أشياء أفتقدها في الغربة كثيراً عندما يحل علينا شهر الخير
بيتي
لمة العائلة على الفطور
أهلي
وجه أمي
صوت المؤذن
مدفع الإفطار
وصوت وطبل المسحراتي وقت السحور وهو يردد (يالله يانايم وحد الدايم)
خبز التنور
أفتقد كل شيء جميل
كل شيء يسعد الروح
رحمتك يارب
آه كل ما ذكرتِهِ أختي الفاضلة جميل ،
وكله يذكرنا برمضان بلادنا ، رغم أن بعض المكونات هنا موجودة
لكن عند الأهل و لمة العائلة لها وقع خاص ،، ورمضان غير
أسعدكِ الله و أبهج قلبك وعوضكِ خيراً عن كل ما تفتقدين
مرة اخرى اشكرك اختنا العزيزة بسمة لهذه النافذة التي
تتيح لنا ان نكتب بعفوية معطرة بنفحة الأيمان بهذا الشهر
الفضيل...
طبيعي ان تختلف طقوس رمضان لمن في أعمارنا عن غيرنا
فنحن نرى انفسنا اقرب الى الله..نراجع زلاتنا وهفواتنا او ما
ينفذ الينا من بعض الرياح المغبرة
نعيش جوا اسريا رائعا..فالجميع على مائدة الأفطار..مع صلاة
الجماعة في البيت..
سابقا كنا نمارس لعبة(المحيبس)وهي عبارة عن فريقين يخبيء
احد الفريقين (خاتم)ونسميه في العراق(محبس)في يد احد
الأعضاء وعلى الفريق الثاني أختيار من له فراسة في كشف
اليد التي خبأ بها المحبس...فأن أفلح على الهتاف..وأن اخطأ
يصرخ من بيديه المحبس..(بات)أي ان المحبس بات عندهم
جولة اخرى..وهكذا حتى النقاط المتفق عليها لتكون على
الفريق الخاسر دفع ثمن الحلويات التي طبعا هي للجميع
مرة أخرى تحياتي وتقديري
كل عام وانت بخير أختنا الفاضلة الرائعة بسمة
رمضان كريم عليكم وعلينا..
بوركت..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
قبل رمضان ..لم يكن لي مجال للجلوس على مائدة واحدة
مع العائلة الا ما ندر..في رمضان نجتمع مرتان في الفطور
والسحور وهذه لها نكهة خاصة نفتقدها..
في رمضان ومن خلال الأجواء الروحانية..أعيش شخصيا
مراجعة ذاتية..
ولكن الأصعب..نفتقد روحية رمضان ...أيام زمان!!!فما جرى
ويجري..أفقد بعض الشيء عند الناس تلك الروح العفوية
وأصبحت المظاهر خادعة وأفقدتنا التمييز بين الغث والسمين
حقيقة مؤلمة..
كل عام والجميع بخير..وكلكم ان شاء الله ضيوف الرحمن
اللهم آمين وانت معنا إن شاءالله
من مميزات رمضان أنه يلم الشمل ، وتجتمع العوائل القريبة ، فكيف بالعائلة الواحدة
ماذكرته أخي صحيح ، و مؤلم ، لكن يبقى رمضان هو رمضان شهر الخيرات و القرآن
وإن شاءالله تتغير الظروف إلى الأفضل ، و تشعرون بنكهة رمضان التي تعرفوتها
أكرمك الله أخي الفاضل قصي وكل عام وأنت و العائلة والوطن بخير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه
شكرا الاخت بسمة لهذه النافذة العطرة
نصلي في كل الايام والشهور وقد نصوم في ايام اخر وتمضي الايام مسرعة روتين وربما عادة
في رمضان يختلف الامر كليا هناك روحانيات لا توجد الا في رمضان من صلاة وصوم وزكاة وصدقة وصلة رحم ونلتمس حاجة الفقراء والمساكين
في رمضان في الليل والنهار يخشى المسلم ان يزل لسانه ولن يستغيب الناس وان يفوته فرض صلاة تتجلى حياة المسلم تماما في احست صورها وقد نعيش كحياة الصحابة رضوان الله عليهم في ايامهم العادية لانهم في رمضان كالملائكة كانوا يتمنوا ان تكون السنة كلها رمضان
كل الاحترام
أصبت أخي الفاضل رياض محمد ،،
صيام رمضان و صلاته وكل أوقاته و ساعاته تختلف
فعلاً عن باقي أيام السنة ، ناهيك عن أخلاقيات المسلم
إنشودة الماجينة التي يرددها الأطفال العراقيون على أبواب الدور في المحلة
ماجينه ياماجينه.... حل الجيس وانطينه
حل الجيس للطالب... وانطي للذي راغب
جبنا لك تره انطالب … وللطالب اتعنينه
يهل السطوح تنطونه لو نروح
تنطونه لو ننطيكم... رب العالي يخليكم
البيت مكة انوديكم... تنطونه كلما جينه
يهل السطوح تنطونه لو نروح
لا تحاول ابسد الباب.. تعرفنه احنه اصحاب
خلينه الك احباب... والصحبة صارت زينه
يهل السطوح تنطونه لو نروح
سهرانين مشغولين... بجمع الماجينه دايرين
خلونه احنه المكيفين... بالماجينه امونسينه
يهل السطوح تنطونه لو نروح
( واذا طال عليهم الوقوف ولم يخرج اليهم صاحب الدار يصرخون بأعلى أصواتهم: (يا اهل السطوح تنطونا لو نروح)، فيخرج اصحاب الدور ويعطونهم ما لديهم من حلويات ونقود وفواكه وكليجة (معجنات)
وبعدها يرددون حسب اسم الأبن
الله يخلي (سعودي).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين
الله يخلي (حمودي).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين
الله يخلي (عموري).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين
الله يخلي (علاوي).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين
وهكذ
مداخلة رائعة ، ومرور حاتمي
هي عادات خاصة لكل بلد ، وهي عادات جميلة يبتهج فيها الأطفال
وحتى الأهالي حيث يستعدون و يحضرون ما يستطيعون ، حتى
لا يرجع الأطفال خائبين
الجميل أن الوطن بأهله و عاداته و أطفاله يسكن في شرايينك النابضة