آخر 10 مشاركات
عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > حدائق أجمل الردود وأجمل الحروف المختارة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-22-2012, 04:46 AM   رقم المشاركة : 21
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ عبد الرسول معله رحمه الله على قصتي (صدقوني)



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

شكرا لك لأنك تستطيعين أن تجبري المتلقي على إكمال القصة حتى النهاية

قلب فـُتح على مصراعيه ليقرأه كل متلق بروية ويعرف الصدق من الكذب

تسحرني وتدهشني هذه الصياغة اللغوية البارعة في صناعة العبارات

والقدرة الفائقة على التعبير بلغة سليمة ومتقنة وكأن المتحدثة من نساء العرب القديمات ولكن لغتها عصرية تلائم جميع القراء في العصر الحاضر

القديرة سولاف هلال أنت تعرفين أني لست أهلا لنقد القصص ولكني ألتهم بقراءتي كل قصة جميلة وأعيدها مرات

وأخيرا أقول لقد صدقت البطلة دون أن أدري لماذا ولكني رأيت الصدق في كل عبارة قرأتها

تقبلي فائق تقديري لروعة طرحك بإبداع أقوى من الوصف

تحياتي ومودتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2012, 04:49 AM   رقم المشاركة : 22
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ سامح عودة على قصتي (صدقوني)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  



سولاف هلال ...

القصة فن أدبي له يلتزم بمعاير خاصة
ولكن هناك فروق بين عمل وعمل
فالقصة فن فيه ابحار، للروح، للمشاعر
ولكل شيء نقي في دواخلنا، الكثير من النصوص القصصية التي قرأتها
أشعر بأنها تولد ميته ...

بلا روح ..
أتعلمين سيدتي أن معظم القصص التي قرأتها لك
تتنفس .. فيها إبحار، وتجذيف باتجاه العمق ..

ما يعني أن القارئ يستدرك الى النص بأكمله كوحده متماسكه
لا يعرف الافلات من النص حتى لو قرأ سطراً واحداً

ادرك انك بارعة
لذلك قفلت القصة أتت بطريقة تتركُ شيئاً في عقل القارئ
فتدعه في عصف ذهني معها حتى لو غاب عنها

ودي
















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2012, 05:04 AM   رقم المشاركة : 23
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ محمد عبد الله الزوي على قصة ( المغتصبة ) للأستاذ سامح عودة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله الزوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الأستاذ المبدع / سامح..
ياسيدي إذا كان الجيل الذي سبقنا لم يستطع تحرير الأرض
المغتصبة..ولم يستطع جيلنا فعل ذلك..فإن أقل ما يجب علينا
القيام به هو ألا نعترف بهذا الكيان العنصري..لنترك الأمر لجيل
عربي آتٍ لا يساوم على كبريائه...وياصديقي إنك بهذه القصة
لم تضع اصبعك على الجرح بل غارت كلماتك في أعماق جراحنا
وأيقظت أحاسيسنا..فهاجت عواطفنا..أحسنت أيها الراقي..لكنما
سوف أهمس لك أن قصتك الرائعة تمت بالنسبة لي عند قولك:
( فبقى الاسم معلقا بذاكرتي).... تحية اعجاب....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2012, 05:18 AM   رقم المشاركة : 24
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ عبد الرسول معله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته على قصة لي بعنوان (رقصة)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
حروف كريمة جادت بما أثمرت به بساتين الجمال وواحات الأناقة . رقيق هو الحرف الذي بثه إحساسك وجميل المعنى لقد كنت أتابعك حرفا حرفا وكان وصف المشاعر والأحاسيس الخفية يدهشني ويفرحني ولقد فوجئت بانتهاء القصة فقد كنت أتأمل المزيد وأقولها لأول مرة تشدني القصص القصيرة للقراءة فلقد كنت أهيم مع الروايات التي تكثر فيها الأحداث وتزداد العقد التي تحتاج إلى الحلول أما اليوم فإن العقدة وصلت ذروتها في القصة وكنت أتمنى أن يكون لها حل في النهاية ولكنك قطعت علي حبال الشدّ لتتركي لي المجال في تصور الحلول ولكن أنى لي هذا أمام جدب قلمي وغزارة أفكارك فلقد رأيت فيك كاتبي المفضلين دوستوفسكي وكولن ويلسون فهم خير من غاص في النفس البشرية وقدما لنا أروع إنتاج قصصي ، لا أعرف إن كانت لك روايات فإن وجدت أتمنى أن أقرأها

تهنئة من القلب ودعوة خالصة أن لا تضعي القلم وأمطرينا فما زالت قلوبنا ظمئى لمثل هذا الأدب الرفيع

تحياتي ومودتي وإعجابي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2012, 05:34 AM   رقم المشاركة : 25
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الدكتور نجم السراجي على قصة ( الدرويش) للأستاذ محمد ابراهيم سلطان

https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2425


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور نجم السراجي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نص يستحق الدراسة والتروي ـ سانقل هذه القراءة المبسطة الى قسم النقد
قراءة في نص الدرويش للكاتب ابراهيم سلطان

الوقوف على مثل هكذا نص يتطلب حذرا ودقة في الوصف والتعبير لأنه يتعامل وبشكل مباشر مع التحليل النفسي للإنسان كشخص أو كيان في زمن ومكان ومؤثرات بيئية واقتصادية وسياسية واجتماعية ودينية وسلوكية ومخاطبة عوالمه ودواخله يتبعه التحليل النفسي للمجتمع ككتلة تتضمن حالة الطبقية في ذلك المجتمع من خلال تقسيمه إلى طبقة معدمة كادحة وطبقة متوسطة وطبقة ارستقراطية نافذة بشكل عام ، ولرسم تلك الصورة التي شكلها الكاتب هنا من خلال هذا النص الراقي يجب العودة إلى معاناة هذا الكاتب أي بكلام آخر أكثر دقة الدخول إلى عوالم لا وعيه التي خلقت تلك الصورة من تلك المعاناة وخزنتها باعتبار أن منطقة اللاوعي الإنساني هي مستودع الأحداث القديمة والحديثة كخطوة أولى تتبعها عملية سحب تلك الصورة إلى الواقع على شكل قصة أو رواية أو قصيدة أو أي جنس أدبي آخر، يقوم الكاتب لتحقيق هذا بالانتقال إلى حالة نصف الوعي كحالة اقرب إلى الغيبوبة تكتمل فيها عوالم الخيال ليخرجها في عالم وعيه إلى واقع ، ولكي نستطيع التقييم بشكل ينسجم وإشكاليات النص علينا أولا أن ندخل إلى منطقة لا وعي الكاتب وعوالم خياله ونقلها إلى وعينا نحن لصياغتها بشكل آخر يمكن التعبير عنه وتصويره والتعمق في خباياه .
عاش الكاتب تلك الأحداث من خلال تفاعله مع النقل المجرد المتوارث لها فصاغ منها هذا النص بشكله الفني الحاضر بعد أن انتزع تلك الأحداث والرؤى والانفعالات من أحاسيسه لينقلها برشاقة الكاتب العارف بصنعته إلى المتلقي لان النص المتميز المؤثر هو الذي يتمتع بخواص معينة وأبعاد خاصة وقدرة على التأثير في عمق المتلقي الذي يتفاعل مع تلك المؤثرات فتؤثر فيه سلبا أو إيجابا طبقا لمزاجه ورؤيته وطبيعة أحاسيسه ووضعه الاجتماعي والنفسي والعقائدي فالجوانب الإنسانية تأتي استجابة للجوانب الفنية كما حدث مع هذا النص والمتلقي حين حلق مع أحداثه وانفعل معها وأثرت به فاستجاب لبعضها ورفض بعضا منها أ و اتخذ الحياد في بعض الأماكن لان المتلقي هنا تعامل مع نص رصين متراص مملوء بالألوان والمنحنيات والإيحاءات والعمق والانسيابية واللغة القصية الرصينة المتماسكة التي جذبت المتلقي وسحرته
هذا ما يخص الجانب الفني من النص أما لو أخضعنا النص لعوامل التجريد بعيدا عن الرمز والتأويل وبقية المفاصل التقنية للفن القصصي وتعاملنا معه كنص تاريخي يقودنا إلى مفهوم " التدوين " من خلال مشهد متكامل الأبعاد والصورة لوجدنا :
1 ـ تدوين الأسماء : وما لهذا من أهمية في معرفة هوية صاحب الاسم وقوميته ودينه وطائفته وانحداره الطبقي والجغرافي في اغلب الأحيان
2 ـ الزمكان : ـ الزمان والمكان ـ وأهميتهما تأتي من أهمية الأحداث في ذلك المكان وذلك الزمان وواجب الأديب هنا هو توثيق تلك الأحداث من خلال صنعته الفنية والأدبية كي تبقى في ذمة التاريخ ونتج عن ذلك جنس أدبي وهو " أدب المكان " وهو ذاكرة الأجيال تفصل طبيعة الحياة والمعاناة والعادات والتقاليد والمراسم الدينية والاجتماعية وكل ما يخص تراث تلك المدينة او ذلك المكان في تلك الفترة من الزمان كما هو الحال في هذا النص الذي أعادنا إلى فترة الاحتلال العثماني والتخلف وطاعون بغداد وحياة التخلف والعدم في القرى والأرياف واهوار سومر والصحراء والجبال في الشمال
3 ـ تعرض النص هنا إلى الجانب ألاثني العرقي والجانب العقائدي متمثلا بزيارة الأولياء الصالحين والدروشة وما يعانيه إنسان ذلك الزمان من مخاطر وموت من اجل الوصول الى المدينة ومن اجل تلك العقائد
4 ـ التفاوت الطبقي

رسم الكاتب هنا واقعا اجتماعيا مريرا ووثق برشاقة حياة الفقر والبؤس وما يلحقهما من تخلف ووعي ناقص تحدده عناصر التفاوت الاجتماعي والطبقية . فكان التفاوت بين الفقر الفاحش والغنى الفاحش
بوصف المكان وأسلوب الحياة ودهشتهم لرؤية الباخرة وتسميتها أمر يقابله رخاء العيش في المدينة وتنوعه وتنوع الناس فيه ( ووصف الغرباء الذي يحتاج إلى وقفة خاصة كإيحاء فني للكثير من التأويلات )
عبر الكاتبة بذكاء عن الرغبات و حالة التمني عند الراوي التي هي انعكاس لرغبات أهل القرية بزيارة بغداد المدينة أو زيارة الأولياء أو الحصول على نوعية خاصة من الحلوى وأراد أن يقول بأنها لا تعني مجرد زيارة يقضيها ويعود بعد أيام كأي سائح بل كانت رحلة استكشافية لعقل الإنسان القروي المحروم من ملاذ الحياة وتطلعاته بان يعيش كما يعيش بقية المواطنين بشكل عام وهو ما حققه لذاته الراوي وترجمه بالدروشة كمطلب شرعي في حق التساوي في الحقوق والواجبات لان ابن القرية لا يقل إنسانية ولا حجما ولا قدرا من ابن المدينة وهي التفاتة يقدر عليها صاحب النص لما تحمل مع معان إنسانية وقيم أخلاقية راقية
شكرا أيها السومري انتسابا













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2012, 09:40 AM   رقم المشاركة : 26
أديبة
 
الصورة الرمزية سنا ياسر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سنا ياسر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 غيمة
0 ولادة
0 " زوايا"

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذة سولاف هلال على ق ق ج استثمار للاستاذة عواطف عبد اللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قصة تعبر عن هاجس المجتمع إزاء التحولات السياسية و الإجتماعية والاقتصادية وهنا تنقل الكاتبة بأمانة وبأسلوب إبداعي متقن إحدى تداعيات تلك التحولات عن طريق اقتناص حالة من تلك الحالات الكثيرة التي باتت لا تشكل فعلا فاضحا كما هو في السابق بل باتت تجربة يحتذى بها لكل من تسول له نفسه السير على خطى الشيطان
فالأب هذه الشخصية الوصولية المريضة التي تجسد انهيارمنظومة القيم الأخلاقية التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية في ظل الظروف الراهنة انسلخ عن واقعه وضرب كل القيم والمبادئ عرض الحائط ليستثمر ما لا يحق له استثماره وهو جسد ابنته الذي منحه لمن يجيد ترويجه كسلعة لها ثمن وهنا برعت الأستاذة عواطف في وصف جسد ابنته كسلم يحقق من خلاله غاياته الدنيئة
النص جميل وجماله يكمن في إيجازه الدقيق وصوره التي رصدت الحدث ببراعة
الأستاذة عواطف عبد اللطيف
شكرا لك غاليتي وسلمت يداك
تقديري الكبير ومحبتي

يثبت

ورد ألأستاذ عمر مصلح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   بلغة رمزية ، استطاعت شاعرتنا أن ترسم حدود المأساة / القضية
حيث أسبغت صفة الأب غير الشرعي على أولياء أمر الشعوب ، وهذا ليس غريباً عن مخيالها الخصب .. وأشارت لــ له / المستفيد ، المتمثل بقوى الشر الذي امتهن العهر مذ انبثق من الأنبوب الذي هُجِّن فيه ، ليكبر في عالم موبوء.
هذه الومضة المكثفة صورياً ، والمختزلة لغوياً .. اختصرت طرقاً كثيرة للتوصيل.
سلمتِ أيتها البرحية العراقية الخالدة.







  رد مع اقتباس
قديم 12-02-2012, 09:09 PM   رقم المشاركة : 27
أديبة
 
الصورة الرمزية سنا ياسر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سنا ياسر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 غيمة
0 ولادة
0 " زوايا"

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ عمر مصلح على قصة مصير للأستاذة أمل حداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ألإجهاز على الآثام بضراوة شاعر

لأمل الحداد ، في كل نص ، مهما كان جنسه .. لمسة خاصة ، من حيث الصياغة والاستعارة والتشبيه .. ولغة فيها الكثير من التصوف الروحي ، إضافة إلى ثيمة النص الكامنة غير المعلنة إلا من خلال التداعيات .. وهذا اشتغال يشي باشتباك محتدم منذ البدء .. بين العقدة والصراع ، أي قبل تولد الصراع بين أفكار النص .. بتعبير آخر ، هنالك ثمة صراع ضمني ، غير معلن .. وهنا أجدني منقاداً إلى وظيفة الوظيفة .. أي أن هنالك مشاكسات بين العقدة ووظيفة الصراع ، مسبوقة بصراع من نوع آخر .. هو ما يثير القلق ، بعكس الصراع المثار علناً .. فالصراع الاستقطابي هنا استجمع صراعات أخرى متناثرة لتحتشد وتكون صراعا آخر ، للصعود إلى مرحلة الذروة.
أي استنطاق وظيفة الوظيفة وطرح دلالات مضافة كعناصر مساعدة للكشف عن المدلول الصراعي المعلن ..
وصولاً إلى البوح ..
ودائما تجعلني أقف على ضفتين وما بينهما نص جار بسرعة عنيفة مبهرة بكل تموجاتها .. فأمل الحداد لا تجهد نفسها بالوصفية المكانية ولا بتأثيث الجو لإظهار ملامح السحر .. بل تمنح المتلقي فرصة تخيل هذه الملامح وكأنها تريد أن تقول .. جبهاتي محصنة بكم أيها المدججون بالمخيال ، ودروبي مضاءة بشموس مفترضة .. فتخيلوها وسأدع نوافذي مشرعة لاستقبال أصواتكم وهمساتكم ونميمتكم وشتائمكم أيضاً.
وفي هذا النص ابتكرت حاجزاً بين الـ هي والـ هو وجعلته يتخندق بالستائر ... ترى أي مخيال نزق هذا الذي شاكس المألوف .. بل أي مخيال هذا الذي اختزل بمفردة الستائر كل ماتعنيه مفردات السر والعفاف والستر والحجب والعتمة والجمال أيضا .. وأي جنون هذا الذي جعلها تلجأ إلى افتراض جسد صلد أسمته الغبار .. هذه المفردة الدالة على شيء بذاته علناً وعلى تراكمات وقهر وحقد ونوايا ضمناً .. إذاً نحن إزاء نص مختلف من حيث البنية والاشتراطات الأخرى إذا اعتبرناه نصاً واقعياً .. وسيدخلنا في دوامة الولاء إذا ما استعرضنا باقي الأساليب .. لكني رميته على خانة التعبيرية التي تحوم بصورة حلمية حول المشكلة ولا تغوص بعمقها وهذا ما أراحني من عناء الأسلبة.
وعوداً على مفردة الغبار نجدها افترضت هذا الحاجز بين البطلة وبين الغائب الذي كان حاضراً إلى ماقبل الاعتراف بتأمل .. وجعلته جسداً معاقاً مالم تصر على إجهاض الجنين / الرابط ، بعد أن أكدت على جبن أجهض محاولات الغضب والبكاء من الانفلات وكنوع من أنواع الثورة التي لم تعلنها لقتل ماض بكل حيثياته ومتعلقاته متشبثة بتمويه واضح حين اتهمته بالتشوه .. وهنا علينا أن نمعن النظر كثيراً .. هل هو مشوه فعلاً أم انها محاولة للتخلص من تهمة عدم الوفاء؟
ولكن بعد الانثيالات التي تراكمت تاكد لنا تشوهه روحياً من خلال متن النص المموسق شعريا.
إذاً هي لم تشتغل على الوحدات الثلاث ولم تلتزم بالمقدمة والوسط والخاتمة حرفياً ، وهذا ما يؤكد ما قلناه آنفا .. وإنما أحالتنا إلى ما أطلقه الشاعر سلمان داود ، بدراسته الموسومة ( شعرنة الأذى أو الإجهاز على آثامزم الواقعة بالكلمات ) وتركتنا نتابعها مخياليا وهي تسير في أجواء ممطرة بأناة محكوم بقهر وقلق مزمن .. وصوت الرعد ووميض البرق يربكان حبات المطر التي غسلت الشوارع لا القلوب .. آملة بحلم يسرق الهموم من عقر النوم ... لاعنة تجربة كانت ، بلا ملامح.

رد الأستاذة سولاف أيضا على القصة ذاتها


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   تتميز رؤى الأديبة أمل الحداد بخصوصية المزج بين المحسوسات التقليدية والمدركات العقلية من جهة وبين الاستنباط المخيالي من جهة أخرى .. فتخلق نصوصا تشاكس الواقع جماليا ، بإثارة نزاعات واقعية برداء أدبي ثر.
وهنا اشتغلت على هندسة جمالية لنص مختلف ، يبتعد عن الأسلبة قليلاً ، ويقترب إلى بؤرة العقدة .. ثم انطلقت برفع أسس بنائها النصي بدعم لغوي متميز من حيث الصورة والتكثيف .. إلا أنها لم تصرّح بالعقدة إلا بعد أن ألقت بعض ظلالها المعتمة ،
لنستدل من خلاله إلى منطقة الضوء / العقدة .. وهذا تأسيس لعمل أدبي له خصوصية التجنيس ضمن جنس القصة نفسها.
وهذا هو شأنها في كل نصوصها ، حيث تحتاج إلى قارئ فذ ، له مجسات حساسة جداً ، كي يصل إلى ماتبغيه ، مترنماً بلغة أنيقة جداً.
ولو تأملنا النص منذ ثرياه إلى منتهاه .. لوجدناه كتلة واحدة غير قابلة للتفكيك .. وهذا ما أمات سمنار الذي ألقي من أعلى قصر الخورنق والسدير ..
إذاً جعلتنا أمل نتوجس خشية .. حتى أمسكنا بالمصير الذي هو حالة كوارثية ، تنتاب أي علاقة رصينة .. ولكن الممتع أنها لم تؤثث نصها بمفردات القهر والفقدان .. بل فتحت أبواب منجزها .. ووقفت تتفرج من بعيد .. فلله درك يا ابنة الحداد







  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2012, 07:17 AM   رقم المشاركة : 28
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ عمر مصلح على قصة لي بعنوان " عباءات "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   على نحو غير مألوف قرائياً – نوعا ما – يتكرر العنوان في النص أكثر من مرة ، ويُعتبر هو الثيمة ، والمُهَيمِن على البنية النصية عموماً ..
اشتغلت القاصة على هذا ، وهي تعلم بأنها شبه مجازفة .. فتناولت العباءة كرمز دلالي لأكثر من مثابة ، إلا أنها تصب بحوض واحد .. وهذا الرمز التحجبي المعروف صار ملجأً تخندقت به من راجمات العادات والتقاليد وبعض المفاهيم الرثة .. إلا أنها كانت الملاذ الآمن لصباها .. ثم انتقلت بسلاسة ، وبلا تعقيدات صورية أو توعير لغوي ، إلى عباءة أخرى أدخلتها عالما آخرا ، لايختلف كثيراً عن خندقها الدفاعي الأول ، إلا أنه أكثر انفتاحاً ، ممنية نفسها أن ترى الضوء حتى ولو من كم العباءة التي صارت أبعد منالاً من نيل شهادتها الدراسية .. لتُعلن عن انهزام آخر وانضواء تحت عتمة الإنطواء والتبعية .. ثم ألحقتها بعباءة أخرى ، لترسم مستوى تكوينياً للخوف الذي كانت تشعره من قبل إلا أنها لم تعشه تفصيلياً ، وكانت انعطافة مهمة في رسم مصير موغل بالتبعية والخشية والترقب .. فتأكدت التراكيب هذه إلى تراكيب باعثة إلى الحيطة والحذر من أي شيء ، بحَدَس فطري أدركته شعورياً بعد سيل فيوضات القهر ، والشعور بالاغتراب ، في عالم لايد لها في جرائمه إلا أنها اختارت .. وكان هذا الاختيار متجراً لاستهلاكها نفسياً .. وصارت القيم التعاملية مبنية على ( أنا أخاف .. إذاً أنا موجود ) .. حتى أجهشت أحشاءها بدموع على شكل بشر .. دموع تغسل طرقات الأسى ، فوجدت نفسها تختبئ تحت عباءة أخرى أشد حذراً ، وأكبر مقاساً كي تتسع لمدى واسع .. نخلص من هذا إلى أن القاصة أرادت أن تؤكد على أن العباءة هي سيدة مشهد المرأة العربية في العصر الحجري الحديث .. وأنها ثيمة بقائها خارج خارطة أنياب كونية ، تسمى حياة ..
إذاً كانت جرأتها باختيار هذه المفردة المتعددة الدلالات لتكون ثريا النص ، أول إجراء هجومي تشنه بعد انكسارات متتالية .. ولو تأملنا النص بنائياً لوجدناه ينضوي تحت لواء الواقعية ، المستوفية لكل اشتراطاتها ، إلا أنها تميزت بجعل الصراع بيني ومتشظ من جهة ، وبين رمز صامت من جهة أخرى ، وهذا عمل يستوجب الكثير من التأمل والإعجاب.
أُثَبـِّت هذا النص المبهر .. ولي شرف المرور الأول والتثبيت













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2012, 07:20 AM   رقم المشاركة : 29
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ عمرمصلح على قصة لي بعنوان ( صدقوني)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
رغم ما أعلن عنه النص بانضوائه تحت الإسلوب الواقعي ، الذي بني على الوحدات المعروفة في جنس القصة ، والتزام القاصة بالتنامي والتصعيد الذي رسمته بإسلوب شيِّق ، ومدروس تماماً .. إلا أن النص ينطوي على تأويلات رمزية كبيرة ، وهذا ما تأكد لنا من خلال عدم توقف القاصة عند تفاصيل مهمة ، بغية الإقناع ، بل تعدته سريعاً ، لتؤكد أن للنص غايات لم تُدرك .. إلا بعد تأمل واستعادة للحدث.
هنا اشتغلت سولاف هلال على الرمز كثيراً ، وهذا ما جعلها تؤكد على النزوع إلى تجريد الواقع من التزامات وعادات لتصل إلى خط شروع جديد ، بعد أن اجتازت خط الشروع الأول الذي هو حكاية النص .. فارتكزت على فكرة النص ، وأسبغت الرمز على كل شخوصه .. وكما هو معلوم أن الرمزية تحوم حول الحدث بحالة حلمية ، ولا تلج القلب .. هكذا استدرجتنا هذه القاصة الذكية إلى غايتها بقصدية محتال محترف.
فمنذ الاستهلال ، وهي عازمة على جعل غير المعقول معقولاً ، كونها ترى العالم من زاوية منفرجة ، وتشخص العلَّة والمعلول .. فلو تناولنا الشخوص ، وتأملنا الشخصيات المرسومة بشكل هلامي غير محدد الملامح ، لتأكنا من الغاية .. فالعجوز الثرثار العاري ، ماهو إلا رمز للمسلّمات التي حلقت رؤوسنا ، ببلادة وبلا مبالاة ، وكلنا نطأطئ الرؤوس بأرادتنا المسلوبة في غفلة عن عقولنا .. وحين تعرَّت حين غفلة .. نَفَقَتْ.
أما البطلة فهي الوجه التنويري الرافض ببسالة ، وهذا ما أكدته الحكاية ، حين تعدت التابوات ، واخترقت جدار العيب ، في واقع ملتزم ، رافض لخروج الأنثى من عقر دارها في ساعة متأخرة ممطرة ، والدخول بلا استئذان إلى قبو المسلَّمات ، والذي افترضته ممراً لا شريك له فيه.
وما إشارتها إلى الساعة إلا تأكيد على الزمن المقبل على الحلكة ، حيث ستعيث بها بأول فرصة للاقتناص.
وبعودة إلى المكتب المفتوح ، الذي تقصدت القاصة أن يكون قاطنوه ثلاثة أشخاص فقط ، لتأكدنا ان هؤلاء هم رمز للمجتمع الثلاثي الأبعاد المتشظي بين مدعي الحرص وغايته التشهير ، والشبق الشرقي الموروث ، والصمت المطبق.
لتؤول الأحداث إلى تشرد الفكر الثوري بين الأمصار ، وعدم اللجوء إلى العمومة ، كونهم من نفس الطرز الفكرية والتراكيب النفسية ، وحتى مارمزت إليه بالخالة ، فأنها مازالت قابعة تحت جور المسلمات والعادات والتقاليد .. لكنها احتضنتها ، حتى ولو على مضض.
وأخيراً .. صرخت صرختها المدوية .. هل صدقتموني ... أرجو ذلك.
أي أن الأفكار مازالت على قيد النقاء ، وبكامل حيويتها ونشاطها.













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2012, 06:15 AM   رقم المشاركة : 30
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عقد من لآليء أجمل الردود في (السرد)

رد الأستاذ عمر مصلح على قصة لي بعنوان " رقصة "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
أخرجت أوراق التقويم .. لأمزق أيامي القادمة
كانت هذه بداية الرقصة ، التي ترنحت فيها الروح على إيقاع الوجيب ، وشفيعها ثمالة خمر الوداع .. وما بين الثريا والخاتمة بوح يشي بتداعيات مسكوت عنها ، وانكسارات تمر خجلى على شبابيك الروح ، لترتجف الستائر.
وكانت ثيمة الاغتراب مهيمنة على روح النص ، ابتداءً من همس الروح غير الواثق من مفرداته ، ومروراً بدخوله عالم الهوى المشوب بالوسوسة .. وكأن البطلة تعيش ربيع مشكوك بصلاحيته ليكون ربيعاً لفقدانات محسومة الوبال ، وهذا ما عززه بوحها بإن الديموقراطية مزعومة .. وانتهاءً بالرحيل.
وما الثرثرة المنطوية تحت رداء الحوار إلا موسيقا خائبة ..
إذن كانت الرقصة بطلة القصة بلا منازع ، وقد استغلتها القاصة بذكاء محترف .. لتتعلن البداية.













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقد من لآلئ أجمل الردود (في النثر) وطن النمراوي حدائق أجمل الردود وأجمل الحروف المختارة 95 11-09-2020 10:38 AM
عقد من لآلئ أجمل الردود (في الخواطر) وطن النمراوي حدائق أجمل الردود وأجمل الحروف المختارة 153 05-01-2019 01:37 AM
عقد من لآلئ أجمل الردود ( في النصوص المفتوحة) عواطف عبداللطيف حدائق أجمل الردود وأجمل الحروف المختارة 14 09-21-2016 12:15 AM
عقد من لآلئ أجمل الردود ( في الرسائل الأدبية) وطن النمراوي حدائق أجمل الردود وأجمل الحروف المختارة 4 05-21-2016 09:14 AM


الساعة الآن 08:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::