كقطوف دانية ذهبت مواسمها سدى
لم تأت أكلها حين حصاد
حزينة بحجم امنيات اليائسين
حلموا حتى ظنوا بأن الليل منزوع الواقع
:: :: ::
يُعرّفُ صاحبُ النصِّ عن حالتهِ
يُشبّهُ على لسانِ حالِهِ
كما لو انه غصنُ متدلٍ فاتتُ مواسمٌ عدّت
دونَ أن تمدّ يد رحيمة له
ما عادت نفعاً للحصاد
انها حزينة بحجم امنيات كثيرة يتمناها الذين يئسوا
الذين تأملوا من أحلامهم
ولم تورق لهم الليالي بما حلموا به
وكان وراء هذا اليأس ظنّا بأن الليل لا يحقق لهم أدنى أمنية
يجتاج كاتبـ / ـه النص
وجع يمتد الى حيث يستحيل كل ما فيه يأسا
كان الله في عون قلبك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مشوشة حكايتي كتلفاز قديم طرازه
وانت كفلم غير مترجم
......
أبدو وكأنني محكومة بالبعثرة لا قرار لي
حتى أنني بتّ لا أفهمني
جعلني الزمن بعدك غير واضحة لا أمت للصفاء بأي صلة
أما أنت فغدوت كفلمٍ يصعب او يستحيل علي قراءة أحداثه غير معلوم الملامح
صورة جميلة يُبديها كاتبنا ليعبر بها إن هاتين الشخصتين لم تعد لهم لغة الفهم والانسجام .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
حزينة بحجم أمنيات اليائسين
حلموا حتى ظنوا بأن الليل منزوع من الواقع
---------------------
هذه الرؤية التي يتجلى فيها الليل بهذا اليأس والمرار بصورة حالكة كم قاسٍ توصيف هذه اللحظة .هي تحكي الواقع بكل جراحه وكل قسوته ولهذا لا مساحة تعبّر عن هذا الألم والحزن الذي يعتري قلب حالم برؤية واقع مشذب من فروع لا خير منها غير أنها تحجب أنفاس الأمل عنا ..ومهما يكن لا يمكن لليل أن ينسلخ عن جسده الضوء .
أخاف وحدتي وأقلق حيال غيابك
أتعايش مع أكبر المساحات قفراً
يطاردني السؤال فتجمع ضبابية الإجابة
في عيني لتمطر ندما
ألأنني حمقاء إلى هذا الحد أم لأن مبالاتك
كبر حجمها ..
---------
في هذا المقطع شغلتني فيه الكلمات الأخيرة ((لأن مبالاتك كبر حجمها))
كثيراً مايتبادر لذهني نفس الشعور ..فأقع في حيرة لها سبع أبواب ..(ترى من المسؤول عن هذه العاطفة الجيّاشة) فالإهتمام والمبادرة والبحث والغيرة والتأمل والوحدة والحزن يتجمعوا في كلمة ((حب)) وهذا المقطع نطق بقلب لايعرف الجحود ولا الجنون بل يعرف ويعزف الصدق ويجيد الانتظار والصبر ليروي تساؤلاته ولكن الفاجعة الكبرى حين يتحول كل هذا الصدق لفراغ أو لوهم ويصير ندماً تبكيه العيون.
وأكثر ما ييعظم حزني أنك تصيّر الأمر عادياً
واراه شاقا جدا لا طاقة لي به
تراه ضعفا واراه احتياجا
تراه وسيلة وأراه غاية
وتراه فرارا واراه قرارا
وشتان بين ما في قلبي وما في رأسك
لم تعر لتلك الطفلة في ذاتي حينما ارتفع نداءها لنجدة يديك
وهي تواكب فترات غيابك تحصي نياشين الحروف من على فمك
تتكور كقطة مسّها الشوق فأنّت وارتجفت
وانت لم تزل ضائع في متاهاتك
تحط وتقلع دون تلويحة وداع
تجيء وتذهب دون ان تدس فيّ ادنى امل
وانا الساذجة جليسة النوافذ
اترقب خطى العابرين على جراح انتظاري
-------
هنا كرامة والحرف يرسم هذا الشعور بحرفية فمن كنتُ له حبيبة لابد أن أكون له سماءاً وبحراً وأرضاً..فكل ماينبت بي من إستفهام وحيرة وقلق ..عليه أن يأخذه بشكل جدي ويبارز قدرة هذه الأشياء السريعة النمو بحصادها حتى لا تستطيل أكثر ..إنما هل فأس إقناعه سيكون قوياً ليكتسح الظنون أو هل أي أداة يستعملها هل سيسيطر بها على اضطرابات التفكير به أو أنه سيلجأ لأضعف وسائله وهو الهروب أو إشعاري بفوقيته أمام طفولة قلب لايعرف النضوج إلا على يديه ..
--------------
نص رائع جدا جداً استوت به عناقيد الصبر
ولم يكن الجنى سوى انتظاراً..
تحياتي لكاتب النص والشكر لكم
كما أوجه شكري للرائع علي التميمي على حسن إدارته للحلقة
ولآل االنبع أجمعين
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
بوح سلس منساب بغدق دون التفاف ومواربة..حكى لواعج النفس الكاتبة بكل ليونة
لم يوار أحزان الروح وتوتر النفس من حال الحبيب المائل.. بل دلقها بمنتهى العفوية..
هكذا لمحت في قراءة تكررت وتكررت وكلما جئت لأضع رؤيتي ضاع الويب سايت في مكان ما مني!
القراءات المتتالية للإخوة هنا في هذا الصرح ونتاجهم الأدبي تشي بأن كاتب هذا النص مقلٌّ جداً!
وأنه اتبع أسلوبا مغايراً لأسلوبه المعتاد ..
على كل حال.. هو بوح مليء بالعاطفة المتألمة الجياشة..ولو بدا لنا برود خذلاني ما بين الحرف والحرف..
إلا أنه رائع وماتع جدا..
محبتي وتقديري للعمدة المتألق وللأخ الشاعر علي التميمي على جهدهما المحمود
لي عودة أخرى إن سمح الوقت بحول الله
مودتي الاحترام
حزينة بحجم أمنيات اليائسين
حلموا حتى ظنوا بأن الليل منزوع من الواقع
---------------------
هذه الرؤية التي يتجلى فيها الليل بهذا اليأس والمرار بصورة حالكة كم قاسٍ توصيف هذه اللحظة .هي تحكي الواقع بكل جراحه وكل قسوته ولهذا لا مساحة تعبّر عن هذا الألم والحزن الذي يعتري قلب حالم برؤية واقع مشذب من فروع لا خير منها غير أنها تحجب أنفاس الأمل عنا ..ومهما يكن لا يمكن لليل أن ينسلخ عن جسده الضوء .
أخاف وحدتي وأقلق حيال غيابك
أتعايش مع أكبر المساحات قفراً
يطاردني السؤال فتجمع ضبابية الإجابة
في عيني لتمطر ندما
ألأنني حمقاء إلى هذا الحد أم لأن مبالاتك
كبر حجمها ..
---------
في هذا المقطع شغلتني فيه الكلمات الأخيرة ((لأن مبالاتك كبر حجمها))
كثيراً مايتبادر لذهني نفس الشعور ..فأقع في حيرة لها سبع أبواب ..(ترى من المسؤول عن هذه العاطفة الجيّاشة) فالإهتمام والمبادرة والبحث والغيرة والتأمل والوحدة والحزن يتجمعوا في كلمة ((حب)) وهذا المقطع نطق بقلب لايعرف الجحود ولا الجنون بل يعرف ويعزف الصدق ويجيد الانتظار والصبر ليروي تساؤلاته ولكن الفاجعة الكبرى حين يتحول كل هذا الصدق لفراغ أو لوهم ويصير ندماً تبكيه العيون.
وأكثر ما ييعظم حزني أنك تصيّر الأمر عادياً
واراه شاقا جدا لا طاقة لي به
تراه ضعفا واراه احتياجا
تراه وسيلة وأراه غاية
وتراه فرارا واراه قرارا
وشتان بين ما في قلبي وما في رأسك
لم تعر لتلك الطفلة في ذاتي حينما ارتفع نداءها لنجدة يديك
وهي تواكب فترات غيابك تحصي نياشين الحروف من على فمك
تتكور كقطة مسّها الشوق فأنّت وارتجفت
وانت لم تزل ضائع في متاهاتك
تحط وتقلع دون تلويحة وداع
تجيء وتذهب دون ان تدس فيّ ادنى امل
وانا الساذجة جليسة النوافذ
اترقب خطى العابرين على جراح انتظاري
-------
هنا كرامة والحرف يرسم هذا الشعور بحرفية فمن كنتُ له حبيبة لابد أن أكون له سماءاً وبحراً وأرضاً..فكل ماينبت بي من إستفهام وحيرة وقلق ..عليه أن يأخذه بشكل جدي ويبارز قدرة هذه الأشياء السريعة النمو بحصادها حتى لا تستطيل أكثر ..إنما هل فأس إقناعه سيكون قوياً ليكتسح الظنون أو هل أي أداة يستعملها هل سيسيطر بها على اضطرابات التفكير به أو أنه سيلجأ لأضعف وسائله وهو الهروب أو إشعاري بفوقيته أمام طفولة قلب لايعرف النضوج إلا على يديه ..
--------------
نص رائع جدا جداً استوت به عناقيد الصبر
ولم يكن الجنى سوى انتظاراً..
تحياتي لكاتب النص والشكر لكم
كما أوجه شكري للرائع علي التميمي على حسن إدارته للحلقة
ولآل االنبع أجمعين
اهلا بك اديبتنا الرائعة
ما اعذب حضورك وما اجمل اطلالتك
تحليل عميق جردت عنه ملامحه المبهمة
ننتظر حضورك و نتمنى لك توفيقا في التخمين
تحياتي لك و ودي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بوح سلس منساب بغدق دون التفاف ومواربة..حكى لواعج النفس الكاتبة بكل ليونة
لم يوار أحزان الروح وتوتر النفس من حال الحبيب المائل.. بل دلقها بمنتهى العفوية..
هكذا لمحت في قراءة تكررت وتكررت وكلما جئت لأضع رؤيتي ضاع الويب سايت في مكان ما مني!
القراءات المتتالية للإخوة هنا في هذا الصرح ونتاجهم الأدبي تشي بأن كاتب هذا النص مقلٌّ جداً!
وأنه اتبع أسلوبا مغايراً لأسلوبه المعتاد ..
على كل حال.. هو بوح مليء بالعاطفة المتألمة الجياشة..ولو بدا لنا برود خذلاني ما بين الحرف والحرف..
إلا أنه رائع وماتع جدا..
محبتي وتقديري للعمدة المتألق وللأخ الشاعر علي التميمي على جهدهما المحمود
لي عودة أخرى إن سمح الوقت بحول الله
مودتي الاحترام
ألبير ذبيان
الشاعر النبيل
سررت بحضورك اخي الحبيب
جميل تحليلك و توغلك في النص
ننتظر حضورك ايها الهمام
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مساء الورد والياسمين لكل الأحبة
هو من النصوص التي تستهويني
فجمله الصورية ولغته مباشرة مع جمالية البنيان
لأني لم اكتبه..وراجعت نفسي إن كنت هذيت بغفوة!!
لكنت رشحت نفسي ...هههه
لتؤام البوح والرؤى والقلم تحياتي وتقديري
موصول السلام والمحبة للعمدة الغالي ولولدنا القدير
شاعرنا الواعد علي التميمي