بين ( رجاء ) و ( عتاب ) توسد الـ ( فشل ) كتف الـ ( وفاء ) ، وغفا .. آملاً بـ ( عودة ) النوارس البيض لتحلِّق ( فوق الحب ) .. هذا ماقاله الندى عن الزهرة المستكينة ، ذات غَبَش ، بعد أن تقاعس الميسم عن وظيفته .. فوجدتني أجرجر حقائبي بين مثابات أمل الحداد ، علّي أجد متكأً على جدار ، بعد لهاث فرضته مخيلتها الناشطة بحقوق الشيطان ، حيث اندلق بوحها لآلئاً هو إلى الشعر أقرب .. وعلى مقربة من رَمَض ، سمعت أنيناً من خلف خصاص نافذتها ، تسرب كهذيان محموم ( لا تُكتمل أنوثة الشمس إلا في الشتاء ) فارتعشتُ رغم ظلم الهاجرة ، وتمادى الجور بأنانية ذئب يعوي فهمَسَتْ نائحة .. ( كلما تمدد خذلانك ... استعرت أشواقي ).. فتمثّلت سبابتها أمام عيني ، وهي تشير إليه .. ( وأنت ... نسيتَ أن موتي فيك خطيئة وحياة ) ثم خُيِّل لي بأنها تشير إلى صدرها الذي أنهكه تسارع الشهقات ( ما الفرق بين سبابة الأمل وجديلة تأبى إلا أن تردد نشيد أصابعك؟؟ ) .. فقررت الإبتعاد عن هذا المأتم الملائكي ، ( لولا أذني الأمّارة بالحنين ) التي خذلت تراجعي ، وكأنها كانت تدرك ما سيجعلني أتعثر بخطاي بين أزقة الوفاء .. فرددتْ السماوات رجع أنينها ( ستدرك العتمة بعد قليل حجم تورطي بشراسة نورك ) .. حينها فقط تيقنت بأن الحياة مشكوك بصلاحيتها إن خلت من هذا الألق.
سأكون مجرمة في حق هذه السطور الملائكية...إن لم أنقل أولا نسخة منها
إلى هناك...حيث اللآلئ
حتى عودتي...لك جورية من حديقتي
حروف طرية لكنها أشد صلابة من الحجر
تدخل القارئ في حالة من الألم والفرح
الأستاذة أمل حداد
جئتك متأخرة جدا أيتها الرائعة
أعتذر لك ولي
دمت بخير
محبتي
أهلا بكِ أيتها الجميلة كهذه القطعة من السماء خلف نافذتي
هي الذاكرة عزيزتي...أحيانا تكون طريّة إلى حدّ ما فتصنع من اللاشيء أشياء وأشياء
ومن الحلم...وطنا لاينكسر
شكرا لعطركِ
بين ( رجاء ) و ( عتاب ) توسد الـ ( فشل ) كتف الـ ( وفاء ) ، وغفا .. آملاً بـ ( عودة ) النوارس البيض لتحلِّق ( فوق الحب ) .. هذا ماقاله الندى عن الزهرة المستكينة ، ذات غَبَش ، بعد أن تقاعس الميسم عن وظيفته .. فوجدتني أجرجر حقائبي بين مثابات أمل الحداد ، علّي أجد متكأً على جدار ، بعد لهاث فرضته مخيلتها الناشطة بحقوق الشيطان ، حيث اندلق بوحها لآلئاً هو إلى الشعر أقرب .. وعلى مقربة من رَمَض ، سمعت أنيناً من خلف خصاص نافذتها ، تسرب كهذيان محموم ( لا تُكتمل أنوثة الشمس إلا في الشتاء ) فارتعشتُ رغم ظلم الهاجرة ، وتمادى الجور بأنانية ذئب يعوي فهمَسَتْ نائحة .. ( كلما تمدد خذلانك ... استعرت أشواقي ).. فتمثّلت سبابتها أمام عيني ، وهي تشير إليه .. ( وأنت ... نسيتَ أن موتي فيك خطيئة وحياة ) ثم خُيِّل لي بأنها تشير إلى صدرها الذي أنهكه تسارع الشهقات ( ما الفرق بين سبابة الأمل وجديلة تأبى إلا أن تردد نشيد أصابعك؟؟ ) .. فقررت الإبتعاد عن هذا المأتم الملائكي ، ( لولا أذني الأمّارة بالحنين ) التي خذلت تراجعي ، وكأنها كانت تدرك ما سيجعلني أتعثر بخطاي بين أزقة الوفاء .. فرددتْ السماوات رجع أنينها ( ستدرك العتمة بعد قليل حجم تورطي بشراسة نورك ) .. حينها فقط تيقنت بأن الحياة مشكوك بصلاحيتها إن خلت من هذا الألق.
بينما كنتَ تجرجر حقائبك في مثابات الأمــل
كنتُ أنا ألهث بمخيّلتي الناشطة بحقوق الشيطان حتى أصل إلى الركن الأقصى من شهيقي
هناك حيثُ لم أدرك بعد معنى إشارة سبابتي إليّ وعناد جديلتي
أنهكتني شراسة النور
لكنني لا ألعن العتمة...إنها تُكمّل بوحي وفرحي
فأراني أشتهي الاعتراف يقينا...أن نصوصي مشكوك بصلاحيتها إن خلت من قراءة عمر مصلح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
رجاء ..
ثم فشل ..
فعتاب ..
بعدهُ وفاء ..
عودة ..
وفوق الحب ..
كلها دروس وعبر في طريق الحب الشائك ..
هل تعلمنا كيف ومن نحب .. ؟؟
أترك وردة جوري للاخت أمل ..
تحياتي
وإن لم نعلم كيف نحب...لا بدّ أن نعلم من نحب !
ونتعلّم في كل لحظة شيئا ما يدعونا إلى البقاء على قيد الحب
الدكتور إسماعيل
شكرا لحضورك الجميل ووردتك الأجمل