قالت حبيبي ترجّل عن صهوة بيانك,,
وتفرّس في عيون المها,,
وتقارب حيث الوجد يشفي عسس الليل من أوهام الوجع,,
وتآلف في سريات الوداعة ال تزحف في فراهة الصهيل
المنافح للخرابات الراعشة,,
هنا كانت التأوهات تردف بعضها ,في عصيات الوجيعة ,,
كانت التمتمات ترتشف من صهد الحب أوارها ,,
وتنتحل من صغار الجراب أسوارها,,
تنتشي في أهوائها وصوصة تتوه في الفضاءات الرحيبة,,
تسيم في فرط وريح ذات أبراد وأنواء لها مترعات البهاء,,
وقالت,,
ضمني حيث تنهيدتي تتوارى خلف أطياف الألم,,
وربعيّ الوجى ينساب كرفيف الحوب ,,
هاقفقاف الورد في طيلسان العمر الهارب للهباء,,
الريح غاصت في تعاويذها وشوشات القبل ,,
والروح التي,,
بين جنباتنا تتماهى بالعطاء,,
والنور يتجلى كالراووق ينتشي من مهمهة حالمة,,
الصدر برّ الأمان ,,
والقلب سواره في حمحمات الوصال,,
والقربات تترى في سرابيل توسدها الخافقات التي,,
تنوس في تراب الوجيعة ,,
وآه تكبر تلو أختها ,,
وحلم يوسد حلما رديفا للأنا,,
راحلة هي أعمارنا للبقاء الذي,,
تخلده أنفاس تحتمي بالبوح الهاطل من قمقم الأمكنة,,
وقالت,,
ناسك الحي أنت ,,
وأنت مشرط الوجد العامر في غرفات الهوى,,
كنت العبير ال نتفسه ,,
كنت الطهر ال نمسكه في صريف التأوهات الماكرة,,
ياحبيب ال حُبيبات السامرة,,
كن أريبي ,,
كن قريبي,,
واصطبر ,هاته آخر مشاويري الساهدة,,
مهدى للصديق /محمد ياسين رحمة /
لكي يستنير المكان لابد لليل أن ينجلي,,!!
أيها الفارس الذي يمتشق حسامه لينافح سرج الليل ,,
ليكابر في غلو الجرح,,
ليناصف الوجع كي ينشطر نصفين,,
نصفا للريح ونصفا كي يحط رحاله ويستريح,,
هنا انفلاق الحبة وتكسير نواها حين يهيم الورد بالإنبطاح,,
ياحادي العيس عرّج على ,,
وهاد الرمل ونكس للرقصة الأخرى خلخالها,,
هايتم الليالي المتيعة ,,
تغلغل في نضاض الوجع ,,
ورجرج أوار البعد كي يستقيم الظل لمثليه,,
تحلحل الماء في نهرنا ,,
وتمحمح العسس يستدرك الألم,,
وطاويط الحكاية عرّشت كأكذوبة تتسامج في مرارتها,,
وجريرتي كانت ظلم الوجع للموائد المهزوزة,,
هنا في ترعتنا ورد وزهر يتبلسم في فجاج الوله,,
والحي خلوف خلا من حبيبين ,,
يستعدان ذكريات أفلت ,,
ويستقرئان قادما تعيسا ,,
هي الحكاية تطلع من ربق الكلمات ,,
وتطوى حروفها في ارتعاشة زمن بليد,,
هنا المطبات تطوي أذرعها ,,
والتي انمحت مجرد خرابات كنا نلجها في اطراد,,
إيه ياخدن الألم,,
همهم العمر فباح بأركاسه,,
وترادف الجرح فكانت أحلامه نسمة صيف عابرة,,
فيروز حكاية التاريخ وأشواق الياسمين ,,
قفي على خافق الوجد عطري نواميس ال تهيض بتفاحات العمر ,,
هنا خطفة العطاش توسد رملها للمواويل ال تدور كالرحى ,,
هنا شرفات التسامي تتماهى في نشواها ,,
تمشطني تجاويف الجوع لنمرة البوح ,,
وتستمي من سباتها الأيام أجراس العمر ,,
ها فيروز ,,
*أعطني الناي وغني *,,والتمسي جرحنا في ولولات النشيد,,
وتسافر في أضرفة الدروب نواعير الرغاب ال تمتع أنفاسها من *ألف ليلة *,,
*أحب من الأسماء* تشرد في الأسارير غوغاء السّنا ,,
وفي سواري *البوسطة* تحتمي أخاديد الوجع بأنامل ال* كناسين*,,
تاهت سوسنات الرباب فيك *أمي ياملاكي*,,
كمشتلة من نسائم بيروت تخاتل في ربيعنا الزهر المعتّق,,
*شلبية* تسلل الليل من أعراسنا مهيضة الجناح ,,
وأنت التي أباحت للوجود أغراسها وأثثت من رؤانا نسمة عابرة ,,
و*أنا ياعصفورة الشجن مثل عينيك بلاوطن*,,
هاترحل أوطاننا في ال جراب المغموسة في الضجيج,,
تعتلي ربوات وآكام وأقوار جريحة ,,
وأنت التي قلت *أنا عندي حنين*,,كنت ال تلامس حوش الحكاية في تربة الوطن,,
ولأنك *اشتقت إليه* ,,كنت النسمة التي تبهر في عرائه خواء الحنين,,
هامت في أكاليل الندى خرافاتنا ال تجسر الرغبة الهاربة ,,
في *آخر أيام الصيفية * فتشت في حمامات الحوش ال تختفي تحت ظل الحرور ,,
ها ودق المساء شاسع في النضوح ,,
يسوق الكلاليب ال تهرش في صديح العروبة ,,
وقلته *أهواك* فضج كطير يخامر في ضحكته ,فينتفي الوجع المعربد
في سنابيل الثرى,,
و*القدس* محمية الرب ,,ملاك النفوس وسر الوجود العامر بالأنبياء,,
ها فيروز ,,
تخوننا المسلات الحاسرة ال تجأر في نسنسة وئيدة ,,
تخامر لغطًا يرتوي من أضيض السُّبات ,,
وكنت*أنا فزعانة* أغريت عرصات الوجيعة كي ترتمي للوعيد,,
* الله معك * وتناجين الذات التي تسامق في لابات الوجود ,,
وتكبر ربّ السموات و الأرضين بما لايقاس بآلاف السنين,,,
وللبنان المرأة التي تحتويها آلاف الحكايا التي,,
بايعت خيوط الدخان ,,
هناك لثغة الجرح تخرم أنياط العروبة العارية,,
*بحبك يالبنان* خضخضات السعال ترتحل إلى *جار القمر* ثمّة وهج السحر المارد,,
ثم هاتحملها المسرات على *دبكة لبنان * *صباح مساء*,,
وهناك حيث المتاريس تعصرها الأخاديد ال ترتج في عرصاتها ,,
تفي *زهرة المدائن * كوجه قمري ينبئها عن زقزقزاته *طير الوروار* ,,الباسم في كل الوجوه
التي *سكن الليل * حوافها حين *سألتك حبيبي*,,
كنت تتوارى خلف أطياف المراعي ,,
وهي تسأل عنك *زوروني كل سنة مرة *,,
بيروت التي ,,
عشقت أقدامك الحافية تختفي حول أرتال الموت المحتم,,,
هنا مخيمات تجوع بأنفاسها الوجوه الخمرية ال تحتمي بالتماهي,,
هناك*حملت بيروت* امرأة تعانق خريف العمر في *يافا*و*يارا * و*جبل الشيخ*,,
ها تستريح العير عند *شط الإسكندرية * تمرغ أجسامها على رمل البوح,,
هناك فيروز سنمير أهلنا ونزداد كيل بعير ,,
*خبروني ياعصافير الدار* كيف مرت بسمة طفل في وديعة العراء,,
وكيف اجترحت أكاسيرها الأمنيات,,
وجه العذارى أضحى قديما ,,
يختفي في أقاليم القُبلات,,
هنا الليل يفحص كلكله المسدل في هجيعه,,
وهناك *خذني بعينك * أشخص في كل الوجوه التي,,
تختفي بالسهو كأراجيز باكية,,
*شمس الأطفال * غربت على عكاّ ,,
فبرزت من خلفها الظلمات,,
فيروز ,,*نسّم علينا الهوا*,,
والدار عبّها الضيوف لميلادك المسيحي,,
هنا الحياة فسحة ماتعة ,,
إننا حقائب سفر ترحل من الولادة إلى الموت ,,
فحري من الموت حين آخرته لاينتفي الفوت,,
مليون قبلة هنا وهناك مترعة ,,
تتعالى أصوات *الرحباني* فتنتشي الحنجرة,,
إني حزين ,,
هنا القلب يخفق من صيحات الألم,,
وهناك صولجان الظلم يفري فريه في صافنات العدم ,,
أسرج خيلك وانطلق ,,
ثمة خيمة تحتويني في سراياها آمال دفينة,,
ثمة غمضة من بني جلدتي غاصت في تلابيب الوجيعة ,,
وحام حولها الجبن والعدم ,,
غزة ,,
امرأة بكر تحوم حول حماها أرجاس المذلة,,
أنثى تجوب السرايا تفتش عني ,,
وبين السواري ألف صفعة وصفعة,,
غزة ,,
وفي القلب ألف غصة وغصة ,,
في بيتنا توشيحة الضيم تلفني ,,
وفي بيتنا ألف غصن ,,
ينفث زيتونه على متاهات الطريق,,
وأنا أكابر علني أنحت صفحة ,,
غزة ,,
طفل صغير يفقد لعبته ,,
تماما كطير تنفث الريح عشه,,
غزة ,,
شهيد تقبله الحوريات ,,
وبين الردم آلاف تنتظر قبلة,,
غزة ,,
طيف يحاصر طوفان يعرب,,
والعار العربي جبن ومذلة ,,
غزة ,,
أنا حزين ,,
دواكن الليل اسودت ,,
والنهار ياغزة,,
صار بكاء ونحيبا ومدخنة,,
غزة ,,
عذرا يامدينة الصلاة ,,
كالقدس تنهض بين شوارعها ,,
ألف مئذنة للصلاة وصومعة,,
هنا الزيغ يخالط وجههم ,,
وفي الكراسي عندهم ملحمات وجفنة ,,
تختال في لهيب النار جمرا ,,
وتوقد عرس الذئب في تيه الكوانين ,,
هي أناهيد للغدر تمخر في السراب ,,
وتتعتع في صناديق العضال سقمها في عرى اليباب,,
أصوات النفاق والكذب ,,
عوت في ضيم العروبة ككلب عقّه النباح ,,
واختار فريسته في دواوير الحي ,,
باد الليل سريعا ,,
وكف الديك عن الصياح ,,
أرضنا عافها الصبر ,,
وأدمى فؤادها الكسير أغلال سفاح ,,
غزة ,,
ما كها أرى بني جلدتي في سبات,,
ما كها تستوي الدنيا على طيات الخجل,,
ينقر بالقلب ألف فأس من قعيد وشريد,,
وذبيح ومولود جديد,,
كلما مات لنا ألف شهيد ,,
من العدم خلق لنا ألف مولود جديد,,
تاهت يناصيب الوجع في قرانا ,,
واستبد الليل في ظلام وئيد,,
وتحشرجت في الصدر آلاف الحكايا ,,
وغلت كالمرجل أقدام العبيد ,,
ثورة لليأس قالوا ,,
هاهنا مدت الأيدي ,,
واستلت السيوف أغمادها ,,
كيفها أججت نار اللظى ,,كيفها ,,
إنما حلت بأيامنا أعراس تنديد,,
كلا ,,
كلا وألف كلا ,,
نحن أبناء يعرب إنما ,,
هذا في عرينا زيف جديد,,
نحن نبتغي هز البطون ,,جفان الثريد ,,
ولو سمحتم هاتُنا بعض النبيذ,,
إننا هاهنا ثرنا على الحب ,,
فهل منا عن الحب يحيد,,
غزة ,,
عذرنا إليك صاعد ,,
وأبناؤك غزة كل يوم عندهم عيد جديد,,
أنتم بالقلب ,,لكن ,,
اعذرونا نحن في شغل وعيد,,
مر أبناء يعرب من هنا ,,
مروا وانكسرت كل أثلام الحصيد,,
حصادنا قادم ,,
وريعكم غزة ألف ألف وكم شهيد,,!!
حلمي تبدد ,,
وأنفاسي تحشرجت في دواكن اللهو ,,
وزفراتي إليك ياغزة تاهت في ضربات الوجيعة,,
كل عام يمر ,,
أتمنى أن أمد يداي لأقتص من عدوك,,
أجدني مرهقا قد أتعبتني الحسناوات ,,
وشغلتني ساحات اللهو ,,
وفنادق الحب ,,
وغابات العري,,
وملاعب كرة القدم ,,
وصار الملح في عروقي قيحا وصديد,,
غزة ,,
عطر ينشق في ضياء الصبح,,
يستوي على مدارات الفضاءات الرحيبة ,,
ينتشي فيه كل ذي لب ,,
كل ذي أنفاس وأحاسيس ,,
ومحطات تترى عليها أسرار الوصال,,
من هنا أمتشق الحسام كذي الفقار ,,
أردم كل جبان يختبئ في جحر الذل ,,
وينكس رأسه في مفازات ومن وراء أقوار ,,
ماثل في انجلاءات البعد ,,
تحوطني أسيَّات الوجع ,,
مهملة أويقات الربيع في تلابيب التراوح,,
ثمة قرنفلة الوقت تستبين احتياج الزمن ,,
ثمة قفقاف الورد يعسّل ال ماتبقى في خدر القلب,,
هنا الأمنيات حكاية حبلى بالعطف والتباريح الجميلة,,
تكفر ال ماتبقى من أحجيات التضاد,,
وتحتسي كأس التداعي حين يضطرم الوجع,,
الجمعة زمن بهي لطلعة الروح,,
وقت مرتّب للتلاقي والروضة الإيمانية,,
للنور المشع في ضمإ النفس والتساويق التي,,
تفرح القلب بما تأسر من حلّية القول,,
*** *** ***
كان الغياب عتبة في سرى الليل,,
كان الغياب ورقة مردفة من تكور الوقت,,
سمعت أناتي وهي تحصر شأفة ال ترحل في جفن الخرافة,,
تسمّعت مايحتمي من أسارير النوى,,
كم كانت الأمنيات باهتة,,
والمسافات تحفر في الخاصرة ,,
*** *** ***
رويدا رويدا يختنق الوقت ,,
وتستمي من أنسها أقفال الآه,,
شيفرة الحكاية تحفر في التمادي ,,
وتبرأ من جوعها عرى الليالي الفارهة في السواد,,
*** *** ****
الليل يختنق في مضنكة ترأف بها أخاديد السمر,,
والصبح أهبة للتباريح ال تخجل منها أسارير اللحام,,
ها يزهر السنديان,,
وتورف مسامات العمر في تطاولها ينحسر جراب السؤال,,
فهاهنا نسمة البوح لحن يغازل طيور الصباح,,
وهاهنا سواقي المها ال تختصر أنسام الرجفة ,,
وتستوي في تلابيبي كتلافيف حكاية لاتجفل أحجياتها,,
يجتفل الوقت سريعا ,,
وتركن الطيوب خلف خفاف التلصص ,,
فحين تتململ الآهات تسكر الأماني,,
وتعتج الرؤى لتسرق الآه أنفاسها المشتهاة,,
ـــــــــــــــــــ مارس 2009م ـــــــــــــــــــــــ
كم عمرا مضى ,,
كم عمرا تبقى
ريثما يُعرف إثني الجواب ,,
تختفي في صباها وطأة الأحلام,,
*****
وطني الحبيب,,
كل عام انتخاب ,,
كل عام انتحاب ,,
وسط دواكن القهر ينساب صوتي ,,
يردف حكاياه كأوتار الرباب,,
تفتن الرؤوس الشوامخ ,,
وتهمشها ولولات الغياب ,,
وتركب لألائها المعفرات بالسباب,,
*****
أي طيف يحتويني,,
أي باب يركل بابا,,
أنا ها هنا مخبوء بفقدي ,,
لا وطنا يحتويني ,,
تخطاني الصحاب,,
أي طيف ,,
ثم ماذا يبرئ الجرح ,وقد عابه برء الجواب,,
أي باب,,
****
لاتفتح نواعير الأمس ,,
نحن تهنا في سراويل العباب,,
واستشاط العمر نزفا,,
في حوارات الغياب,,
أنا ها هنا وحدي وحيدا,,
لا شغل يحميني,,
لا بيت يأويني ,,
لا دفء بوح,,
لا صيحات أحباب,,
****
مر طيف ,,
مر عمر,,
مات بالباب ألف بواب,,
****
أي عمر يجرم شنآن بوح,,
أي جرم يقتل عمرا ,,
ولى وانتحى بين ظهرانيه سقف شاب,,
****
أتعبتني كل الحكايا ,,
كل الزوايا ,,
كل ثغرة تقننها أفواه لا تحتويني ,,
لا تحتوي نملة ,,
إذا عوى بين أسرابها فرخ ذباب,,
****
أنا جرحي تجزأ في خوابي السؤال,,
كيف أحيا ,,
كيف أنتشل حزني من رُكام العباب,,
وقد ولى زمن الحق ,,
زمن العدل ,,
كل عام يقبر نص,,
يطلع من غمد الحكايا قانون غاب,,
ربما هاته أشراط ساعة ,,
قد اقتربت ,وعج الطير في عش لبلاب,,
****
متعب ,,
والكيل كيلان ,,
واحده تملأه بنات أفكاري ,,
ربما تستقيم الحال ,,
وينضح مافي الرأس من عتاب,,
,,,
وثانيه إسناد ظهر لل,,
لست أدري كيف ترمقهم صيحات الغياب,,
,,,
صار ظلي فاتحة للبكاء,,
ربما عانقني الشوق يوما ,,
وقدم بوحه,,
لا عيب في أن تمسك الشمس ,,
وقد اختفت حيطان الخراب,,
ـــــــــــــــــ 28 مارس 2009 م ــــــــــــــــــ
لاسامر بالحي عداه,,خلت الديار,,
خبأت ظلها كل الورود التي أينعت,,
باركت خطوها ليلات السمر,,
أيها الحادي :
رويدك ,,مهلك ,,
خفف الوطء مع صويحبات الزمن ,,
ورمل ثقل النوى في النواعير,,
وعر كل الذي يحتمل في لائمة البعد الذي لا يحتمل,,
*** *** ***
خلت الديار لاسامر بالحي عداه ,,,خلت الديار,,
هذي السؤال ..جرح الأسى,,
ها وطاويط الليل تختزل المسافة,,
والبعد كالقرب ,,شرع لكل قوانين التزاوج,,
أعني انطفاء التقارب حين انحسار المسافة,,
ها كل النواعير ترابطت كي,,
تقتنص ذاتها نسوة الحي الرابض في العراء’’
والليل جلجلة الصخب كعهد المائسين,,
يطهر لعنة الغواية في اشتهاء النساء,,
آه,,لهذا العمر الهارب من تفاحة القلب,,
لاعهد للماء إذا خلت الديار من شاربي الحزن,,
لاعهد للظى الحرب إذا اكتظت الصافنات..
عهده بالثكلى,,والأيامى,,
بالمجانين ,,وعلب الليل السادية,,
كل الطقوس لم تعد للبهاء,,
كي يصير الذي نحب وطنا للجلاء,,لا وطنا للإبتلاء،،
هنا آهات وتأسي على لواسع المهمهة ,,
وهاهنا لطيف الصوت يلسع عقرب الأدخنة,,
وماهت الكلمات,,
كخضراء الدمن تسح بلطمتها دواخن الروح ,,
وتعتمل مايرجرج تفاهات السنين,,
هي على غباءات الكلام تلوح في الغمغمة,,
وهي على بصاق لافح تغوص في رغبة لاتجيء,,
ربما يختمر بالذهن أوارها ,,
فتلفح الغادين إليها كطرفة هادرة ,,
كطرفة مرعبة,,