القديرة وطن النمراوي
ولست عن هذا الجمال ببعيد
فقد عرفتك كبيرة ومكابرة على الجرح والألم
تصوغينه ببراعتك المعهودة وترسمينه بريشتك
المغموسة بآهاتك ليقرأها القلب أنشودة عنفوان
كوني بخير
أ أقولُها ؟
يا ليتني قد قلتُها من ألف عِيْدْ
يا سائلي،
إنْ لم تصلْكَ رسائلي,
إنْ لمْ تخبِّرْكَ الطيورُ
و لم تبحْ
سأقولُها
في حَضْرَتِكْ :
"إني أحبُّكَ سيِّدي"
فهل اكتفيتْ
؟
أَمْ هَلْ أعيدُ و هلْ أُزيْدْ
؟
الشاعرة وطن النمراوي
هنا بوح شفيفٌ وهناك أغنية .
هنا أنشودة ساجلتها الروح بفيض من همس عاشقة
كنتُ هنا بين روضكم فرحتُ أجمع لآلهة القصيدة قرابينها
لعليّ أرتاح في ظلالها وأسكن إلى عمق مواويلها المؤجلة
بوركت ومرحى لك
مع مودتي
هذا اسحق قومي
يُحييكم
أستاذي الفاضل إسحاق، مساء الخير
أسعدتني جدا بمرورك الجميل، وبما تركت من كلمات أنيقة حماك الله
و سعدت عندما لمست قبولا و رضا بما جاءت به تلميذتك
فشكرا جزيلا لهذا المرور الجميل.
و هذه وطن النمراوي ترد عليك التحية بألف مثلها
سلمت و بوركت و حييت و دمت شاعرا أديبا.
أشكرك جدا أديبتنا الراقية هناء لمرورك الكريم بحرفي
فلقد أسعدتني حينما لمست أنه نال منك القبول و الاستحسان
و حينما أكرمتني بمرورك الجميل هذا حماك الله
لك تحياتي و
شرَكتُ مَنْ أشركتُ في سرِّي الجميل
حتَّى ثيابَ المدرسه
وَشْوَشْتُ كلَّ النورساتِ بقريتي،
أخْبَرْتُ حِتّى قِطَّتي،
أفشيْتُ سِرِّي للحُقولِ و للجداولِ و الطيور
و لكلِّ وَرْدِ حديقتي
لمْ أُبْقِ سوسنةً و لا قدّاحةً
أو نرجسه.
بوح راق ٍ وشدو يحدو غناء القلوب
على اغصان وارفة
وخمائل عشق لا يدانيها سوى
عذب الحداء بالصوت الرخيم
أفشيتُ سرِّي للفراشاتِ الجميلةِ و الندى و لكلِّ طيرٍ عندليب أخبرتُهم أنْ يُخبروكْ و يُعلموكَ بقِصَّتي في مَهرجانٍ من حبور. فهل انتهى لمسامِعِكْ صوتٌ يردِّدُ مِنْ بَعيد يشدو بأحلى نغمةٍ أُنشُودةَ البِكْرِ الوليد ؟
سلمت أيتها الشاعرة الصافية
كصفاء السماء
في يوم ربيعي مشمس
تحياتي وطن
و سلمت أستاذي الفاضل عبد اللطيف لكرم مرورك بمتواضعتي
كلما مررت بحرف من حروفي زدته ألقا حماك الله
و كم تسعدني شهادة أساتذتي الشعراء المبدعين
جل شكري و امتناني لك أستاذي و تحياتي
هنا اكتملت قصيدة السهل الممتنع فرغم بساطة كلماتها ووضوح صورها وعذوبة أنغامها فقد ارتقت قمم الجمال وأجبرت المتلقي أن يتفاعل معها ويرددها كأنه من سطر حروفها وصاغ لوحتها وأقولها ولا أستثني فإنها أجمل نص قرأته لك .
ودون قصد مني أخذ لساني يهذي ببعض سطور أضعها هنا لا لأنها ترقى إلى مستوى قصيدتك ولكنها سجلت لحظة إعجاب بهذه القصيدة الرائعة التي شنفت الآذان وأطربت الأرواح بانسيابيتها ورقة المشاعر المبثوثة فيها
أحييك على هذه القدرة في قيادة الحروف إلى حيث تشائين دون تكلف حتى ظننت أنك عندما ابتدأت بصياغة أول سطر لم تتوقفي إلا في نهاية النص فلا يوجد في القصيدة لحظات تأمل أو توقف للتفكير أو غموض في التصوير
يا همسة مرت ترفرف من بعيد
لتقول لي
الشعر ينبض من جديد
حملت إليّ قديمه وجديده
معنى أبي تمام قد صاغته أقلام الوليد
تتراقص الأنغام بين حروفه
والحزن يمخر كالشذا ليزيد من لهب القصيد
سجلت أروع لوحة للذكريات
بأنامل خطت تفاصيل الحياة
ببراعة وبساطة رسمت حروفك ما أريد
لا تسألي إن كنت أدعو للمزيد
أنا إن صحوت فخافقي يشدو ويرجوني أعيد
أروي الغليل قصائدا تنساب كالعذب الزلال
أنا مذ ولدت فخمرتي السحر الحلال
==========
تحياتي ومودتي
أستاذي الفاضل عبد الرسول معله
أحمد الله أن تنال متواضعتي رضاك و استحسانك
فرضا أستاذي الفاضل عما أكتب يعني الكثير لشاعرة مبتدئة
أسعدتني إن وجدتها أحلى ما كتبته، رغم أنها كانت أول قصيدة لم تستغرقني سوى دقائق
شهادتك بحق حرفي أعتز بها جدا
و لؤلؤتك هذي سآخذها إلى عقد اللآلىء لتكون لؤلؤة كبيرة تضج جمالا في العقد
تحياتي أستاذي و شكري الجزيل لك و عميق امتناني
هنا اكتملت قصيدة السهل الممتنع فرغم بساطة كلماتها ووضوح صورها وعذوبة أنغامها فقد ارتقت قمم الجمال وأجبرت المتلقي أن يتفاعل معها ويرددها كأنه من سطر حروفها وصاغ لوحتها وأقولها ولا أستثني فإنها أجمل نص قرأته لك .
ودون قصد مني أخذ لساني يهذي ببعض سطور أضعها هنا لا لأنها ترقى إلى مستوى قصيدتك ولكنها سجلت لحظة إعجاب بهذه القصيدة الرائعة التي شنفت الآذان وأطربت الأرواح بانسيابيتها ورقة المشاعر المبثوثة فيها
أحييك على هذه القدرة في قيادة الحروف إلى حيث تشائين دون تكلف حتى ظننت أنك عندما ابتدأت بصياغة أول سطر لم تتوقفي إلا في نهاية النص فلا يوجد في القصيدة لحظات تأمل أو توقف للتفكير أو غموض في التصوير
أختي الغالية وطن
كأنك فراشة جميلة زاهية الألوان تحط على زهرات القلوب بحروفها العذبة الرقراقة كماء النبع
أسجل انبهاري بهذه القصيدة
محبتي
و كان مرورك الرقيق رقة جناحات الفراشات أيتها السندس الراقية الحرف أبهى و أحلى حماك الله
أشكرك جدا لطيب ما تركته من عذب كلماتك أيتها المهذبة
لك تحياتي و عميق امتناني و حفنة
رد: هل أعيدُ و هل أزيد ؟
.gif)
.gif)
العرض العادي
