يا أبتي..اقرأ وصيتي . إني لأُدركُ نهايتي... وما زلت على يقينٍ أن في الغياب ليس ثمةَ ما يدعو لِنبتسم أمسك يدي.. أنا خارج المدارات أسير طوعَ اللاشيئ في خُطوط الأُفق الشاحِب وسفري طويل.. غادرني الصباح ملساء هذه الدُنيا كأفعىَ ... يَفِرُّ مِن مكانه المكان وما بين الأمرين موكب جنائز ياأبتي",,هاتِ قبلاتك تغسل روحي تتردد كالموسيقى في اغماضتي... خاشعةً هي الروح ولكنني أجفلتُ لون الدم الخاثرِ كيّ يتمدد...!
أدركت الروح حين التقطت لك هذه الصورة
بعد خروجنا من المشفى
بان تاثير حجة الارض التي تتأملها بالم
ستغدو وصيه
يقراها الاحفاد بعد عمرِ طويل