قصة وقصيدة \مع الشاعر الراقي خالد صبر سالم

الأخت الفاضلة عواطف عبد اللطيف
الأخت الفاضلة سفانة بنت ابن الشاطئ
الأخ الفاضل الشاعر خالد صبر سالم

السلام عليكم وتحياتي للجميع مع الأسف عن التأخر

نحن أمام نص شعري مفعم بالدفق العاطفي بين الشعور واللاشعور والمخيل
لقد رفض الشاعر منذ البدء أنهم غرقوا فجاء التصوير البياني الناتج عن الصدمة
إنهم لم يغرقوا وهو مفتاح القصيدة:
إنهم لم يغرقوا
إنهم عبروا الجسر بشوق وسلام
انبتوا في الأذرع السمراء منهم رغبة عطشى
لود وعناق
وتصاعدت العاطفة لتتخذ من الرموز الدينية دريئة للتخفيف
من حدة الصدمة فقال :
عنما مروا على (الأعظم ) صاحوا
ايها الأحباب هذا حيدر يهتف فينا
فعاد بعدها ليتماسك مستندا على الجدار ( العراق) فصاح :
أن تحبوا الأجمل الأغلى العراق
وعادت العاطفة صعودا فينسحب الشعور ويلتقي المخيل باللاشعور
وينتج صورة شعرية حركية فقال:
إني أبصر الكاظم
خرج الآن من السجن بلا قيود
غلى آخر الصورة
وعاد الشعور وميضا ليستلقي على الذاكرة فقال :
فهم أهلي أنا أعرفهم
في سبيل الحب يمضون إلى الموت ولا قلق
وهنا تجلى صراع المتناقضات بالذات وتأكدت
إنهم لم يغرقوا = ويمضون للموت بلا قلق
مما أعاد ا لشعور إلى حضن المخيل مستحضرا الإرث الثقافي والإجتماعي
من دبكات - مندات - ابتهال وشجن وبدا حضور الشعور أقوى
وتجلى بمناقشة الواقع العراقي ويتغنى بالأمجاد ضمن استحضار الوقائع التاريخية
ومن ثم التأكيد عل قدرة العراق باجتياز المحنة
وخط في الخاتمة أهزوجة الفرح والأمل فقال :
سيأتي العيد متلوا بعيد
ويضحك الأطفال فيه والدواليب تطير
لفضاء مفرح حر الأثير
ومن ثم ختمها بحضور الذات مكتحلة باللب لتنسج
أهزوجة المحبة والإخاء
جمعوا الأطيان من كل العراق
في ميادين إخاء ووفاق
إنهم لم يغرقوا
إنما قد عبروا
عبروا
عبروا
وكان هتاف الخاتمة لوحدة العراق

نص رائع استطاع الشاعر أيصال الصورة الشعرية ومعناه بسلاسة ووضوح المفردة
وكان جرس القصيد ملائما للنص تواكب مع الجملة الشعرية المؤثرة
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام

} الشاعر الراقي العربي حاج صحراوي لحضورك دوما انتظار فلقد
تعودنا على تواجدك بين متصفحات هذا الملف .. وقراءة رأيك المتميز ..
شكرا لهذا التواصل البهي

} الشاعر الراقي عواد الشقاقي مزيج من السعادة والبهجة ارتسمت
على وجهي وأنا اقرأ مداخلتك الثمينة وقراءتك الرائعة وهذا ما اتوقعه
منك دوما .. شكرا لهذا الألق الذي تعكسه كلماتك على قصة وقصيدة

} الغالية على القلب الحبوبة شروق أسعدتني إطلالتك وما تركته هنا
من حروف نيرة .. ومتابعتك لنا تسرنا .. كوني دوما بالقرب مع
محبتي وودي


وشكرا لكل من تابعنا ويتابعنا دوما أتمنى للجميع الفائدة والرقي بالكلمة


محبتي للجميع

لا يسعني بعد أن وصلت متأخرا إلا أشكر الأخت الفاضلة
الشاعرة والأديبة عواطف عبد اللطيف . والشاعرة الماهرة سفانة والشاعر النحرير الأخ رمزت . وكل أعضاء اللجنة المحترمين..
لما وجدت من جهد بتسليط الضوء على علم من أعلام الشعراء
الذي صور لنا على حاشية الأفق لقطات من واقع أليم لعاصمة الخلافة العباسية ..
وقفت مليا على جنبات الأعظمية حيث كان ولدي الشهيد الدكتور احمد يسكنها ونجا يومها بإعجوبة .. ليعطي جهدا وعملا دؤوبا لبلد حبيب احتضنه ثلاثة عشرة عاما حتى نال شهادة البورد في جراحة وكسور العظام .
حبي وامتناني للشاعر الكبير الأخ خالد صبر سالم..
الذي جعلني احب كل أهل العراق الأبطال والكرماء

تحية اجلال وانحناء شكر

يوسف الحسن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     مرور أول للترحيب بالجميع وبشاعرنا الراقي المرهف الأستاذ خالد صبر سالم ولي رجعة بإذن الله تعالى تحياتي العطرة

اخي الحبيب محمد
مرحبا باطلالتك الكريمة على هذه الصفحة
دمت بخير وفرح
تحيتي ومحبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     أرحب بالشاعر الأستاذ خالد صبر سالم وباعضاء اللجنة الكرام - الشاعر عبداللطيف غسري - الشاعر نبيل احمد زيدان - الشاعر رمزت ابراهيم عليا في قصة قصيدة (ٳنّهَمْ قـَدْ عَبَرُوا الجسْر) يثبت الموضوع ويعمم مع شكري للغالية سفانة على هذا المجهود الرائع تحياتي

سيدتي الغالية الاخت عواطف
اطلالتك على هذا النص زادتني سعادة وشرفا
جهودك الرائعة في هذا المنتدى تدفعه من نجاح الى نجاح
شكرا لك على مرورك العطر
لك خالص احترامي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     دوما عندما نقرأ القصة التي يقدمها لنا الشاعر نشعر أننا اصبحنا اقرب إلى النص و تكون قراءتنا للقصيدة مختلفة .. لأننا نشعر بقربنا أكثر من عالم الشاعر فنرافق الفكرة والخطوات التي مرت بها القصيدة .. وهنا مع الشاعر العراقي الهوى والهوية : خالد صابر سليم جاءت القصيدة مجبولة بحب الوطن .. حيث عبر من خلالها عن عشقه السرمدي الذي عكسته لنا الكلمات ..فقد يبلور الفكرة مع هدف سامي ونظرة تراوحت بين الحزن والأمل .. أرحب الآن باللجنة الكريمة لتقدم لنا نظرتها من خلال مطابقة القصة بالقصيدة وكم استطاع الشاعر أن ينفذ الفكرة .. - الشاعر الراقي عبد اللطيف غسري - الشاعر الراقي نبيل أحمد زيدان - الشاعر الراقي رمزت ابراهيم عليا

الاخت الجميلة سفانة
لست اشكرك
انا كلي شكر لك
كانت دعوتك لي دعوة كريمة تدلّ على طيبة روحك ورهافة ذوقك
لقد صبرت معي كثيرا وأدرت بنجاح متابعة الموضوع
دمت بكل جمال وفرح وابداع
لك خالص الاحترام والاعتزاز والود

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف نياز الكثيري     لكم أساتذتي فائق احترامي وتقديري قصيدة أحببتها جدا لشاعرنا الراقي خالد صبر سالم وكم أسعد الروح أن أطلع على ظروف ولادتها هنا

صديقتي الغالية والجميلة طيف
حضورك مضمّخ بعبير روحك الجميلة
شكرا لك على اطلالتك الرائقة
لك خالص الاعتزاز والود

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     روح النبع / الغالية عواطف الغالية الراقية سفانة الشاعر/ خالد صبر سالم اللجنة الكريمة صباح جميل محمل بنسائم ترابك يا عراق العروبة لقد كنت أتنقل داخل كلمات القصيدة وكأني موجودة في أرض العراق الحبيب. حيث لمست الصدق .. الانتماء للوطن ..حب الأرض .. صفات كانت واضحة وضوح الشمس في وسط النهار، بعد القراءة اقتربت أكثر .. حيث شعرت بأنني من ضمن المشيعين لشهداء الجسر . إن أجمل ما في الشعر هو أن يعيش الشاعر ما يكتب عنه، وهذا ملموس مع شاعرنا الراقي خالد صبر سالم، أتمنى التوفيق للجميع متابعة معكم شكري وتقديري غاليتي الاخت هيام حقا لقد كانت قراءتك للقصيدة قراءة واعية انا سعيد جدا لانني جعلتك من خلال القصيدة تعيشين باحساسك في وطني كلماتك زفة قناديل متوهجة نورت هذه الصفحات شكرا لك على هذا الوابل المنعش دمت بفرح وجمال لك خالص الاحترام والود هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي     الأستاذة الفاضلة سيدة النبع عواطف عبد اللطيف الأستاذة الشاعرة والناقدة سفانةبنت ابن الشاطيء الأستاذة أعضاء اللجنة الكرام الأستاذ الشاعر الكبير خالد صبر سالم شكراً لكم جميعاً على استضافة هذا النجم اللامع الذي طالما كنا جميعا وبشوق نتطلع لتسليط الضوء على جوانب شخصيته الإنسان والشاعر والتجربة متابعين لكم مع كل الاحترام وخالص محبتي

اخي شاعرنا الكبير عواد
قبل ان تكتب اعرف ماذا ستكتب
لانني اعرف كيف يكون حديث القلوب الصادقة الحب
صديقي الغالي شكرا لك على كلماتك الثرية الجمال
لك خالص احترامي ومحبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     لن أسميكم لأني لو سميتكم لجعلتكم ضمن إطار ، فأنتم أكبر من كل تأطير بل أقول إخوة النبع هذه وجهة نظر أقدمها بين أيديكم وطوال عمري أخاف من اللجان ومن المقابلات وقد وضعتموني مع خوفي أمامكم أخي الشاعر خالد صبر سالم تحيتي لك بحجم حبي للعراق فمنذ أن تكالبت حجافل الطغاة وأسراب الجراد على وطن الخير والعزة والإباء وكعادتهم يفتشون عن مفاصل الضعف في المجتمع كي ينفذوا إلى الغاية والهدف / فرق تسد / والأزلام قدموا على خيول ليست عربية ولا تنتمي لأصالة الخيل فحاولوا مذهبة المجتمع ولا أعفي طغاتنا الأشاوس الذين أبقوا على مجتمع القبيلة والمذهب وأنت يا شاعري طرقت الفكرة ببراعة فهؤلاء العابرون الجسر لهم غاية هي المحبة دون أن نسمي من نحب ‏هو حب الآخر بغض النظر من يكون ذاك الآخر حَمَلوا في الأعْين اللهْفى ورودا وابتهالا ًوحَمامْ ‏ ‏ أنبَتوا في الأذرع السمراءِ مِنهمْ رَغبةًعَطشى لودٍ وعناقْ ‏ وطرقت الرمزين للمذهبين وأكره جدا التسميات المذهبية (الكاظم وعمر )ومرة أخرى نوعين من الجزارين لشعب العراق ( الحجاج ويزيد ) فالكاظم وعمر في نداء واحد كل ينادي الآخرين ، ويحب الآخرين ولا يفرقون يَجْمعُ الأطفالَ يُهدي قـُبلا ًورْديّة َالأشواق ِ في شـَفـَةٍ طـَريّهْ ‏ وتحدث شاعرنا عن تكوين المجتمع المذهبي والقومي في العراق مقدما التقدير والاحترام للجميع وأنهم / هم العراقيون / مثله لا يفرقون بين عربي وكردي أو بين مسلم ومسيحي لقد قتلوا عليا فولدت الأمهات الآلاف من العليين وقتلوا عمرا فولدن الآلاف من العمريين فهل قال علي أو قال عمر أحبوا غير العراق لأنه الأجمل والأغلى من كل سلوك مذهبي أو إثني ‏ أيُّهاالأحبابُ هذا (حَيدرٌ) يَهتفُ فينا :ــ ‏ ‏ أيُّها الأحبابُ هذا (عُمَرٌ) يَهتفُ فيكمْ :ــ ‏ ‏ أنْ تـُحبّوا الأجملَ الأغلى العراقْ ‏ وهنا يسمو الشاعر إلى مستوى أعلى بكثير من المذهبية مستوى الوطنية حيث يجمع الناس جميعا وطن واحد وتفرقهم المذاهب والقوميات وانتهى إلى التذكر لهذه الفجيعة ولتذكر أيها الجسر أن الذين مروا هم عراقيون عبروا الشعراء حداة القوم وهذا دور شاعرنا خالد حين يسمو فوق القتل والذي حدث هو قتل وجريمة بجميع التعاريف والمسميات وهو يصرخ في القوم هو العراق عراق مر عليه آلاف الطغاة وبقي العراق عراق الشموخ والتحدي لقد صب الشاعر معانيه في قوالب لفظية دقيقة ومعبرة بما تحمل من رموز وإيحاء واتكأ على الرموز التاريخية المعروفة حيث لا يضطر أحد أن يسأل من هذا ؟ وهذا هو الوصول إلى أكبر مستوى من القراء ، وأتى بمسميات عراقية المنبت والمولد وجميع الناس في العراق يسمونها بنفس التسميات ‏إنهمْ لمْ يَغرقوا ‏ ‏ إنـّما قدْ عشقوا دجلة َحَدَّ الغرَق رائع هذا العشق وسام ٍ ورائع التصوير لهذا العشق, وأستطيع أن أقول لقد رسم بأدوات بسيطة هي : الكلمة والحرف تناسق التراكيب وهو يصوغها بقدرة جيدة ورسم المشاهد المتتالية لتكون الرسم الأخير في مشهد وتصوير كلي باهر ‏ وسيأتي العيدُ مَتلوّاً بعيدْ ‏ ‏ يَضحكُ الأطفالُ فيهِ والدَواليبُ تطيرْ واتخذ من تفعيلة فاعلاتن تنغيمة موسيقية تحمل مشاعر الحزن والغضب ، وتؤطر لرؤية مستقبلية لبلاد العرب جميعا وهنا يرتقي الشاعر من جديد حيت يشعر أي مواطن من بلاد العرب أنها تخصه لأن التكوين المجتمعي فيها متشابه مما أعطى النص عامل جذب لقراءته ما أروع هذا العرض لتاريخ القضية حين يؤكد أن البقاء للعراق الوطن الشعب جاءَنا الحَجّاجُ ذبّاحا ًومُودْ ‏ ‏ جاءَنا ألفُ يَزيدٍ وطغاة ٌمنْ ثـَمودْ ‏ ‏ وبَقيْنا نحنُ في هذا الوطنْ ‏ ‏ وَهُمُ راحوا وراحوا لمصير ٍمِنْ عَفـَنْ ‏ ‏ يا لـَهمْ مِنْ أغبياءْ !! ‏ أقف باحترام أمامك سيدي وأهمس بحب لكلمة المدمّى لو وضعتها بين قوسين يبقى العراق عراق الجميع ويبقى الشعر منارة الأجيال أما الأغبياء فهم إلى الجحيم وارتقينا مع الشاعر رمزت

اخي شاعرنا الكبير رمزت
ماذا اقول امام هذا السيل الجارف من عمق الفكر
وجمال التوغل في هذا النص؟
حقا لقد اشبعته تحليلا واعيا ودقيقا
وتوغلت فيه الى اعماق كل لفظة وصورة
يشرفني ويشرف هذا النص هذا التحليل الرائع لكل جوانب النص
سيدي الشاعر الجميل
انحني اجلالا واحتراما لقامتك الادبية الباسقة
دمت بفرح وجمال وابداع
مع خالص الاعتزاز والحب