أهلا بك أيها القدير لم أقصد في إيراد المثل بأنك الساقية
ويبدو أنك سيدي تأخذ كل شيء حسب ما تراه وليس حسب ما جاء
وهذا يحدث فجوة بينك وبين الحقيقة
فاللغة هي البحر ونحن السواقي التي تنهل منه
شكرا لما نثرته وأنا سعيد به وبك وانا أعلم كل ما تفضلت به
ولكن رحم الله القائل : على الشاعر أن يكتب وعلى الجمهور أن يحتج
تحية لك ومودتي لقلبك أيها النبيل
دمت سامقا وامقا
الأخ العزيز مصطفى: قواعد اللغة العربية وموازينها حفظها كلام الله تعالى في كتابه العزيز، وهو المعيار والمرجع أولا وأخيرا، فقال تعالى: ]إنّا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون[. وبخصوص طلبك منّي البحث عن عذر لصحّة ما تكتب، فهو لعمري أمر لم يطلبه قبلك طه حسين ولا المتنبي! لا أرى أنّني تجاوزت المألوف والمطلوب، فجانبت الصواب في البحث عن حقيقة اللغة العرباء، لأننا –وحسب علمي على الأقل - نكتب باللغة العربية دون غيرها، ونخضع لقواعدها شئنا أم أبينا، مع كل الاحترام للّغات الأخرى. ومن باب الاستيضاح فقط.. أخي الكريم، اسمح لي أن أسأل: بوصفك مشرفا أدبيا في الينابيع، فلأيّ معايير لغة يعود إشرافك، أللّغة العربية، أم للّغة السنجارية؟! أما إذا كنت تكتب باللغة السنجارية الخاصة بك، فأنا أعتذر عمَّا بدر منّي، ومن حضرتك السماح. ولتكن بذلك نهاية السجال. مودّتي
الأخ العزيز مصطفى: قواعد اللغة العربية وموازينها حفظها كلام الله تعالى في كتابه العزيز، وهو المعيار والمرجع أولا وأخيرا، فقال تعالى: ]إنّا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون[. وبخصوص طلبك منّي البحث عن عذر لصحّة ما تكتب، فهو لعمري أمر لم يطلبه قبلك طه حسين ولا المتنبي! لا أرى أنّني تجاوزت المألوف والمطلوب، فجانبت الصواب في البحث عن حقيقة اللغة العرباء، لأننا –وحسب علمي على الأقل - نكتب باللغة العربية دون غيرها، ونخضع لقواعدها شئنا أم أبينا، مع كل الاحترام للّغات الأخرى. ومن باب الاستيضاح فقط.. أخي الكريم، اسمح لي أن أسأل: بوصفك مشرفا أدبيا في الينابيع، فلأيّ معايير لغة يعود إشرافك، أللّغة العربية، أم للّغة السنجارية؟! أما إذا كنت تكتب باللغة السنجارية الخاصة بك، فأنا أعتذر عمَّا بدر منّي، ومن حضرتك السماح. ولتكن بذلك نهاية السجال. مودّتي
اللغة أيها النبيه أنا حارسها وخادمها
وأطرزها ببديع قولي وشعري وبياني
وتشهد لي الساحات والأوسمة
والمسابقات وحيثما كان حرفي يكون الجمال والابداع
ولكل شاعر لغته واسلوبه ..وقلما تجد شاعرا فيه روح التجديد والتطور
وليس لديه مثل هذه التجاوزات ولدينا شهود من التاريخ حاضره وماضيه
ولا تستهن باللغة السنجارية أيها العزيز وسنرى التاريخ يكتب عن من
عن التجديد أم عن الترديد الببغائي
أما الإشراف فلا أبحث عنه
وهو يبحث عني في كل مكان
ويركض خلفي
كل عرش يتمناني أميرا
شكرا لصبرك حتى نهاية السجاااال
ولك الفوز ..وإن كان بطعم الخسارة
مودتي لحميتك وغيرتك على لغة القرآن
كن بخير
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ