خطر لي دخول منتدى الخاطرة فدخلت
شدني العنوان
رغم عدم خوضي تجربة كتابتها (أي الخاطرة)
إلا أن الموضوع ملفت ليس بمفرداته بل بالمحاولة الجادة لتأصيل هذا الفن الإبداعي
وأعتقد جازماً أنك بذلت جهداً تشكرين عليه
وحقيقة لاأستطيع إنكارها لقد استفدت كثيراً واستمتعت بالقراءة
لقلمك الرائع تحية
رياض
الاخت وطن النمراوي
ابدعت واجدت بوضعك النقاط على الحروف
والله اجبت ببراعة ودقة عن اسئلة راودت نفسي طويلا
اشكر اهتمامك الهادف الخادم لمصالحنا لنرتفي نحو الافضل
مشكورة ولك كل المحبة يا احلى وطن
غادة زيادة
تحية ... تقدير
لك يا وطن
جهد رائع لمن يقرأ
والف تحية شكر على هذا الجهد
سلمت يمينك
أرجوك : لا نضع ضمير الغائب هو أو هي أو هم ... بعد ما الاستفهامية
لأنه يجب أن يعود على اسم ظاهر قبله ولا يوجد الاسم الظاهر
كلمة يعتبر من الأغلاط الشائعة ومعناه : اتخذ عبرة أو أنزل العبرات : الدموع
والصحيح نعد
الفاضلة وطن
شكرا لهذا الطّرح الأكاديمي المميّز حول فنّ الخاطرة وكتابتها وفنيّاتها واسمحي لي من باب الإثراء بهذه الإضافة
الخاطرة عموما لا تستمدّ انشائيتها من قواعد مقنّنة وانّما من بناء الخاطرة نفسها
والخاطرة كفنّ له جذوره في ادبنا العربي نالت اهتمام الكثير من النتّقاد والدّارسين قديما وحديثا
والخاطرة هي عبارة عن ومضة ذهن وقارئها يقف على المستويات النّفسيسة التي تعيشهاكاتبها وهي فرصة للإيحاء وايثارة الشّجون وهو ما يميّزها على القصّة ويعطيها بعدا أعمق من الإرتسامة العابرة
وقد ذهب بعض الدارسين للقول ان الخاطرة هي كل ما ينتاب الكاتب من مشاعر نتيجة مشاهدة شيئ او الإحساس به بصفة مباشرة او عن طريق السّماع...وتنطلق من التمسرح في الذهن في تفاعل مع كاتبها ومع ما حضره من صور عفويّة قد تستبيح مبدأ الإختلال والتوازن حتى كأنّها ضرب من الهواجس والإنفعالات التي تتملّك الواح منّا ...
ولتفسير أكثر تراني أقول أنّ شكل صياغتها يستجيب للعفوية وعدم الكلفة ...
وقد أتناول خاطرة مكتوبة هنا بالتّفكيك والتّحليل والقراءة لأبرز أكثر ما ذهبت أليه في هذا عن الخاطرة ...أو قل ما ذهب له الدّارسون والمحللّون لهذاالفنّ الإبداعي من الادب ...
وشكرا وطن لما تناولت