مشربيات الشفق~بقلمي فريد مسالمة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     عند الشفقِ الأبيضِ .. تُفتحُ بيوتُ الرحمةِ في رحابها تُفرشُ الولائمُ لفقراءِ مدينتي يوقظني صوتُ امرأةٍ قالت: لي أربعُ أخواتٍ جئنَ من قاعِ القهرِ وطفلتي الليلة بلعها الثلجُ أتوقُ الى العناقِ بعدَ عدّ ِأطفال العراءِ وضحايا الظلمِ والمفقودين ومن هم قيد الاعتقالِ تعالَ عندَ شرفةِ البيتِ العتيقِ نضيءُ الشموعَ ونلقي البخورَ على مجامرِ الشفقِ ونقيمُ صلاتنا المقدسةِ الفريد تأخذني حُروفك للبحث عن جذور الكون وبدء التكوين أتأبطها وأسيرُ على خطى تثيرُ الدهشة هيام

النقية التقية
هيام
يحتل هذا البهاء كل ذرات النص
وينفذ في تلابيبه
حتى ليكاد يخجل تواضعاً لرقة الرد
ودفء التمازج
وروعة التعاطي بالكلمة والتماهي.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف     عنوان جميل دعوة لترتيل الشوق في أوردة الضوء نص ممتع ورائع دمت بكل الخير والتقدير لك

المُنعمة نجلاء
سرني أن النص لاقى تقديرك
شُكراً تفيك قدرك وزيادة

سِوى انشطــــار..

في المحكي الذاتي

يتعمق مُعجم الوجع

يسرد أزمنة التعب

يدور في تلافيف الغِياب.

هو ذا صمتنا حين يستحيل بيننا الحوار.

اشعل ذاكرة للوجد

تُبيح النوم بِلا قلق

أيُها الموَزَع على مساحات الأرق

يا أنا

يا بدء اللحظة والأشياء المُستعادة

يا شريط الأيام الطويل

أزح غشاوة

الخجل عن نهد الكلمات

أُرتق ما تمزق .

أُسكُن في أقصى الرئة...

المشربية3

متابعة لحرفك أيّها الفريد
حرفك يشعرني بقشعرينة
أحس أنّه خلطة روحية أو نفق عميق علينا أن نغوص فيه لنفهم حقيقته
ما السر في ذلك؟
دمت بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين     متابعة لحرفك أيّها الفريد حرفك يشعرني بقشعرينة أحس أنّه خلطة روحية أو نفق عميق علينا أن نغوص فيه لنفهم حقيقته ما السر في ذلك؟ دمت بخير

هو كما عهدتيه...حرف روح
مُعتق بذاكرة عصية على النسيان
عميق حد الغرق..لكنه دعوة للحياة يحتاج لبعض تروي وتفكر
دمت بكل هذا النقاء أُختي ليلى
وأهلاً بجمال حضورك دائماً

..تُلهب كفيك

تتحرر من جذوة جمرك

وأنا اتساءل عن سر هذا

الوهج

وعن سِرك..

عن قرمزية الشفق في عينيك

وعن ظِّلّك..

أتوضأ حُضورك مسكوناً

بِكُحلك

يا سِحر الآلآء

وتسابيح السماء

في سُجود رِمشك..

المشربية4

اخي فريد مسالمة
قد طافت عيني على تلك المشربيات التي سكنتها ورود ارتوت من نبع فكرك
ونَمَت على دفء حرفك
فكانت تتسابق المعاني لتصف مواسم نسجك
اعجبني ما كان يصدر كَنَغَمٍ من سير القلم على سطرك
تحية تليق بسمو روحك

جئتُ لأجليَ اسودادَ الغيمِ ورائحةَ البارودِ عن سماءِ وطني

أفتّشُ ببنَ الركامِ عن قلمٍ وورقةٍ

وبقايا ريشِ عُصفورٍ بعدَ أن تركَ غصنهُ

لأكتبَ الأسماءَ والأشياءَ

وأرسمَ الأمكنةَ ..

والشوارعَ ..

والممرات الضيقة

تعالَ نحتسي قهوتنا عند الشفقِ

في ربوعِ سيدي الوطن

سأفرشُ عباءتي الممتلئةِ بكل فاكهةٍ محرمةٍ

مهلاً

لقد وشم الحبرٌّ أصابعي

وجهك بلون عيني

محرمة علينا يا رفيقي

كل أنواع الفاكهةِ

لا شيء يشبهنا معاً

المشربية5

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     جئتُ لأجليَ اسودادَ الغيمِ ورائحةَ البارودِ عن سماءِ وطني أفتّشُ ببنَ الركامِ عن قلمٍ وورقةٍ وبقايا ريشِ عُصفورٍ بعدَ أن تركَ غصنهُ لأكتبَ الأسماءَ والأشياءَ وأرسمَ الأمكنةَ .. والشوارعَ .. والممرات الضيقة تعالَ نحتسي قهوتنا عند الشفقِ في ربوعِ سيدي الوطن سأفرشُ عباءتي الممتلئةِ بكل فاكهةٍ محرمةٍ مهلاً لقد وشم الحبرٌّ أصابعي وجهك بلون عيني محرمة علينا يا رفيقي كل أنواع الفاكهةِ لا شيء يشبهنا معاً المشربية5

للوطن رائحة مُعشقة تُشبه المِداد
وتتماهى وسمو الفكرة في تجليات الروح
وتلقائية الطرح .
للإفاضة هُنا نكهة الحرية
وسمو الهدف..
مُرَّحب بِك دائماً
أنيقة الحرف هيام نجار

نَمدُّ أكُفــــــاً لِلعُــــــلى

يقيناً أو شك

تُغرينا زُرقة المتاهة

اتسـاع المدى

يـــــــــــــا الرؤى

كأن ~قد لاح نورها في خدّاها..

تبرٍ فوق الضباب

يموج فيها يـــا قوتهــــا

أنيقاً كتشققات العقيق يتماهى

يرسم الأثير على مُحياها

أكُفاً مسّها الرحمن صافحت يديه يداهـــا

كأنها نُهود السُمر إذ توهجت

رماد نارهــــا شواهــــــا

حمراء وسع الكون اختمرت

صافٍ شِدقها سلسبيل شرابهـــا

غلالة مرجان..

أو قلادة تبرٍ تعانقت

في قِباب زبرجد اصطفاها

تترائى الجِنان أُنسٌ وشمسٌ وراهــــا

حِسانٌ في كؤوس الرحيق صباها

القمر أنيسها يُضاحكها

نديمها الزيتون ومداهــــــــــــــــا

يُغازل تُربها قُراهــــــــــــــــا.

المشربية 6 اهداء للأقصى