أردني ... إلى حيث أنتِ
و ألتحف بعض من جنون
و أقتل بالنسيان .. ذكرى
فينتصبن أخريات لهن شجون
و أزرع ... شتائل الصبر في أوردتي
لأحصد هشيم الشك و الظنون
أيا ساكني القلب ... المعفر بالمجون
المعنى بالغياب
بالبعاد ... بالسهاد ... بالعذاب
مهلا ... لا تبرحوه
لا تتركوه ... نهشا للثواني
للأماني الكاذبات
لا تسلموه
هكذا..تكتبني الكلمات..
تأخذني في رِحلة إلى عينيك
وكل المعاني التي تأسرني
أسرقها خِلسة من راحتيك
أي دفء هذا الذي تأوي إليه أسراب حنيني
أي عطش للصفحات
ينسى اسمي وينادي عليك!
تهرب الفصول من الزمن
يتوحّد خيالي
بِشرفة انتظاري
أغيب عني
في زحمة الوجوه
بأضواء المُدن
أغيب عني وألتقيك
وماذا أقول في لهفة دمعة
تدحرجت من عيني على وجنتيك!
وأنت البعيد الذي يزاحمني
في ليلي ونهاري
لمن أشتكيك..!
؛
؛
رياحك حجر يصيب أيامي
إلى متى يبقى الجرح ينزف
والذكريات عالقة على جدران الروح
إلى متى ينام الشوق على ضفاف الحلم
إلى متى تبقى الآهات موشومة على خاصرة العمر
وأنا ارتق ثوب الليل
على شواطئ الإنتظار