَّةٌ
***** كُلٌّ يَجُوْدُ بِما يَجودُ حَلِيْــــــــــــبُهُ

الأصل هو الغالب مهما لبسوا من اقتعة

فاحْذَرْ فهذا العَصْرُ أصْــــبَحَ غابَةً
***** لَنْ يُنْــــــــــقِذَ الأرْنُوْبَ إلاّ رِيْبُهُ

هذه الغابة التي أستبيح بها الحق والحقيقة

أبكي العراقَ وأهْلُهُ في مِحْــــــنَةٍ
***** يبــــــــكي على تكريدِهِ تَعْريْبُهُ


وقَدِ اعْتَلى عَرْشَ الحَصادِ دَخيلُهُ
***** مُتَحَكِّماً فيما يجود غَريْبُهُ


الجُوعُ يَجْأَرُ في بَيادِرِهِ ضُـــحَىً
***** حَتَّى تَساوَى خِصْبُهُ وَجَدِيْبُهُ


هذا العراقُ وَكانَ بَحْراً خَيْرُهُ
***** كانَت مَلاذَ المُعْدَمينَ جُيُوبُهُ


قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ
***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ


لَكَأَنْ عُيونُ الحاكِميهِ سَتَنْطَفِيْ
***** إنْ لَمْ يُكَحِّلْ هُدْبَها تَعْذيْبُهُ


وَعَدُوْهُ بالخَيْرِ الجَزيلِ لَعَلَّهُ
***** فَمَتى يُوَفّي وَعْدَهُ (عُرْقُوْبُهُ)
ياااه لهذا الوجع الذي يتعاظم يوماً بعد يوم في بلد يطفو على الخيرات وخيراته شملت الجميع لتصبح سبب تعاسة أبناءه والوعود تزداد يوما بعد ولا شيء ينفذ على أرض الواقع

الأستاذ مصطفى


قصيدة من الشعر الأصيل
مفعمة بالمشاعر الوطنية الصادقة
دمت بخير وعافية وألق لتزيين حروفك جدران النيع بجمالها
ودام عراقنا بألف خير

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي     الشاعر القدير الأستاذ مصطفى السنجاري قصيدة رائعة وقد جاءت بصياغة تجلت فيها روعة البيان والجملة الشعرية الرصينة والصورة الراقية واللغة المتفردة ودقة المعنى وقَدِ اعْتَلى عَرْشَ الحَصادِ دَخيلُهُ مُتَحَكِّمـاً فيمـا يجـود غَريْبُـهُ وقد استعملت الكثير من أغراض البلاغة كالكناية والتشبيه والاستعارة وانتقالاتك الملفتة للنظر في سلسلة المواقف الشعورية بسلاسة رائعة وحسن تخلص القصيدة تثبت بامتياز مع التقدير وكل عام وأنت بخير

الأخ الغالي عواد الشقاقي

أسعدك المولى كما أسعدتني بهطول كرمك هنا

حضورا وحرفا وثناء وتثبيتا

تقبل من أخيك أسمى آيات المودة والامتنان

وحفظك الله من كل سوء

وجعل الألق رفيق دربك

دمت بكل ما يسرك

وخصام بين العقل و القلب فلمن تكون الغلبة . الشاعر المفكر مصطفى السنجاري أحيانا يأخذني فكرك على حساب شعرك و لكن سرعان ما يجذبني شعرك . فأنت في كلا الحالين أكبر . و أعتقد أنك تكتب في غضب ؟؟؟.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     هذا العراقُ وَكانَ بَحْراً خَيْرُهُ ***** و مَلاذَ كلّ المُعْدَمينَ جُيُوبُهُ قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ ***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ أجدت الوصف بوركت ومحبتي

الحبيب شاكر السلمان

وانت اجدت الحضور وشرفتني برايك الكريم

الف تحية لك وتقدير ايها الكبير
الحبيب شاكر السلمان

وانت اجدت الحضور وشرفتني برايك الكريم

الف تحية لك وتقدير ايها الكبير

اخي شاعرنا الكبير مصطفى
هذه الفاتنة عانقتها هناك وقد عاقرتها في حاننتها وسكرت
واجدها هنا فدعني اشبعها قبلا
ما حيلتي؟!
اهوى اثنين: القبل والسكر بخمرة الجمال
دمت بابداع وجمال وفرح
محبتي الخالصة مع الاحترام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     أخي العزيز مصطفى أطمئن فقد اقترب ميلاد جديد للعراق بعد خروج قوات الإحتلال لن يبقى العراق محكوماً من الفاسدين والجبناء والعملاء تحية عطرة إلى ألق إبداعك محبتي

الراقي القدير

محمد سمير

طمأنك الله على ما تتمنى وتتأمل

أنا سعيد بتواصلك وتفاعلك

لا عدمت تواجدك وحميميتك أيها الراقي

تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد     أستاذي الفاضل .... مصطفى السنجاري العراق صامد ككل وطن عربي و اكيد ستنجلي غيوم الألم يوما هنيئا للعراق بشاعر مثلك ... سرني تواجدي هنا .. تحياتي و تقديري

القديرة الفاضلة حياة شهد

أنا ممتن لتواجدك ومشاعرك الكريمة وتفاؤلك المنثور كالورد البهي

وهنيئا لي بقارئة شأنك لها ذائقة سامقة

لقد أسعدني والله سرورك بتواجدك وهو مبعث سعادة وفخر

دمت بكل خير ومحبة

مع الود والتحايا الخالصة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان     أخي الحبيب كنت اول الداخلين . . ولسبب لم اكن اول المتداخلين لا اظنك بحاجة الى مديح والقول عن مقدرتك الشعرية فانت تملك الزمام وتقود الحرف حيث تريد وما جمال القصيدة الا في روعة الدخول والموضوع الذي يشغلك ويشغل معك كل الذين احبوا ويحبون العراق وقد جاءت الصياغة فيمنتهى القوة والجمال للعراق العزة ولأهله الشموخ ولأمثالك من الكبار كل الحب والفخار تحاياي

الراقي والحبيب شاعرنا الكبير

محمد ذيب سليمان

شكرا للاطراء الحبيب

ولهذه المشاعر النقية الطاهرة

ألف تحية لك قلبا وقالبا وقلما

لا عدمت منك التواصل والدعم

محبتي الخاصة

حين أقرأ نصاً للسنجاري الجميل .. أجدني منتشياً , وأبياته تستدرجني نحو الثمالة .. فتحية لك أيها العراقي المبدع النبيل.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيه السعديّ     الأخ العزيز مصطفى: قرأت شعرا مفعما بالمشاعر الوطنية الصادقة، يكلله حسن البيان وروعة التصوير والإسقاط.. مودّتي وإعجابي

الأستاذ القدير نبيه السعدي

وأنا قرأت هنا أخا كريما وزائرا حميما

سعيد بأنها راقت لك

تحية حب وتقدير لروعتك

وممتن لك