أزمنة الكتابة

النّاقد المتميّز :الدكتور نجم السراجي
أسجّل ارتياحي الكبير لإهتمامك بنصّى واشتغالك عليه ليخرج بأكثر أناقة وتوهّج ...
وأقدّر هذا العمل حقّ قدره لما يطرح من رقيّ في التّواصل .فسحر الفعل الكتابي لا يبدوفي منظوري مقطوعا من ردّة فعل متلقيها سيّما أذا كان بامضاء أكادميّ وناقد في حجمك فالنّقد سيدي الكريم يعني هذا التّحريك النّشيط للنّص المشتغل عليه تحريكا نحو آفاق أرحب
أشكركم أخي نجم السراجي وسأستسمحك في اعتماد هذا النّص لاحقا وبامضائكم وأنا ألملم شتات نصوص كتبتها لتكون مادّة لإصدار أوليّ لي قد يكتب له أن يرى النّور .
تقديري واجلالي لفكركم ولرؤاكم ولقراءاتكم التي تضيف وتتقدّم بالفعل الكتابي نحو الأرقى
والله وليّ التّوفيق .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية الاسلام

كلماتك ... كزخات الأمطار ...

تتساقط على أرض العذوبة ...

تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...

فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..

كلمات لها نعومة الندى ...

وعذوبته الصافية ...

يأتي حرفك العذب ..

ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...

فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,

على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..

وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..

وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...

دمت بألق وإبداع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية الاسلام كلماتك ... كزخات الأمطار ... تتساقط على أرض العذوبة ... تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ... فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة .. كلمات لها نعومة الندى ... وعذوبته الصافية ... يأتي حرفك العذب .. ليصب في صحاري الإبداع المميزة ... فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ... لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,, على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم .. وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة .. وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ... دمت بألق وإبداع

كم أثلج قلبي مروركم العطر شيخنا وشاعرنا القدير لطفي الياسيني
فأنتم دربنا ومنارتنا ..
دمتم سيفا مسلولا في وجه الطّغاة المستبدّين يابن فلسطين الأبيّة ولا خبا لكم صوت
فقد ملأت أشعاركم قلوبنا وهي الصادعة بقولة الحق لا تخشى في هذا لومة لائم
وأنّ النّصر لآت...
تقديري واحترامي .

كم راق لي هذا النص المتأرجح بين جنس القصة القصيرة جداً وبين تعدد ومضي باهر..
الكتابة بحد ذاتها معاناة لا ترف كما يتصورها البعض وبين الترف والمعاناة يخط القلم ملامحه بحروف قد تحفر على جدران الزمن صورة بهية أو حروف مبعثرة تذروها الرياح دون أثر..الكاتب هو الذي يقرر ويختار مابين الثرى والثريا وهذا يرجع لإنتمائه الفكري فمنهم من يحس بألآم الناس ويكتب عنها ومنهم من تجندله اللامبالاة ويكتب عما يعتلجه من نزوات وترهات وشتان مابين من أنضج خبزه على نار الهموم الفكرية والمجتمعية حتى كاد أن يفقد لقمة عيشه وبين من أكله فطيراً بعد أن لفظت إنضاجه النزوات واللهاث في أقبية القطارات ...
تحية لقلمك المبدع وهو يسلط الضوء على الزوايا المعتمة في كهف الأنسان ليعم النور ...
تقديري وأعطر التحايا

لقد عجز عن إزاحة أية عوائق لأنه سقط في شباك الزمن الأول
مكبلا نفسه بحبال خوف لم يتحرر منه رغم اختلاف المناخات
دعد الغالية
لك .. لفكرك .. لقلمك كل التقدير
تحياتي ومحبتي