غشاها ضباب كثيف...أصوات دوت من سحيق مسمعها...تبلل وجهها بالدمع على خبر ابنها وحين وصلت كان جريحا ويلفظ آخر أنفاسه شدت حجابها لتكفنه.... فسقط رأسها متدحرجا
حين دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك سأرجع له الدمعة