أقتبس عنوان مسرحية استاذي الكبير، المخرج المسرحي عوني كرومي
"ترنيمة الكرسي الهزاز"
فأقول..
هذه ترانيم على كرسي هزاز في محراب الحب، وتقاسيم على نَغَم الصَبا
تجعل الأرواح تترنح كعاشقة في رقصة "زوربا"
تركع في حضرتها قامات العاشقين
تتبارك بإزارها الفاقدت
والرجال خلف القضبان يتحسرون.
لله درك على هذا النص الذي يرفرف كحمامة ساعة الغروب، على شرفات الروح.
الراقي عمر مصلح سعيدة أولا أهلا بعودتك لبيتك الثاني و أسرتك التي افتقدت حروفك لفترة من الزمن .. و ها هي المتصفحات مبتهجة تستقبل حروفك الباذخة ..
على لوح من طيبن قال زوربا ذات وهج " إن كتابة الحماقات هي بداية الانعتاق و التحرر "... و هنا وضعت الفواصل والنقاط حسب مزاج الذائقة التي ترفل بالبهاء .. وتنعم بالإبداع .. و بين الفقد و الحسرة جديلة حلّ شريطتها أنامل القمر .. و أوتار عود ترنحت على ايقاع نجمة هنا و نيزك هناك .. يفك إزار الفقد و يصهر قضبان الحسرة ..
سعيدة أن نالت حروفي هذه المكانة لدى ذائقتك الباذخة التي طالما انعكست على المتصفحات ببهاء و جمال .. كل التقدير لك ولقلمك الباذخ مع الياسمين
إن هام بي ..ويلاهُ من نار الجوى =من حيرةٍ تُذكي مجامير الهوى
وأُساءل الأفكار كيف ، تخونني = وتقول:ما ساءلتها ، كيف انضوى ..؟
فألوذُ بالصمتِ الذي يأتي على = قلبٍ تفطَّر بالمحبة وانكوى
من كان ينوي أن يكون بنزهةٍ=في الحبِّ ، كان شقاؤه فيما نوى
يا أيها العشاق هذي شكوتي =من لي بإنصاف الفؤاد وقد ذوى
يا ساكني حان الرحيل ، فلا تقل= أسفاه ، فالوصل الجميلُ قد انطوى
أيامك الحسنى يفوت أوانها =وأراك كالقضبان في سجن النوى
كانت( قفا نبك )التي في غفلةٍ =أذكت لهيب الشوق فاحترق الجوى
ولَهِي عليكَ مسافرٌ كقصيدة=أوتارها تبكي على(سقط اللوى)
ماكنتُ أحسبني أراقبُ حاسدًا=فأنا التي لم تلتفت مهما عوى
يادهرُ مابكَ قد سكبتَ مدامعي= تروي الثرى بمدامعي حتى ارتوى
هذي جناني قد طويتَ ظلالها= وملئتَها نارًا بها القلب اكتوى
6 أبيات من هذه القصيدة كانت مشاركة
في مسابقة النبع للثنائيات
مع الشاعر الرائع عادل الفتلاوي
وفازت بالمركز الاول
هذا الشبل من ذاك الاسد
لا اجامل..لو لم اعرف انها لك
لبحثت عنها في المعلقات
تحيتي ايها الاخت الفاضلة
ودمت متألقه
من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن
شاغرنا المناضل د. لطفي الياسيني مساء معتق بالفرح و الأمل
يسعدني أن تلقى قصيدتي هذا الإهتمام منك .. و أن استقبل هذا الرأي الذي أعتز به .. شكرا لمرورك البديع و لما نثرته من ألق .. و لرأيك الباذخ .. كل التقدير مع الياسمين الدمشقي
هذا الشبل من ذاك الاسد
لا اجامل..لو لم اعرف انها لك
لبحثت عنها في المعلقات
تحيتي ايها الاخت الفاضلة
ودمت متألقه
أديبنا الراقي قصي المحمود مساء معطر بعبير الفرح و أريج الأمل
شكرا لمرورك الباذخ و لرأيك المبهج للقلب .. فهذا من فخري و اعتزازي أن تكون القصيدة تميل للمعلقات .. و هل منا من يعشقها .. شكرا لمرورك الثاني المميز .. و لما نثرته هنا من رأي سامق .. دمت بخير .. تقديري و الياسمين الدمشقي
لؤلؤة النبع الجميلة سفانة بنت الشاطىء
يقول جبران خليل جبران .. النفس التي لاتجوع لاتسبح في فضاء الأحلام
والقلب الذي لايعطش لايرفرف حول مناهل الجمال
وأنا أراك من خلال قصيدتك الجميلة هذه نفساً جائعة وقلباً ظامئاً
الإبداع ينساب من قريحتك عذباً سائغاً
كل عام وأنت بخير
شاعرنا المتألق عواد الشقاقي مساء بلون الفرح و أريج الأمل
ومن لا يسعد عندما يقرأ هذه المداخلة البديعة و يتوقف أمام هذا الرأي الذي أعتز به .. و سوف يحفر في الذاكرة .. كل التقدير و الاحترام لشخصك الكريم و لمرورك البديع .. تقديري و الياسمين الدمشقي
أختي العزيزة الشاعرة القديرة الأستاذة سفانة بنت ابن الشاطئ
أبيات رائعة وومضة وجدانية دافقة من القلب فكانت صادقة
دمتِ بألق وتميّز دائم
تحيّتي ومودّتي على الدوام
سلم قلبك وطابت اوقاتك
ابياتك مضمّخة باحاسيس انثوية تعبق برقة ودفء
سيدتي الشاعرة المبدعة الاستاذة سفانة
مع اشعارك يسافر القلب الى حيث للخيال فضاءات رحبة ورائقة
دمت بجمال وفرح وشعر
مع عميق الاحترام ونفحات الود
الشاعر القدير خالد صبر سالم صباح معتق بالفرح و الياسمين
ما أجمل الصباح عندما يكون موشحا بمرور أنيق كهذا المرور الذي حمل رأيا باذخا أعتز به من شاعر أقدر قلمه الباسق .. دمت مبدعا و دام ابداعك الراقي و مرورك البهي .. تقديري و احترامي و الياسمين الدمشقي