.................................................. .................................................. ..........
لقد جمّعتُ شظاياكِ
ورهنتكِ في أعماقِ النفسِ
زمرّدةً تغرقني في سحرٍ أبديِّ التأثيرِ
حتى أني
صرتُ أتابعُ أخبارَ الوطنيْنِِ المسلوبينِ
وصيدَ الأجسادْ
في القدسِ وبغدادْ
في نشرات الأخبارِ
يا منية نفسي
إنا في الهمِّ سواءْ
في بلدي
(عطيلٌ) قطّع أشلائي
يمنعني أن أشربَ من مائي
إن لم أدفع كلَّ فواتيري
وفوائدها البنكيةْ
قالوا لي يوماً :
لحمُكَ هذا من خيراتِ عُطيْلٍ
فقلتُ :
خسئتمْ ...
فعطيْلٌ يحيا من خيراتِ بلادي