تحت الضوء ( 6) في قصيدة النثر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين     أسعد الله صباحكم مرور الكرام ونعود

أسعد الله قلبكِ يا نقاء
بالانتظار دوما

عرقٌ آثم
نصّ نثري متوسّط القامة يمثّل حالة مترفة من الإيحاءات اللذيذة
والتي تنساب على وقع نبضات القلوب بتركيبة مهيبة وأسلوب مشوّق مكين
وقبل الدخول إلى النصّ نشاهد العنوان بإحالته إلى الجسد (عرقٌ آثم)
والعرق هنا مبهم حيث يشير إلى مُجمل
فالجسد مليء بالأعضاء ينضح من كل اتجاهاته!
ولا يتعرق الجسد وأعضاؤه إلا بعد تعب وجهد كبيرين
ثم إنه آثم.. ترى كيف يؤثم العرق؟!
لابد أنه حدث عاطفي مدوٍّ
عنوان ساحر ينمّ عن ذوق رفيع يتمتع به كاتبنا المبدع
.
.

مساؤكم خير آل النبع الكرام
نصا اخر من النصوص الجميلة
يتحفنا تحت الضوء به وتقدمه اليوم
شاعرتنا الأنيقة الفاضلة سيدة الحنان
لتظيف شاعرية على شاعرية النص
نكهة الشعر في ترنيمة حروفه المغناة
وجماله في التصوير بجمل ذات وقع
تمس شغاف القلب ...
النص يحمل وجهان ..بدايته وجه ولخاتمه وجها أخر
تبقى لملمة الوجوه وتفسيرها لكاتب \ة النص ..فلا تستوي
العفة مع الإثم ..والعرق هو الجذر وكأن النص يشير لمثل
عربي (العرق دساس)والإثم هنا بديل للدسيسىة ..وقد اختلف
مع الفاضلة الحنان بأن (العرق)هنا مبهم ..لأنه يمثل من وجهة
نظرها للجسد مسميات ..اقول العرق هنا برمزيته الجذر والأساس
للشجرة وما مسميات اغصانها إلا حالة إنتماء للجذر..ففي بداية النص

خَمْرٌ وأنغامٌ عاريةٌ

نزقٌ يتجرع صهيل أشلاء في ليلٍ جَموح

يعطي الإنطباع السلبي وبما يتوافق مع العنوان ..وتتصاعد السلبية في متن النص للأخر
(المخاطب)ليصل الى القمة في (هامسها مشرعا رعونته:ادخلي جنتي..تمنعت مسدلة خمارها..أشارت للنوم..أن يفاوض أرقه الشهي)
هنا السلبية طالت الأثنتين معا ..لنصل الى (ادعى اغفاءة اشتهى تصديقها ..فحامت حول مضجعه!!)وفجأة ينتقل النص من السلبية
الى الفضاء الواسع للإجابية في الوجد فتشاركه تثاؤبه وشدو البلابل وتقاسمه ضياء النهاروبوح السوسنات وتمهد له الدروب من العشب ولكنها اتاحت له القطف! ليدس برعمها الرهيف في جيب معطفه لينطلق يعانق (عفة) !!الحياة ...
هو اشبه بقصة قصيرة بطريقة النثر الشعري...وهكذا قرأت النص بوجهة نظر متواضعة
تحياتي ومحبتي للجميع

صباح الخير
ونص جديد جميل راقي بصوره ومعانيه تحت الضوء
ابنتي الغالية حنان
تمنياتي لك بالتوفيق في إدارة هذه الحلقة
ودعوة للقلوب الجميلة بالمشاركة والتفاعل
مع التقدير

جميل هذا النّص النّثريّ يحفر في خضّم بوح واعترافات يناولنا معانيه بكلّ ما في الشّفافيّة من معنى

خَمْرٌ وأنغامٌ عاريةٌ

نزقٌ يتجرع صهيل أشلاء في ليلٍ جَموح


ومرايا يطوقها الضياع
ضاقت بدموعٍ تلملم عذريتها من
فِراشٍ طافحٍ بمطارحةِ اللوزِ وانحناءاتِ الياسمين
جسد يستفرغُ رجولته المزخرفة بالنزواتِ ندما

وقلب يتجشأُ عَرَقَهُ الآثم محملقاً في سماءٍ مقفرة
وزهرةٌ ارتدت مخدعها بين النجوم

أودعت سرها عطرا في دجى الليلِ


مناخات ذات تتولى سرد ما أرهقها في وجهين لذات واحدة ....
كأنّه الإلتباس لهويّة وتجربة تحمل محنتها ..
لي عودة لهذا النص إن أسعفني حظّي بعد أسبوع من الغياب في العودة هنا .
حنان حنونتي اعذري غيابي فأنا مسافر اضطرارا لا اختيارا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     عَرقٌ آثم خَمْرٌ وأنغامٌ عاريةٌ نزقٌ يتجرع صهيل أشلاء في ليلٍ جَموح ومرايا يطوقها الضياع ضاقت بدموعٍ تلملم عذريتها من فِراشٍ طافحٍ بمطارحةِ اللوزِ وانحناءاتِ الياسمين جسد يستفرغُ رجولته المزخرفة بالنزواتِ ندما وقلب يتجشأُ عَرَقَهُ الآثم محملقاً في سماءٍ مقفرة وزهرةٌ ارتدت مخدعها بين النجوم أودعت سرها عطرا في دجى الليلِ نشبت أظافرها المطلية براءة في عنقِ العتمةِ ونثرت نورها وهجا يشعلُ المدى لامس خدها وقرأَ الربيع في ملامحها حتى استفحلت في وريدهِ تورقا، واخضر بلونها قلبهُ، امسك بوداعتها وأطبق على سناها جفنهِ فتخضب الدم بفردوسِ احساسها، هامسها مشرعا رعونته : "ادخلي جنتي" تمنعت مسدلة خمارها أشارت للنومِ أن يفاوض أرقهُ الشهي، هيمنَ النعاس على شغفهِ حتى تجاسرَ متجمهراً حول رسمها في أحداقهِ، ادعى اغفاءة اشتهى تصديقها فـحامت حول مضجعهِ، ترتل تعاويذ الشفاء على رأسه تذرف من هدبها تسابيح نور تجلي هوسهُ وتبلسم روحه بالطل والندى غفى الليل على جانبهِ الأيمن، وعيناه ما زالت تتهجى عطرها سلسبيلا يعيث بالجسد فراتاً يغسل أدرانه ويعيذه من براثنِ الطيش فزَ الفجرُ مستيقظا وفزت الدنيا في أحداقه تمطت زهرة من خدرها تشاركه تثاؤبهُ وشدو البلابل تقاسمه ضياء النهار وبوح السوسنات تمهد له دروبا خالية من العشب قطفها .... ودس برعمها الرهيف في جيبِ معطفهِ وانطلق يعانق عفة الحياة

*******************
كيف أن حبَّاً طاهراً يمر لمحاً بآثمٍ عتيد، قد يغير مجرى حياته أبداً،
بعيدَ حياةٍ ملأى بلهوٍ ومجونٍ تفضي لعرقٍ تنجَّسَ حدَّ اكفهرار المسام؟!
بعدٌ نفسيٌّ عميقٌ أولجنا إياه الكاتبُ الفذ بحرفنة ورقي أخاذ..
أبان لنا عبر سبرِ مكامنه المعنويةِ -بتراكيب وتصاوير أبدع في إيرادها في مكانها الصحيح-
حالةً إنسانيةً تستحق التوقف عندها ملياً.. أماطت الستار عن روح الإنسان الحقيقية..
التي تبقى خلجاتُها تنزُّ طُهرا كلَّ حين،
وتسعى جاهدةً -رغم تلاطم الذنوب- لتنفُّسِ الفطرة الإلهية التي فطر الله الناس عليها
قبل أن يخوضوا شهوات الحياة، بمنتهى الإرادة والتصميم.
تحية من هنا للكاتب الجميل ويراعه الخلاب

العمدة القدير وأختي الحنان
حفظكما الله وأيدكما
خالص التقدير والمودة
والاحترام
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     مساؤكم خير آل النبع الكرام نص اخر من النصوص الجميلة يتحفنا تحت الضوء به وتقدمه اليوم شاعرتنا الأنيقة الفاضلة سيدة الحنان لتظيف شاعرية على شاعرية النص نكهة الشعر في ترنيمة حروفه المغناة وجماله في التصوير بجمل ذات وقع تمس شغاف القلب ... النص يحمل وجهان ..بدايته وجه ولخاتمه وجها أخر تبقى لملمة الوجوه وتفسيرها لكاتب \ة النص ..فلا تستوي العفة مع الإثم ..والعرق هو الجذر وكأن النص يشير لمثل عربي (العرق دساس)والإثم هنا بديل للدسيسىة ..وقد اختلف مع الفاضلة الحنان بأن (العرق)هنا مبهم ..لأنه يمثل من وجهة نظرها للجسد مسميات ..اقول العرق هنا برمزيته الجذر والأساس للشجرة وما مسميات اغصانها إلا حالة إنتماء للجذر..ففي بداية النص خَمْرٌ وأنغامٌ عاريةٌ نزقٌ يتجرع صهيل أشلاء في ليلٍ جَموح يعطي الإنطباع السلبي وبما يتوافق مع العنوان ..وتتصاعد السلبية في متن النص للأخر (المخاطب)ليصل الى القمة في (هامسها مشرعا رعونته:ادخلي جنتي..تمنعت مسدلة خمارها..أشارت للنوم..أن يفاوض أرقه الشهي) هنا السلبية طالت الأثنتين معا ..لنصل الى (ادعى اغفاءة اشتهى تصديقها ..فحامت حول مضجعه!!)وفجأة ينتقل النص من السلبية الى الفضاء الواسع للإجابية في الوجد فتشاركه تثاؤبه وشدو البلابل وتقاسمه ضياء النهاروبوح السوسنات وتمهد له الدروب من العشب ولكنها اتاحت له القطف! ليدس برعمها الرهيف في جيب معطفه لينطلق يعانق (عفة) !!الحياة ... هو اشبه بقصة قصيرة بطريقة النثر الشعري...وهكذا قرأت النص بوجهة نظر متواضعة تحياتي ومحبتي للجميع

مساء سعيد
وقراءة فاخرة.. معتّقة بالندى
ومرور يسبغ الألق على المكان
أهلا بك
وبانتظار عودة وتخمين!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     صباح الخير ونص جديد جميل راقي بصوره ومعانيه تحت الضوء ابنتي الغالية حنان تمنياتي لك بالتوفيق في إدارة هذه الحلقة ودعوة للقلوب الجميلة بالمشاركة والتفاعل مع التقدير

ماما الغالية
وحضور يملؤني ثقة وهدوء
تبركت الصفحات بمصافحتكِ الدافئة
لك الودّ ينثر وردا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     جميل هذا النّص النّثريّ يحفر في خضّم بوح واعترافات يناولنا معانيه بكلّ ما في الشّفافيّة من معنى خَمْرٌ وأنغامٌ عاريةٌ نزقٌ يتجرع صهيل أشلاء في ليلٍ جَموح ومرايا يطوقها الضياع ضاقت بدموعٍ تلملم عذريتها من فِراشٍ طافحٍ بمطارحةِ اللوزِ وانحناءاتِ الياسمين جسد يستفرغُ رجولته المزخرفة بالنزواتِ ندما وقلب يتجشأُ عَرَقَهُ الآثم محملقاً في سماءٍ مقفرة وزهرةٌ ارتدت مخدعها بين النجوم أودعت سرها عطرا في دجى الليلِ مناخات ذات تتولى سرد ما أرهقها في وجهين لذات واحدة .... كأنّه الإلتباس لهويّة وتجربة تحمل محنتها .. لي عودة لهذا النص إن أسعفني حظّي بعد أسبوع من الغياب في العودة هنا . حنان حنونتي اعذري غيابي فأنا مسافر اضطرارا لا اختيارا

منوبية النقاء
ورؤية تتفتح لها أزهار الحروف.. وتينع من خلالها المعاني
شكرا لحضورك.. لروحك وشفافيتها
رافقتكِ السلامة حبيبتي.. ويسر الله لكِ ما أنتِ فيه
بانتظار ضوئك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     ******************* كيف أن حبَّاً طاهراً يمر لمحاً بآثمٍ عتيد، قد يغير مجرى حياته أبداً، بعيدَ حياةٍ ملأى بلهوٍ ومجونٍ تفضي لعرقٍ تنجَّسَ حدَّ اكفهرار المسام؟! بعدٌ نفسيٌّ عميقٌ أولجنا إياه الكاتبُ الفذ بحرفنة ورقي أخاذ.. أبان لنا عبر سبرِ مكامنه المعنويةِ -بتراكيب وتصاوير أبدع في إيرادها في مكانها الصحيح- حالةً إنسانيةً تستحق التوقف عندها ملياً.. أماطت الستار عن روح الإنسان الحقيقية.. التي تبقى خلجاتُها تنزُّ طُهرا كلَّ حين، وتسعى جاهدةً -رغم تلاطم الذنوب- لتنفُّسِ الفطرة الإلهية التي فطر الله الناس عليها قبل أن يخوضوا شهوات الحياة، بمنتهى الإرادة والتصميم. تحية من هنا للكاتب الجميل ويراعه الخلاب العمدة القدير وأختي الحنان حفظكما الله وأيدكما خالص التقدير والمودة والاحترام محبتي

أخي ألبير ذبيان
فخر للنصوص أن تنال من يراعكم رؤية واستقراء
نظرتكم الواعية لا تشبه إلا نفسها
شكرا لتحليقكم الجميل الذي أحب
بانتظار عودة.. وتخمين!